«ماستركارد»: تزايد عمليات الشراء عبر الإنترنت والموبايل

كتب: الوطن

«ماستركارد»: تزايد عمليات الشراء عبر الإنترنت والموبايل

«ماستركارد»: تزايد عمليات الشراء عبر الإنترنت والموبايل

تذاكر السفر والفنادق والأجهزة المنزلية والملابس تستحوذ على 50% من السوق الإلكترونية أظهرت دراسة حديثة لشركة ماستركارد أن المستهلكين فى مصر يقبلون بشكل متزايد على الشراء عبر الإنترنت، حيث أشار أكثر من 44% ممن شملتهم الدراسة إلى أنهم يستخدمون الإنترنت بغرض التسوق، وأعرب أكثر من 80% عن رضاهم التام عن تجاربهم فى التسوق الإلكترونى. وتمثل دراسة بعنوان «سلوك التسوق عبر الإنترنت 2014» التى أعلنت ماستركارد عن نتائجها، أداة لقياس اتجاهات المستهلكين، حيث أجريت الدراسة فى أواخر 2013، وشارك فيها 4 آلاف مستهلك من 8 أسواق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفاد المستهلكون أن معظم نفقاتهم للتسوق الإلكترونى تذهب لشراء تذاكر الطيران، والسفر، وحجز الفنادق، ثم للإنفاق على الأجهزة المنزلية وشراء الملابس. من جانبه، قال آرون أوليفر، رئيس قسم حلول الدفع الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فى ماستركارد: «تشكل البنية التحتية المتطورة للإنترنت وتوافر خيارات دفع إلكترونى آمنة فرصة جيدة للشركات لتوسيع حضورها على الإنترنت وتنمية أعمالها ودعم قاعدة زبائنها، فالتسوق الإلكترونى يلائم رغبات المستهلكين لإنجاز معاملات شراء آمنة وسريعة، ولذلك من البديهى أن نرى إقبالاً متزايداً على التسوق الإلكترونى». وأضاف: «إن الاتجاه المتنامى للتسوق عبر الإنترنت بين المستهلكين فى مصر يعكس أولويات المستهلكين الجدد الملمين بالتكنولوجيا الذين يقدرون المزايا التى يحققها لهم التسوق الإلكترونى، من سرعة وكفاءة وسلامة فى إنجاز معاملاتهم». ووفقاً للدراسة، فإن أكثر من نصف عدد المستهلكين المستجوبين قاموا على الأقل بمعاملة شراء إلكترونية واحدة خلال 2013 مقارنة بنسبة 40% فقط خلال 2011، وهو ما شكل زيادة ملحوظة. وأشار نحو 50% من المشاركين إلى أن «سوق. كوم»، الموقع الأكبر للتجارة الإلكترونية فى العالم العربى، هو أكثر المواقع زيارة من قبل المستهلكين فى مصر للتسوق عبر الإنترنت، يليه مواقع «فيس بوك» و«أمازون» و«جوميا» بنسبة 15%. وأوضح المستهلكون فى مصر أن سمعة الموقع الإلكترونى ودرجة أمان قناة الدفع وسرعة إجراء المعاملات، من أهم العوامل التى تؤخذ بعين الاعتبار عند اتخاذهم القرار لإجراء معاملة شراء إلكترونية. وجواباً عن سؤال حول سبل تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت، أشار 60% من المشاركين إلى أن انخفاض أو انعدام رسوم التوصيل يأتى فى مقدمة العوامل الكفيلة بتحقيق ذلك، وجاء بعدها حذف رسوم الخدمة الإضافية وضمان أمن التعاملات. وقالت الدراسة إن مصر تشهد انتشاراً ملحوظاً فى نسبة استخدام الهواتف الذكية بين المستهلكين، حيث إن 21% من المستهلكين المستجوبين فى الدراسة أشاروا إلى قيامهم بمعاملات شراء بواسطة الهاتف المحمول خلال الأشهر الماضية، كما أعرب 35% آخرون عن نيتهم لاستخدام هواتفهم المحمولة لإجراء معاملة شراء واحدة على الأقل خلال فترة الستة أشهر التى تلت الدراسة، وهو ما يشير إلى الدور المتعاظم للهواتف المحمولة كأداة للتسوق الإلكترونى والدفع. وقال «أوليفر»: «ينمو التسوق بواسطة الموبايل فى مصر بموازاة النمو الهائل فى استخدام الهواتف المحمولة، وعلى الأرجح سيستمر ذلك النمو ولاسيما أن المستهلكين يزدادون اطلاعاً على هذا النوع الجديد من التسوق ووعياً بخصائص السلامة والأمان التى يتيحها». وذكر المشاركون فى الاستطلاع أن توافر عدد متزايد من تطبيقات الهواتف المحمولة والإمكانية التى تتيحها للتسوق من أى مكان هما أبرز عاملين يشجعان على التسوق بواسطة الهاتف، وأوضحوا أن أبرز ثلاث فئات تم شراؤها بواسطة الهاتف المحمول هى تطبيقات الهواتف، والألعاب والهدايا، وبرامج وأنظمة الكمبيوتر. وتضمنت نتائج الدراسة أن أكثر من 40% من المشاركين يؤمنون بمبدأ التسوق الأخلاقى، حيث يفضلون الشراء من الشركات التى تحافظ على البيئة أو التى تتعاون مع الجمعيات الخيرية وتقدم تبرعات لها أو الشركات ذات المسئولية الاجتماعية. ويلجأ المتسوقون على نحو متزايد إلى المواقع الإلكترونية المحلية بغرض التسوق، إلا أن 33% منهم يشترون منتجات من المواقع الأجنبية.