وزير الأعمال: مصنع الدلتا للصلب لم يتم تطويره منذ 1948

01:11 م | السبت 04 يناير 2020

أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن مصنع شركة الدلتا للصلب، كان تابعا للقطاع الخاص، حيث تم تأسيسه عام 1946، على مساحة 80 فدانا، ولم يتم تتطويره منذ تأسيسه، مضيفا "في أغسطس الماضي قمت بزياة المصنع، وفوجئت أن التكنولوجيا التي يعمل بها المصنع لم تتغير منذ عام 48، ولا تستخدم حاليا في أي مصنع على الأطلاق، لهذا يتعرض للكثير من الخسائر".

وأضاف "توفيق"، فى لقاء خاص مع قناة "اكسترا نيوز"، أن البنية التحتية للمصنع كانت سيئة جدا، حتى أنه كان يام وقف العمل به أثناء سقوط الأمطار نتيحة تهدم جزء من سقف المصنع، مضيفا أن إحدى الشركات الصينية قامت حاليا، بتوفير كل الماكينات التكنولوجيا الحديثة للمصنع، وخلال فترة قصيرة سوف نحقق أرباحا كبيرة ونعوض كل الخسائر السابقة.

وتابع "توفيق"، أننا نتوقع زيادة المكاسب للمصنع، خاصة بعد وضع المسبك الأوتوماتيكي الذي سيرفع الطاقة من 1000 طن فى العام إلى عشرة آلاف طن، وبجودة عالية في الإنتاج، وكل ذلك تم بموارد ذاتية، كما أننا قمنا بالهبوط بمعدلات الانبعاثات في الهواء أو الضوضاء إلى مرحل أقل من التي حددتها وزارة البيئة، خاصة أن المصنع موجود في منطقة سكنية، ما سمح لنا باقتطاع 30 فدانا من 80 فدانا لإقامة مشروع تطوير عقاري لأهل المنطقة، والإقامة في منطقة آمنة.

وأشار وزير الأعمال، إلى أن هناك خطة استراتيجية وضعتها الدولة لتطوير مصانعها، وأن مصنع الدلتا للحديد والصلب، يعتبر واحدا من ضمن 6 مصانع للصناعات المعدنية يتم تطويرها حاليا، وهناك 14 صناعة مختلفة تخضع للتطوير مثل الغزل والنسيج، كما نقوم حاليا بتطوير 70 شركة من أصل 120 شركة، والباقى سيتم النظر إليهم فى المرحلة الثانية.