مع تزايد الصراع.. خريطة الجماعات المسلحة داخل ليبيا

مع تزايد الصراع.. خريطة الجماعات المسلحة داخل ليبيا
- ليبيا
- للأمم المتحدة
- الجيش الوطني الليبي
- داعش
- تركيا
- فزان
- طرابلس
- ليبيا
- للأمم المتحدة
- الجيش الوطني الليبي
- داعش
- تركيا
- فزان
- طرابلس
تشهد ليبيا منذ اندلاع الثورة في نوفمبر عام 2011، والتي أدت لسقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، وجود عدد كبير من القوى المسلحة التي تتصارع على النفوذ في المشهد الليبي، يقدر عددها وفق تقارير للأمم المتحدة بأكثر من 1600 تشكيلاً عسكرياً، يملكون ما يقرب من 29 مليون قطعة سلاح بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة.
وكشف بحث أعده الباحث هارون زيلين، بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن عدد المقاتلين الأجانب في ليبيا، يقدر نحو 2600 إلى 3500 مقاتل، وصلوا إليها عن طريق الصحراء بين عامي 2011 و 2018، من أكثر من 41 دولة.
وترصد «الوطن»، أبرز القوى التي تحمل السلاح المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي الذي يزداد تعقيدات يوماً عن الآخر نتيجة تدخل عدد من الدول الأجنبية، كان آخرها قرار البرلمان التركي بإرسال قوات عسكرية لليبيا لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
الجيش الوطني الليبي
يقوده اللواء خليفة حفتر، وهو الأكثر تسليحاً في ليبيا، وقوامه بين 30 و45 ألف مقاتل ما بين عناصر قبلية ليبية وضباط سابقين في الجيش الليبي.
ويسيطر على أغلب مناطق شرق ليبيا من مدينة سرت غرباً إلى الحدود المصرية، كما يفرض سيطرته الكاملة على مناطق الهلال النفطي على ساحل المتوسط شمالاً إلى مدينة الكفرة ونواحي سبها جنوباً.
وتسعى قوات الجيش الوطني حالياً للتقدم والسيطرة على العاصمة طرابلس وتخليصها من الفصائل المسلحة المدعومة من حكومة الوفاق الإخوانية التي يقودها فايز السراج.
كتائب مصراتة
فصائل مسلحة تسيطر على مدينة مصراتة الواقعة بين العاصمة طرابلس ومدينة سرت، وتعادي الجيش الوطني الليبي، ومنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لحكومة الوفاق، والمعارضة منها متحالفة مع فصائل موالية للمفتي صادق الغرياني ولخليفة الغويل.
تتواجد بعض هذه الفصائل في العاصمة طرابلس، كما تسيطر مجموعات منها على مدينة سرت ومحيطها بعد السيطرة عليها نهاية 2016.
فجر ليبيا
كان تحالفاً كبيراً يضم عددا من الميليشيات التي ترتبط بجماعة الإخوان منها: درع ليبيا الوسطى، وغرفة ثوار طرابلس، وكتائب أخرى من مصراته.
دخلت في معارك عنيفة مع الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في 2014 الذي استطاع أن يخرج منتصراً بالسيطرة على أراضي ليبية واسعة كان يسيطر عليها هذا التحالف.
داعش
دخل هذا التنظيم الإرهابي الأراضي الليبية في نهاية عام 2014، مستغلاً غياب السلطة واستطاع أن ينشأ تمركزات له في البلاد، وسيطر في فترات على مدينة النوفلية ومدينة سرت ومدينة درنة وغيرها، لكنه خسر عددا كبيرا من الأراضي بعد مواجهات عدة مع الجيش الوطني الليبي.
قوة حماية طرابلس
تحالف يضم فصائل موالية لحكومة الوفاق، أبرزها: كتيبة ثوار طرابلس، وتنتشر في شرق العاصمة ووسطها، وقوة الردع، وهي قوات سلفية متشددة تتمركز في شرق العاصمة وتقوم بدور الشرطة، وكتيبة أبو سليم، وتسيطر على حي أبو سليم الشعبي في جنوب العاصمة، وكتيبة النواسي، وتسيطر على القاعدة البحرية في شرق العاصمة.
القاعدة
تضم عددا كبيرا من الفصائل تحت مسميات مختلفة، وتنتشر على رقعة واسعة من التراب الليبي أبرزها مجموعة أنصار الشريعة.
فصائل الزنتان
كانت تسيطر على رقعة واسعة من طرابلس، لكنها انكفأت بعد طردها في 2014، إلى مدينتها الواقعة جنوب غرب العاصمة.
تعارض هذه الفصائل التيارات الإسلامية، ويبقي عدد منها على صلات مع حكومة الوفاق، والجيش الوطني الليبي في الوقت نفسه.
وتسيطر هذه الفصائل على حقول النفط في غرب ليبيا، وعينت حكومة الوفاق مؤخراً أحد القادة من الزنتان قائدا عسكريا على المنطقة الغربية.
جماعات متحركة في الصحراء
تضم فصائل أفريقية، تنحدر من تشاد ومالي والسودان والنيجر والسنغال وبروكينافاسو وموريتانيا، وتنتشر في المناطق الحدودية في الجنوب الليبي، وخصوصاً في منطقة فزان التي تنتشر فيها عمليات التهريب والسلاح.
ومن أبرز الجماعات المسلحة في الجنوب الليبي: الطوارق، وجماعات تابعة لقبائل التبو، وجماعات جهادية تتنقل على الحدود بين دول الساحل والصحراء.