"التهابات وحكة وريحة وحشة".. أضرار قلة الاستحمام في الشتاء

كتب: منة العشماوي

"التهابات وحكة وريحة وحشة".. أضرار قلة الاستحمام في الشتاء

"التهابات وحكة وريحة وحشة".. أضرار قلة الاستحمام في الشتاء

وسط الأجواء الباردة في فصل الشتاء، قد يشعر البعض بالكسل عن آداء بعض المهام الصحية، أبرزها الاستحمام.

ويبتعد العديد عن الاستحمام بكثرة في فصل الشتاء، عكس فصل الصيف، بسبب البرد، وربما يظلون لعدة أيام دون استحمام، وربما تتطول المدة إلى أكثر من 10 أيام.

ويتساءل البعض عن أضرار قلة الاستحمام، وعدد المرات المفضلة للاستحمام في الأسبوع، وهو ما تشرحه الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية لـ"الوطن".

عدد المرات المناسبة للاستحمام أسبوعيا

ذكرت "سند" أنه يجب الاستحمام مرتين أسبوعيا على الأقل، في جميع الحالات، سواء المصابين بمرض ما أو الأشخاص الطبيعيين.

أضرار عدم الاستحمام لفترة طويلة

وأوضحت أن هناك أضرار لمن يظلون فترة طويلة بدون استحمام، وهي "وجود التهابات في أماكن الثنايا بالجسم وهي بين الفخذين، تحت الإبطين، ومع الشخص البدين تكون تحت البطن، وهو ما يؤدي إلى وجود احتكاك مستمر في هذه المناطق مع الرطوبة وارتفاع درجة حرارتها ينتج عنها فطريات، خاصة فطر الكانديدا الذي يؤدي لالتهاب والشعور بالحكة".

وتابعت استشاري الأمراض الجلدية، أن ذلك يضر أيضا بفروة الشعر، حيث يؤدي إلى تراكم القشرة، مما يسبب الحك المستمر، كما يخرج من الجسد رائحة كريهة، وأشارت إلى أن هذه الأضرار يتعرض لها بشكل أكبر كبار السن ومرضى السكر: "بنشوفها كتير في الحالات دي".

أمراض تزيد مع كثرة الاستحمام

وهناك بعض أمراض الجلد التي يمكن أن تزيد سوء بسبب كثرة الاستحمام، بحسب وصف "سند"، أبرزها من يعانون من جفاف أو حساسية أو الجلد التأتبي، حيث إن عليهم دهن جلدهم باستمرار بمرطبات: "لو بيستحموا كتير ومش بيدهنوا مشكلاتهم بتزيد، وفي نفس الوقت مينفعش يسيبوا جسمهم من غير استحمام، عشان تراكم البكتيريا يؤدي لزيادة الحساسية، لذلك الأفضل الاستحمام مرتين في الأسبوع".


مواضيع متعلقة