كرم جبر: كل من تصدى لتجديد الخطاب الديني ناله النقد
كرم جبر: كل من تصدى لتجديد الخطاب الديني ناله النقد
قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن قضية تجديد الخطاب الديني، من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع والأمن القومي، موضحا أن كل من تصدى لتجديد الخطاب الديني، ناله النقد مثل طه حسين وعباس العقاد ومحمد عبده.
وتابع "جبر"، في كلمته بالصالون الشهري لمؤسسة الأهرام عن الشأن العام والخطاب الديني، اليوم، بحضور عدد من القيادات الصحفية، أن هناك أسس منها تجديد الحديث الشريف، فالبعض يضعنا في أشياء ثانوية، مثل أن الكعبة لا تجدد، ولا يجلب لها حجارة من الغرب، وهذا ليس المقصود من تجديد الخطاب الديني.
وأوضح "جبر"، أن الخطاب الديني يتعلق بالمرأة، فبعض شيوخ التطرف، ينظروا لجسدها وليس عقلها وفكرها، مضيفا أن قضية الاستشهاد والانتحار، تحتاج رأي قاطع، وأيضا قضية الأوطان والأديان، وهل هناك تعارض بينهما؟
من جانبه قال عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه لا يمكن الحديث عن دولة عصرية، دون ثورة فكرية في كل المجالات، سواء كانت عن الشأن العام، أو الخطاب الديني، أو طريقة التفكير، مؤكدا أنه تكون هناك حضارة إلا بثورة فكرية تتواكب مع هذه الحضارة.
علاء ثابت: تجديد الخطاب الديني يصب في حماية الأمن القومي المصري
وأكد علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن تجديد الخطاب الديني، يصب في حماية الأمن القومي المصري، وأنه لا يمس جوهر الدين، ولكنها مهمة تجديد الفهم البشري لنص القرآن المقدس.
وأشار "ثابت" إلى أن مهمة الخطاب ليست قسرا على الأزهر وخريجيه، ولكن لكل من يمتلك علما واسعا، مضيفا أنه ليس من المعقول، أن يتصدى لتجديد الخطاب الديني، من هو ليس مؤهلا.
وأضاف رئيس تحرير الأهرام، أن هذا الأمر يحتاج دعم مجتمعي وإعلامي وديني كامل لينجح، واختتم بأنه متأكد أن مؤتمر اليوم، سيخرج بمقترحات وحلول جذرية، لتجديد الخطاب الديني.
ويشارك بالندوة، محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بحضور لفيف من المثقفين والإعلاميين، ويدير الندوة كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وتتناول عدة محاور أساسية، أهمها تجديد الخطاب الديني، وعلاقته بالشأن العام.
وتأتي هذه الندوة، في إطار سلسلة من الندوات المتتالية، التي جرى عقدها ببعض المؤسسات الصحفية القومية، لمناقشة قضايا الشأن العام، وتصدر في نهاية الندوة التوصيات النهائية.
