الأوقاف: قدمنا للرئيس مقترحا بمشاركة الأحزاب بندوات عن التجديد الديني

الأوقاف: قدمنا للرئيس مقترحا بمشاركة الأحزاب بندوات عن التجديد الديني
قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا نعيش الآن، بين ثقافة النور والظلام، والآن دور ثقافة النور مهم ودور الأحزاب مهم، كاشفا عن تقديم الوزارة مقترحا بشأن الحديث عن دور الأحزاب السياسي والثقافي في هذا الصدد لمكتب رئيس الجمهورية، وذلك منعا للبحث عن ثقافة الظلام.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي ينظمها حزب مستقبل وطن بعنوان "دور الخطاب الديني الوسطي في بناء الشخصية"، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم بمقر الحزب بالقاهرة الجديدة.
وتابع جمعة: "بعد أن شرفت من الرئيس بإعداد مؤتمر الشأن العام طالبت بأكثر من لقاء بثقافة اللقاءات المفتوحة في هذا الصدد، وستتولى الأوقاف الأمر"، مستشهدا بالصالونات الثقافية، والتي تعالج المشكلات، موضحا أنها كانت مجالس النساء بالعصر الأموي بقيادة سيدات ومنها سكينة بنت الحسين بحضور الرجال وهي ما أسهمت في النهضة الفكرية أسوة بصالون مي زيارة".
وشدد على ضرور الحوار والتحدث معا، وفي حديثه عن نظام الحكم وإدارة النبي صلى الله عليه وسلم لشئون الدولة قال: كان يوجد قضايا الحديث فيها يشبه الحديث والقلق، مضيفا:" الفهم الصحيح للأديان أن تكون جزءا من الحل لا المشكلة فهي جاءت لإسعاد الناس".
وتابع أن الجماعات المتطرفة وضعت الناس في خسارات متفرقة إما أن تكون مع الدين أو الدنيا، فالحقيقة ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا، فهم نقلوا خلافهم مع الأنظمة للخلاف مع الوطن ذاته باستخدام سلاح الحكام ضد الدين وضد الوطن، رغم أن مصالح الأوطان جزء لا يتحزأ من الدين.
وأكد أن الإسلام ليس دين تشدد، فأصل الأديان جميعها سعودية ومسيحية وإسلامي من عند الله، بالتالي ليس التشدد من عند الله بل من المتاجرين من الدين والجماعات المتطرفة.
وأكد أنه عند الحديث عن حدود بعينها مثل العدل يوجه لفئة بعينها كرئيس الجمهورية، العدل مسؤول عنه كل في منصبه ورب الأسرة كذلك عليه العدل، ومنع كل أنواع الفساد ماليا أو إداريا رشوة محسوب.