متظاهرون يقطعون جسرا ويغلقون دوائر حكومية بذي قار جنوب شرقي العراق

متظاهرون يقطعون جسرا ويغلقون دوائر حكومية بذي قار جنوب شرقي العراق
- ذي قار
- بغداد
- الحكومة العراقية
- مظاهرات العراق
- الرئيس العراقي
- برهم صالح
- ذي قار
- بغداد
- الحكومة العراقية
- مظاهرات العراق
- الرئيس العراقي
- برهم صالح
قال مصدر أمني عراقي، اليوم ،إن متظاهرين قطعوا جسرا حيويا وأغلقوا دوائر حكومية بمحافظة ذي قار جنوب شرقي العراق.
مصدر أمني: حرق الإطارات وراء حدوث تكدس مروري شديد
ونقلت قناة "السومرية" الإخبارية العراقية عن المصدر - الذي لم تسمه - القول إن "العشرات من المتظاهرين أقدموا صباح اليوم على حرق إطارات عند جسر النصر وسط محافظة ذي قار"، مضيفا أن "حرق الإطارات تسبب في إغلاق الجسر بالكامل؛ ما أسفر عن حدوث تكدس مروري شديد وسط المحافظة".
وأشار المصدر، إلى أن "متظاهرين في الديوانية شرقي البلاد أغلقوا أغلب الدوائر الحكومية، ومنعوا الموظفين من الاستمرار بالعمل".
وكان مجموعة من المتظاهرين تمكنوا أمس السبت، من إيقاف إنتاج النفط في حقل الناصرية العملاق الواقع على بعد 38 كيلومترا شمال غربي مدينة الناصرية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
ويشهد العراق منذ 3 أشهر مظاهرات ضد الحكومة، وتتركز هذه الاحتجاجات في بغداد وعدد من المدن في المحافظات الجنوبية.
وتعرضت الاحتجاجات منذ انطلاقها في الاول من أكتوبر الماضي، لقمع واسع أدى الى مقتل قرابة 460 شخصاً واصابة 25 ألفا، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين.
رئيس العراق يؤكد احترام إرادة الشعب ورفض أي تدخل خارجي
من جانبه، أكد الرئيس العراقي بَرهم صالح، اليوم، احترام إرادة الشعب العراقي في الإصلاح ورفض أي تدخل خارجي في السياسة الداخلية للبلاد، وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان، أن "صالح استقبل اليوم السفير الياباني لدى العراق ناوفومي هاشيموتو"، مضيفة أنه جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين العراق واليابان وسبل الارتقاء بها في المجالات كافة فضلاً عن الاستفادة من الخبرات اليابانية في عملية إعادة الإعمار.
وأكد الجانبان، ضرورة دعم استقرار العراق وتجاوز التحديات الحالية باحترام إرادة الشعب العراقي في الإصلاح ورفض أي تدخل خارجي في السياسة الداخلية.
وأدت هذه الاحتجاجات التي أنطلقت منذ الاول من أكتوبر الماضي، إلى شلل في العديد من مدن البلاد، بينها الحلة والكوت والعمارة والنجف، جميعها ذات غالبية شيعية وتقع في جنوب البلاد. ودفع ضغط الشارع، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي إلى الإستقالة في نهاية نوفمبر الماضي، لكن الأحزاب السياسية ما زالت حتى الساعة غير قادرة على التوصل إلى اتفاق على تسمية رئيس للحكومة المقبلة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".