عبدالعظيم حسين ليس الأول.. أبرز قضايا الرشوة في مصلحة الضرائب

كتب: عبدالله مجدي

عبدالعظيم حسين ليس الأول.. أبرز قضايا الرشوة في مصلحة الضرائب

عبدالعظيم حسين ليس الأول.. أبرز قضايا الرشوة في مصلحة الضرائب

تعمل الهيئات الرقابية في الدولة على التصدي لكل محاولات الفساد، ونجحت هذه الجهات في ضبط العديد من قضايا الرشوة في قطاعات متعددة من بينها قطاع الضرائب، وكان آخرها إلقاء القبض على رئيس مصلحة الضرائب، عبدالعظيم حسين، واثنين آخرين بالمعاش، لاتهامهم بالحصول على رشوة.

وضبطت هيئة الرقابة الإدارية، رئيس المصلحة، عقب حصوله على منافع مادية وعينية على سبيل الرشوة من بعض المحاسبين القانونيين المتعاملين مع المصلحة تحت رئاسته، ويتم حاليا التحقيق مع المتهمين من جانب الجهات الأمنية ومواجهتهم بالتسجيلات والأدلة.

شهد العام المنصرم العديد من عمليات الضبط لمرتكبي واقعة تقاضي الرشوة داخل مصلحة الضرائب، ففي مارس الماضي، أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، 4 موظفين في القضية المعروفة بـ"رشوة ضرائب الشركات"، لمحكمة الجنايات، لاتهامهم بتلقي وعرض رشاوى مالية مقابل تخفيض المستحقات الضريبية، بعدما طلب مأمور ضرائب بمأمورية ضرائب الشركات المساهمة، لنفسه مبلغا ماليا على سبيل الرشوة  للإخلال بواجبات وظيفته.

كذلك شهد يونيو الماضي، تمكن هيئة الرقابة الإدارية، من القبض على مسئول إدارة شئون العاملين بمصلحة الضرائب العقارية بالقاهرة، ومفتش بمديرية الضرائب العقارية بمحافظة أسيوط، لاتهام الأول بتلقي رشوة والثاني بالوساطة.

وفي نوفمبر الماضي، ألقى القبض على كل من مراجع ضرائب ومأمور ضرائب، لحصولهما على مبالغ مالية على سبيل الرشوة من صاحب شركة خاصة لتصنيع المخلفات الزراعية، مقابل قيامهما بإنهاء إجراءات المحاسبة الضريبية عن الملف الضريبي لشركته من عام 2011 وحتى عام 2016، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبسهما.

وفي مايو 2018،  أمرت نيابة شرق القاهرة بحبس مأمور ضرائب 4 أيام على ذمة التحقيق، لتلقيه رشوة 400 ألف جنيه، من أصحاب الشركات لتخفيض الضرائب عليهم، وذلك بعدما تمكنت هيئة الرقابة الإدارية من ضبطه مع آخرين أثناء تقاضيهم الرشوة.


مواضيع متعلقة