18 دقيقة مصافحة وزغاريد.. تفاصيل استقبال السيسي في قداس عيد الميلاد

18 دقيقة مصافحة وزغاريد.. تفاصيل استقبال السيسي في قداس عيد الميلاد
- السيسي
- الكاتدرائية
- عيد الميلاد المجيد
- العاصمة الادرية
- الاقباط
- السيسي
- الكاتدرائية
- عيد الميلاد المجيد
- العاصمة الادرية
- الاقباط
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث استقبله قداسة البابا تواضروس الثاني وكبار الأساقفة والكهنة ودخلوا معا إلى الكنيسة وسط فرحة وبهجة من جميع الحضور.
وشهد دخول الرئيس إلى الكنيسة الكبرى بكاتدرائية ميلاد المسيح حالة من الفرح بين المشاركين في الصلاة الذين رفعوا أعلام مصر والورود ترحيبا بالرئيس السيسي.
ودخل الرئيس الكاتدرائية بصحبة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي كان في استقباله وعدد من أساقفة وكهنة الكنيسة.
وبالزغاريد وأعلام مصر، استقبل الأقباط دخول الرئيس والبابا، الذي حرص على مصافحتهم وهم يهتفون: "بنحبك يا ريس، ربنا معاك يا ريس"، رافعين صور الرئيس ومقدمين الورد له.
واستغرقت مصافحة الرئيس للأقباط، والذي وافق على التقاط بعضهم صور سيلفي معه، قبل وصوله لنهاية الكنيسة لإلقاء كلمته نحو 18دقيقة.
وتوقف القداس الذي بدأ في السابعة مساءً، بسبب وصول الرئيس وحرص البابا وأساقفة الكنيسة على استقبال الرئيس فور وصوله للكاتدرائية.
ويحضر الصلاة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والدبلوماسيين والسفراء والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام.
ودخل موكب قداسة البابا تواضروس الثاني إلى صحن الكنيسة وسط ألحان الشمامسة وبصحبته أساقفة الكنيسة المشاركين في الصلاة والأباء الكهنة والشمامسة، حيث تلوا الألحان والترانيم الخاصة بميلاد السيد المسيح.
وسبق وترأس البابا تواضروس، قداس عيد الميلاد خلال العامين الماضيين في كاتدرائية العاصمة الإدارية، وهي الكاتدرائية التي وعد بها الرئيس الأقباط في 2017 بأن تبني الدولة المصرية أكبر كنيسة وكاتدرائية في مصر والشرق الأوسط.
وأهدى الرئيس، البابا تواضروس الثاني، باقة ورود، وقال لتواضروس: "أتمنى أن تصل هذه الوردة لكل أهل مصر".
وقال السيسي، خلال كلمته: "اسمحوا لي أن أقول إن استقبالكم لي جميل ورائع، وقد إيه إننا نحب بعضنا، وده أمر جميل"، وهتف حضور الكاتدرائية: "بنحبك ياريس"، فرد السيسي: "وإحنا كمان بنحبكم والله".
والكاتدرائية التي افتتح المرحلة الأولى منها في 2018، قبل أن يشهد عيد الميلاد في 2019 افتتاحها الرسمي، مقامة على 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتسع لنحو 1000 مواطن.
تحتوي الكاتدرائية على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، كما يسع مبنى الكاتدرائية 8200 فرد، وهو عبارة عن "بدروم"، وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، وتحتوى على جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.
التشكيل الرئيسي للكنيسة عبارة عن صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين قطر كل منهما 40 مترا، يشكلان صليبا، وفي تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترا، ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على أربعة عقود رئيسية، وتتضمن أنصاف قباب في الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممران جانبيان يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة، قطر كل منها 6 أمتار، وتمت مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسي قبة بقطر 15 مترا، وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار.
كما تم تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية، وروعى أن تحتوي على عدد من الأجراس أعلى المنارة، كما تمت مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعماري للكاتدرائية، وتسابق أكثر من 40 رساما مع الزمن، للانتهاء من رسومات الجدران والقبة الأكبر في الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.
لمتابعة قداس عيد الميلاد لحظة بلحظة اضغط هنا.