"شباب فيهم الخير".. "عربية الدفا" مشروع لتوزيع شوربة العدس بالمجان

"شباب فيهم الخير".. "عربية الدفا" مشروع لتوزيع شوربة العدس بالمجان
- الطقس
- الزقازيق
- الشتاء
- البرد
- عدس
- فوائد العدس
- شباب الخير
- عمل خيري
- الطقس
- الزقازيق
- الشتاء
- البرد
- عدس
- فوائد العدس
- شباب الخير
- عمل خيري
رغم انخفاض درجات الحرارة الجو يضطر الكثيرون إلى البقاء في الشوارع لساعات طويلة في البرد القارس، ربما بسبب العمل أو اللهفة على مريض، ولا يمتلكون قوت يومهم، الأمر الذي دفع مجموعة من الشباب إلى إعداد ما أسموه "عربية الدفا".
توزع تلك "العربية" علب لشوربة العدس ورغيفي خبز وبصل وليمون، مجانًا، على الأهالي وحراس المباني والأشخاص الذين ينتظرون أهالي المرضي.
اضطرار بعض الأشخاص أن يظلوا في الشارع لساعات متأخرة، بسبب العمل أو بسبب انتظار المرضي أمام المستشفى العام، بخاصة وأن أغلبهم لا يملك تكلفة وجبة طعام صحية ومغذية وتساعد على دفء الجسم، كما قالت مروة حازم إحدى المتطوعين في تلك الحملة.
بدأت تلك الحملة أمس الأحد، والمتطوعون منقسمون لدفعتين، الأولى تبدأ من الحادية عشر مساءً، وحتى الثانية صباحًا توزع علب العدس الدافئ والعيش والبصل والليمون على حراس المباني والخدمات الأمنية، والباعة المتجولين والأشخاص المتواجدين في الشارع، إضافة إلى الأشخاص المنتظرين تحت المستشفيات للمرضى، أما الدفعة الثانية فستبدأ من الصباح وتستهدف عمال النظافة.
في أول يوم من حملة عربية الدفا استطاعت توزيع 400 علبة على الأشخاص، في مدينة الزقازيق.
وقالت مروة في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن مطعم التكية الخيري بدأ منذ فترة قصيرة، ومؤسسها هو كريم فودة، وكانت التجهيزات تعمل على المجهود الذاتي، حيث يقوم كل متطوع بتجهيز وجبات منزلية، ومع زيادة عدد المتطوعين قرروا أن يكون هناك مقر لتجهيز الطعام.
وتم توزيع بالفعل أولى الوجبات منذ رمضان الماضي، من خلال توزيع وجبات على الصائمين، وتم توزيع 10 آلاف وجبة في يوم 30 رمضان "وقفة العيد" حيث أطعموا "القطر المار بالشرقية".
وهم يعتمدون على التبرعات العينية، من خلال تجميع الأطعمة وطهيها، وتجهيزها بشكل لا يختلف عن المطاعم، وهم يوزعون على مستشفيات الأورام وملاجئ الأيتام، وحتى لبعض الطلبة المغتربين والذين لا يستطيعون الحصول على وجبات صحية ومغذية بسبب ضيق ذات اليد.