"الشاب خالد" بعد نقله لدار رعاية: أنا اللي اتصلت بيهم

"الشاب خالد" بعد نقله لدار رعاية: أنا اللي اتصلت بيهم
- إنقاذ شاب
- التضامن
- انقذ من صندوق حديدي
- الشاب خالد
- فريق الإنقاذ
- إنقاذ شاب
- التضامن
- انقذ من صندوق حديدي
- الشاب خالد
- فريق الإنقاذ
بعد 31 عاما قضاها في الشارع، على الرصيف نهارًا، والنوم في صندوق حديدي ليلًا، ويتولى أمن سنترال باب اللوق غلق بابه عليه حتى النهار، وقرر خالد مصطفى ذو الـ46 عاما التواصل مع فريق الإنقاذ السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بحثًا عن مأوى أفضل.
خالد: فريق الإنقاذ جالي في مارس وخوفت أروح معاهم
"فريق الإنقاذ جالي في شهر مارس وخوفت أروح معاهم، ولما عرفت الرقم من موظفين سنترال باب اللوق كلمتهم من 3 أسابيع علشان البرد شديد عليا"، بهذه الكلمات بدأ خالد حديثه لـ"الوطن"، بعد نقله إلى دار عقيلة السماع في حلوان.
ويحكي خالد أنه تنقل من الفيوم حتى استقر به المقام في شارع محمد محمود، بعد انفصال والديه وحرق شقيقته الصغرى لنفسها، بعد أن رفض والديهما وجودهما، فلم يجد مأوى له غير صاحب كشك جرائد بالمنطقة التي قضى بها 3 عقود، ينظف السيارات التي تقف بالقرب منه، ويأكل وجبات تأتيه من أهل الخير، ثم استخرج له بطاقة رقم قومي على عنوان الكشك، وتمكن من استخراج بطاقة تموينية "اتصابت في الثورة في رجلي ومش حابب ولا قادر على عيشة الشارع".