على خطى بوش وأوباما.. ترامب يستعد للانتخابات بالاغتيالات

على خطى بوش وأوباما.. ترامب يستعد للانتخابات بالاغتيالات
دائما ما تشهد الفترة التي تسبق الاستعدادات للانتخابات الأمريكية، إعلان الرؤساء الأمريكيين، مقتل أحد من العناصر الإرهابية المتشددة، عن طرق عملية عسكرية، خططت لها وزارة الدفاع "البنتاجون".
مع مطلع عام 2020، الذي ستجري فيه الانتخابات الأمريكية، أعلنت أمس، وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" إن ضربة صاروخية أمريكية، قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، مضيفة في بيان، أن "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل".
لم تكن هذه هي العملية العسكرية الأولى للولايات المتحدة بذات التفاصيل، ففي عام 2006، قتل الإرهابي أبومصعب الزرقاوي، أحد قادة تنظيم تنظيم القاعدة، في غارة جوية أمريكية، في عهد الرئيس جورج بوش، والتي تزامنت مع استعداداته القوية للانتخابات الرئاسية، والذي اعتبر مقتله "أنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة"، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية"، التي نفذها في العراق.
وفي عام 2011 قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية بعدة أشهر، أعلن مسؤولون أمريكيون ويمنيون، أن القيادي البارز في تنظيم القاعدة أنور العولقي، قتل في غارة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار على موكبه، في منطقة جبلية شرقي العاصمة صنعاء.
كذلك شهد ذات العام، الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن، في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية، نفذها الجيش الأمريكي، واستغرقت 40 دقيقة، في مدينة أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد.
كذلك قتل زعيم تنظيم القاعدة، في جزيرة العرب، ناصر الوحيشي، في عام 2015، عن طريق غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في اليمن، في عملية نفذتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وكان الوحيشي يعد الرجل الثاني في قيادة التنظيم، كما كان السكرتير الخاص السابق لزعيم التنظيم أسامة بن لادن.