"المعلمة الكبيرة".. قصة سجينة وراء تشكيل عصابة "دعارة" وتسفيرهم للخارج

"المعلمة الكبيرة".. قصة سجينة وراء تشكيل عصابة "دعارة" وتسفيرهم للخارج
- دعارة
- تشكيل عصابى
- تشكيل عصابى تخصص فى تسهيل الدعارة
- شكبة دعارة دولية
- عصابة الدعارة الدولية
- دعارة
- تشكيل عصابى
- تشكيل عصابى تخصص فى تسهيل الدعارة
- شكبة دعارة دولية
- عصابة الدعارة الدولية
كشفت المعلومات والمستندات التي حصلت عليها "الوطن"، عن "م .ش" سيدة مصرية، موجودة خارج البلاد، كونت تشكيلا عصابيا دوليا لتسهيل أعمال الدعارة، والاتجار في البشر، وتبين من خلال المعلومات والفحص، عن قيام المتهمة بالاشتراك مع زوجها وآخرين باستدارج فتيات الملاهي الليلية، من الجيزة والقاهرة، وتكون الفتاة المستدرجة تتمتع بقدر كاف من الجمال، وإقناعهن بالسفر خارج البلاد للعمل مقابل حصولهما على مبالغ طائلة، وفور وصول الفتاة يتم عرضها على الزبائن راغبي المتعة الحرام، وتقوم "المعلمة الكبيرة"، "م .ش" بالاستيلاء على الأموال وإجبار الفتاة على توقيع إيصال أمانة، واستمرت "المعلمة الكبيرة" وهو لقب المتهمة الرئيسية المتداول بين أفراد التشكيل.
بحسب ما جاء كشفت عنه الأوراق والمعلومات عن "م. ش"، زعيمة العصابة "المعلمة الكبيرة" أنها زورت شهادة ميلاد لابنها الأكبر، الذي يبلغ من العمر حاليا 16 سنة، حيث كانت تقضي فترة عقوبة في سجن النساء بالقناطر في غضون عام 2003، وولدت الطفل في يوليو من العام نفسه، وعند كتابة شهادة ميلاده، كتبته باسم زوجها الأول، في سجل مدني مركز القناطر الخيرية، رغم أنها كانت تطلقت منه، وكانت وقتها متزوجة من شخص آخر، هو والد الطفل الحقيقي.
"المعملة الكبيرة" زورت شهادة ميلاد "ابنها" ونسبته إلى طليقها
وعندما خرجت من السجن، وعلم طليقها بواقعة كتابة طفل باسمه، طلب منها تصحيح ذلك الخطأ في حقه، فقررت تحرير شهادة أخرى مزورة باسم زوجها، الذي كانت على ذمته وقتها، وحررت الشهادة الثانية المزورة في غضون عام 2005، بأحد مكاتب السجل المدني بمحافظة الجيزة.
صور ومستندات وأوراق وفواتير، وإيصالات تحويل أموال وتغيير عملات، وجوازات سفر وغيرها من المستندات المتعلقة بالقضية، نتحفظ على نشرها لحين تطلبها الجهات المختصة لملاحقة التنظيم العصابي الذي يتاجر في البشر، ويمارس نشاطا غير قانونيا، تحت ستار تأشيرات السياحة إلى خارج مصر، في مقابل الحصول على آلاف الدولارات من راغبي المتعة الحرام، ويمارس أيضا النصب على الضحايا اللاتي يستغلهن في تحقيق أغراضه.
وجاء في المعلومات والمستندات، أن السيدة سبق اتهامها من قبل، في 9 قضايا بينها 7 قضايا آداب، إضافة لقضيتي سرقة متاجر، وسرقات متنوعة، وأن بداية تكوين التشكيل العصابي الدولي. جاء بعد أن تعرفت المعلمة الكبيرة على أحد الأشخاص بعد طلاقها من زوجها الأول، وهو "هـ. ج"، ثم تزوجت منه بعد فترة وجيزة، وبدأت رحلتهما في التجارة بأجساد السيدات والبنات، اللاتي دفعتهن الحاجة، لبيع شرفهن مقابل البحث عن المال، ودفعتهن ظروف الحياة، للموافقة على السفر لدولة عربية، بعد سماع المغريات، التي يسوقها المتهمان إليهن، سواء بشكل مباشر أو من خلال شبكة تعمل تحت أيديهما، يديراها من خارج مصر، بواسطة الهواتف وبرامج الاتصال عن طريق الإنترنت.
وبالفعل جندا ما يقرب من 8 أشخاص، من بينهم 4 سيدات، تقمن باصطحاب الفتيات لمنازلهن، وبداية رحلة إقناعهن بالسفر والشرح والاستفاضة عن مميزات السفر، والمبالغ اللاتي سيحصلن عليها من عملاءهم خارج مصر، خاصة وأن هناك سيدة، ستسهل لهن كل الأعمال في تلك الدولة، من الإقامة ومكان اصطياد الزبائن، وحتى أماكن ممارسة الرذيلة، حتى يجري الحصول على المبلغ المالي المتفق عليه مع كل عميل، مقابل الحصول على نسبة بسيطة من تلك الإيرادات.