قذاف الدم: تركيا دولة استعمارية.. والعرب أصبحوا مطمع لكل من هب ودب
قذاف الدم: تركيا دولة استعمارية.. والعرب أصبحوا مطمع لكل من هب ودب
قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية سابقًا، إنه يجب إعادة قراءة المشهد في العالم العربي، حيث إن الأمة العربية تدمر دولة تلو الأخرى، ودُمرت 4 جيوش في الربيع الأسود، موضحًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أراد بعد مقتل القذافي السيطرة على مصر والسودان، لكن الأمة العربية عظيمة ولن تقبل أن يُفرض عليها حكام من تركيا.
وأضاف "قذاف الدم"، خلال حواره في برنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية "المحور": "تركيا دولة استعمارية، والفراغ في العرب جعلنا بؤساء ومطمعا لكل من هب ودب، أردوغان دايما يقول ليبيا في خريطة إرث أجداده، ويستخدم الإخوان المسلمين لأنهم مثل فيروس انطلق في الوطن العربي دمروا سوريا والعراق ويتآمرون على ليبيا".
قذاف الدم لـ "السراج": يجب إنهاء المسخ.. الصواريخ لا تصنع شرعية
وأشار منسق العلاقات المصرية الليبية سابقًا، إلى أن نظام الرئيس الراحل معمر القذافي لم يكن "نظام ملائكة"، لكن أن يتحالف البعض مع عدو ويأتي مع حلف أطلسي يدمر بلده، فتلك خيانة للوطن، هؤلاء جواسيس.
وأضاف: "من حق الناس أنهم يغضبوا، لكن أوصلتمونا إلى أين، كنا ضحايا، علينا الاستيقاظ وقراءة المشهد، نريد دولة جديدة لكل الليبيين، وإنهاء هذا المسخ، لأنه غير شرعي فالصواريخ لا تصنع شرعية، فايز السراج جاءت به صواريخ الغرب".
قذاف الدم عن جملة القذافي الشهيرة "من أنتم": "كانت إجابة وليست سؤال"
وتابع قذاف الدم: "من أسقط النظام في ليبيا الحلف الأطلسي، وكان معهم كومبارس، أما الليبيون الحقيقيون نسيج اجتماعي واحد، ولدينا أعراف تنهي خلافاتنا"، موضحًا في الوقت ذاته أن الرئيس الراحل معمر القذافي عندما قال جملته الشهيرة "من أنتم؟"، كان يتحدث عن الجواسيس الذين يتعاملون مع العدو ويفتخرون بحرق المطارات والمؤسسات، ولم يكن سؤالا بل كان جوابًا.
وأوضح منسق العلاقات المصرية الليبية سابقًا، أن كل المحطات التي تبث عن ليبيا الآن، من خارج ليبيا، تعمل ضد ليبيا، مردفًا: "حلو عنا ليس لدينا مشكلة بين الليبي والليبي، كل الليبيين يعضون أصابع الندم على ما حدث في 2011، حتى من كان ضد القذافي"، داعيًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للجلوس مع البرلمان الليبي وكل الأطراف للتحاور.
وأردف: "أردوغان يعتقد أنه بمنأى عن هذا الدمار، لكن الدمار سيناله، زرعوا هذا الفيروس في الدول الإسلامية، الخسائر كلها في العالم الإسلامي".
