"صوت شباب إفريقيا".. مبادرة لتوحيد أبناء "القارة السمراء" على أرض مصر
"صوت شباب إفريقيا".. مبادرة لتوحيد أبناء "القارة السمراء" على أرض مصر
- صوت شباب أفريقيا
- القارة الأفريقية
- الاتحاد الأفريقي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- صوت شباب أفريقيا
- القارة الأفريقية
- الاتحاد الأفريقي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
كيان شبابي إفريقي يضم مجموعة من القيادات الشبابية الإفريقية من مختلف دول القارة على أرض مصر، يهتم بمشكلاتهم ومناقشتها لإيجاد حلول منطقية، إلى جانب توعية الشباب فكريا وثقافيا بدول قارته أرضا وشعبا من خلال برامج مدروسة وموجهة تستهدف طرح مشكلات الشباب والبحث في معالجتها.
"صوت شباب إفريقيا"، مبادرة أطلقها شباب الجاليات الأفارقة المقيمون على أرض مصر، كحلقة وصل بينهم تحت رعاية جمعية صوت شباب مصر وهي جمعية مشهرة من وزارة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية مجلس الوزراء ووزارة الشباب المصري.
وحسب قول عبد الغفار أحمد، رئيس مبادرة صوت شباب إفريقيا، هدفنا الاستماع لمشكلات الشباب الأفارقة وطلاب الجامعات لمعرفة المشكلات التي تواجههم هنا والتواصل مع الجهات المعنية لحلها من خلال التعاون مع الأكاديميات التعليمية وبعض الوزارات.
أجرت المبادرة لقاءات مع قاعدة كبيرة من الشباب الأفارقة من خلال توزيع استمارات استبيان عليهم لحصر مشكلاتهم وبعد الانتهاء من حصر أكثر المشكلات المشتركة التي تواجههم تم وضع خطة عمل لحل هذه المشكلات، وفي حديثه لـ"الوطن" قال عبد الغفار، إن هدفنا أن يكون صوت شباب إفريقيا بيتًا يدعم الشاب الإفريقي ليكون مؤهلا للمنافسة في العالم الخارجي ويثبت للعالم أن الشاب الإفريقي هو سلاح قادر على النهوض بقارته وإعمارها وليس لخرابها ودمارها.
"لا ينقصنا موارد مادية ولا موارد بشرية ونتمنى من خلال المبادرة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي أن نصنع فرقا على أرض مصر"، استكمل الشاب النيجيري رئيس المبادرة حديثه، مؤكدا أن المبادرة التي تسير في خطواتها الأولى بالتزامن مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، بدأت وضع خطة فعلية لتوحيد شباب إفريقيا ومصر خلال العام الجاري تستهدف الدمج بينهم والتعرف على الثقافة المصرية بشكل أكبر، والعكس تعريف الشباب المصري لثقافات دول إفريقيا.
تتكون المبادرة التي تضم شباب من مختلف الدول الإفريقية في مصر، مكونة من رئيس ونائبا له وأمين عام ونائبا للأمين، إلى جانب ممثلي اللجان المختلفة التي تتضمنها المبادرة، يهدفون جميعا إلى تغيير المفاهيم الخاطئة وكسر الحواجز بين شعوب القارة وذلك من خلال إتاحة أنشطة مشتركة بين شباب القارة سواء من الناحية العلمية والثقافية والرياضية والترفيهية.
