3 شباب أفارقة يطلقون أول منصة رقمية لتسهيل الخدمات الحكومية

3 شباب أفارقة يطلقون أول منصة رقمية لتسهيل الخدمات الحكومية
- الشباب الأفريقي
- شباب القارة السمراء
- أفريقيا الرقمية
- التحول الرقمي
- الشباب الأفريقي
- شباب القارة السمراء
- أفريقيا الرقمية
- التحول الرقمي
«أفريقيا الرقمية» منصة انطلقت بسواعد عدد من شباب القارة السمراء، تلبية لتوصية الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال منتدى شباب العالم فى دورته المنقضية الشهر الماضى، بإطلاق مبادرة أفريقية للتحول الرقمى والتميز الحكومى، منذ ذلك الوقت يعمل عبدالغفار أحمد، من نيجيريا، على تفعيل هذه الفكرة بمساعدة صديقين له من مصر، وهما رانيا الفقى ومحمد زكريا، للمساهمة فى نهضة القارة فى شتى المجالات وتسهيل الخدمات الحكومية على المواطنين والاستفادة من التكنولوجيا لصالح أبناء أفريقيا.
"عبدالغفار": فكرتنا جاءت لتلبية توصية الرئيس السيسى فى منتدى شباب العالم.. وحلمنا "إنتاج برمجيات تنافس الشركات العالمية"
«بدأنا من هنا، من جمهورية مصر العربية قلب أفريقيا النابض» حسب الشاب النيجيرى «عبدالغفار» الذى يطمح إلى أن تكون المنصة صرحاً للقارة فيما يخص التحول الرقمى، مؤكداً أنهم مجموعة من القيادات الشبابية والمبرمجين على مستوى القارة، يهدفون إلى توعية الشباب بأهمية التحول الرقمى ومميزاته فى المجتمع الأفريقى وأهمية مشاركته فى تحويل القارة من ورقية إلى رقمية: «نريد أن نثبت للعالم أجمع أن الشباب الأفريقى قادر على عمل طفرات حقيقية فى النهوض بقارته وإنتاج برمجيات تنافس الشركات العالمية».
يحكى الشاب النيجرى أن هذه الخطوة جاءت بعد حديث الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى وتوجهه بدعم القارة والمساهمة فى خلق فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على القارة ككل وتطبيق الرقمية على أرض الواقع، لافتاً إلى أنه حصل على دعم ومساندة من جامعة الوفاق الدولية التى لها حوالى 20 فرعاً فى عدد من الدول الأفريقية منها غانا وتونس ونيجيريا ومدغشقر: «المسئولين داخل هذه الجامعة قالوا لنا اشتغلوا واحنا معاكم».
يحلم «عبدالغفار» بأن تنجح فكرته وتتحول إلى شركة كبرى لها أفرع فى جميع دول القارة بقيادة الشباب الأفريقى وتساهم فى خلق فرص أفضل لأبنائها والاستفادة من التطوير التكنولوجى والنهوض باقتصاد البلاد الأفريقية حتى يُترجم ذلك إلى تحسن ملحوظ فى الظروف المعيشية ورفع مستوى حياة الأفراد وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على مشاكل قارة أفريقيا تدريجياً: «كل أملنا أن يتحقق حلمنا ونحتاج إلى دعم ومساندة حتى تكبر الفكرة وتنتشر ويتحول الحلم البسيط إلى حقيقة كبرى نجنى ثمارها قريباً».