التنمية المحلية تستعد للانتقال لـ"الإدارية".. وخطط لرفع كفاءة الكوادر

التنمية المحلية تستعد للانتقال لـ"الإدارية".. وخطط لرفع كفاءة الكوادر
نظمت وزارة التنمية المحلية، ندوة للعاملين بالوزارة عن الاستعدادات التي تتخذها بالتنسيق مع وزارة التخطيط وجميع الجهات المعنية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وترتيبات نقل الوزارة والعاملين اليها.
جاء ذلك بحضور قيادات الوزارة وممثل وزارة التخطيط ومنسق نقل الوزارات إلي العاصمة الإدارية، وذلك في ضوء توجيهات اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية؛ بأهمية اطلاع العاملين علي آخر المستجدات بشأن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
حصر وتحديث الملفات الوظيفية وتدريبات على استخداك الأساليب العلمية الحديثة
وأكد وزير التنمية المحلية، أنه جرى استعراض الرؤية الحاكمة للانتقال إلى العاصمة الإدارية والخطوات التي تمت بالفعل في هذا الشأن وإجراءات حصر وتحديث الملفات الوظيفية للعاملين بالوزارة وخطط رفع كفاءة قدرات الكوادر البشرية للوزارة على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة بما يتواكب مع تطورات التكنولوجيا الحديثة، ويسهم في التحول إلى الحكومة الذكية لزيادة كفاءة الأداء الحكومي وبدء عصر جديد من توفير الخدمات الحكومية الالكترونية المتميزة للمواطنين مع إلغاء التعامل ورقيا بشكل نهائي، مع الأخذ في الاعتبار ما تسهم به في التيسير عليهم.
وأشار شعراوي، إلى أن الندوة شهدت الإجابة على أسئلة العاملين بالوزارة فيما يتعلق بالبرنامج الزمني للانتقال ووسائل المواصلات التي يجرى تجهيزها لتسهيل انتقال العاملين، والتيسيرات التي سيجرى منحها بشأن الوحدات السكنية المخصصة للموظفين الذين سيجرى نقلهم والخدمات المتوفرة بالعاصمة الإدارية والمزايا التي سيجرى توفيرها للعاملين.
ولفت شعراوي، إلى أن الإجراءات التي يجرى اتخاذها للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة تهدف إلى بناء جهاز إداري كفء يتسم بالحوكمة ويرتقي إلى تطلعات المواطنين ومدى رضائهم عن الخدمات المقدمة إليهم، إضافة إلى تحقيق الأهداف التنموية والإسراع في تنفيذ رؤية 2030.
ولفت وزير التنمية المحلية، إلى أن هناك فرق عمل من الوزارة تفقدت موقع وزارة التنمية المحلية داخل حي الوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة تمهيداً لنقل الموظفين إليها خلال الفترة المقبلة، وتستعد الوزارة للانتقال للعاصمة شأنها شأن مختلف الوزارات من خلال إخضاع العاملين بالوزارة لاختبارات على قدراتهم في التعامل مع الحاسب الآلي والبرامج الجديدة والتمتع بمستوى جيد في اللغة الإنجليزية لنقل الكفاءات والمؤهلين والكوادر إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد شعراوي، على سرعة الانتهاء من حفظ وتوثيق كل أنشطة الإدارات والوثائق والبيانات الأساسية الخاصة بالوزارة إلكترونيًا على برنامج الذاكرة المؤسسية والذي يعمل على إتاحة المعلومات الكاملة عن كل ما يخص الوزارة والموظفين والربط بين فروعها.