أم تذبح طفليها بسكين مطبخ.. أبشع جرائم القتل التي هزت الشارع المصري

أم تذبح طفليها بسكين مطبخ.. أبشع جرائم القتل التي هزت الشارع المصري
- حصاد 2019
- نهاية 2019
- جرائم القتل
- قتل
- جرائم قتل
- جريمة قتل
- الحوادث
- حوادث
- حصاد 2019
- نهاية 2019
- جرائم القتل
- قتل
- جرائم قتل
- جريمة قتل
- الحوادث
- حوادث
شهد العام الجاري 2019 العديد من جرائم القتل البشعة التي أثارت الرأي العام، والتي اعتاد المصريون عليها في الآونة الأخيرة، حيث تنوعت تلك الجرائم ما بين انتقام الزوج من الزوجة، أو الأب من ابنته، أو الأم من أطفالها ورغم اختلاف أماكن وقوع تلك الجرائم التي هزت المجتمع المصري وتنوع دوافعها إلا أن الحوادث أثارت اشمئزاز المصريين من تلك الجرائم، مما يدقّ ناقوس الخطر تجاه هذه الحوادث.
كالدجاج.. أم تذبح طفليها بسكين مطبخ
ومع مطلع العام الجاري في 16 يناير، بدأت أولى الوقائع بجريمة قتل، إذ أقدمت ربة منزل بمنطقة جزيرة البداري البحرية بمركز البداري بأسيوط على ذبح طفليها اللذان يبلغان من العمر 4 و6 سنوات "عمر.م.ح، و"زياد.م.ح"، مستخدمة سكين مطبخ.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وجرى نقل جثتي الطفلين لمستشفى البداري المركزي، والتحفظ عليهما لحين حضور الطبيب الشرعي، وبمواجهة الأم اعترفت بارتكاب الجريمة ودلت على السكين المستخدم في الحادث، ودلت تحريات المباحث أن الأم تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج لدى طبيب مخ وأعصاب منذ 4 سنوات.
عشان شقة وسيارة.. أم تقتل أطفالها الثلاثة
في 11 مارس 2019، وقعت جريمة بشعة في منطقة المرج بمحافظة القاهرة هزت مشاعر المصريين، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقًا وذلك لتلبية رغبة ضرتها ومن أجل أن يحصل زوجها على شقة وسيارة.
بدأت الواقعة ببلاغ من صاحبة منزل بمنطقة المرج تقدمت به لأجهزة الأمن، يتضمن معلومات عن جريمة قتل بشعة لثلاثة أطفال قامت بها إحدى الأمهات تمكن بالعقار بمباركة زوجها وعلمه، وبتعليمات من ضرتها.
واعترفت الأم لصاحبة المنزل بتفاصيل الجريمة التي وقعت قبل عام ونصف، وقامت فيها بقتل طفلتيها "ملك " و"جنى" خنقا عن طريق إغراقهما في إناء كبير مملوء بالماء، وقتل رضيعها محمد البالغ من العمر 30 يومًا بنفس الطريقة، والتخلص من جثثهم بإلقائها في مصرف يقع بالقرب من المنطقة.
واعترفت الأم أمام النيابة العامة بهروبها من أسرتها، حيث تعرفت على موظف أمن بمترو الأنفاق يدعى محمد، وعاشت معه قصة حب وتزوجها وأقامت معه في شقة بالمرج، مضيفة أنها كانت تعلم بأنه متزوج من أخرى تكبره في السن بنحو 25 عامًا ويقيم معها في نفس الشقة، مضيفة أن زوجها تزوجها بعلم زوجته الأولى، وبموافقتها بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، وعقب إنجابه لطفلتين، تغيرت معاملتها له، ثم ازدادت سوءًا بعد فصله من عمله، مشيرة إلى أن ضرتها طلبت من زوجها أن يقتل طفلتيه ويتخلص من جنينها الثالث، مقابل أن تمنحه شقة باسمه وسيارة ميكروباص يعمل عليها.
وأضافت الأم أن الزوج أخبرها بطلب زوجته الأولى قتل طفلتيه، والتخلص من الجنين الذي تحمله في بطنها مقابل أن تظل مقيمة معهما، وإلا سيتم طردها وإلقاؤها في الشارع، مؤكدة أنه يوم الحادث قامت أمام ضرتها وزوجها بإغراق طفلتيها في إناء كبير مملوء بالماء وكتمت أنفاسهما حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة، كاشفة أن الزوج قام بتصوير عملية القتل بهاتفه الجوال، وهددها بتقديمه للشرطة لو اعترفت بما جرى، ثم قام وزوجته الأولى بوضع الجثتين في حقائب بلاستيكية كبيرة وألقيا بهما في مصرف الرشاح.
في رمضان وقبل مدفع الإفطار.. أم تقتل طفلها بسبب مشاكل مع والده
وفي 25 مايو 2019، شهدت مدينة شرم الشيخ جريمة بشعة، إذ عذَبت أم ابنها، خلال شهر رمضان، خنقته وألقت به في البحر قبل موعد الإفطار، حيث كانت الأم «د.ع. ح»، 26 سنة، من البحيرة تعمل في أحد النوادي الصحية بشرم الشيخ، لم تدر وهي مقدمة على جريمة ضد مشاعر وطبيعة النفس البشرية، أن كاميرات المراقبة التقطت صور الجريمة كاملة.
وعندما لاحظت أنه لا يوجد أحد على شاطئ الفنار، قامت بخنق الطفل، والإلقاء به في البحر، وتخيلت أنها تخلصت منه للأبد، وأن تأكله الأسماك في البحر، ولكن كانت أول خيوط الجريمة خروج جثة الطفل سليمة، حيث التقطتها أحد المراكب السياحية العابرة، وفور ظهور صورة جثة الطفل على مواقع التواصل الاجتماعى، اكتشف المقربون منها أنه طفلها، وتحدثوا معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن لم ترد عليهم.
وعلى الفور ألقت مباحث جنوب سيناء القبض على الأم بعد تفريغ كاميرات شاطئ الفنار، ليُكتشف أن الأم دخلت بطفلها، وخرجت بدونه، وجرى التحقيق مع الأم لتعترف بتفاصيل الجريمة، وقالت إنها بسبب خلافات مع طليقها والد الطفل الذي هدد بأخذه منها، وتمت إحالتها للنيابة العامة بشرم الشيخ، والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قطعها ورمها في صندوق زبالة.. الأب يقتل أبنته
ففي 19 سبتمبر 2019، هزت جريمة وقعت في محافظة الإسكندرية الرأي العام، بعد نجاح مديرية أمن الإسكندرية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، في كشف غموض واقعة العثور على أجزاء آدمية لسيدة داخل صندوق قمامة، في العقد الرابع من العمر، بالمنتزه ثالث، وتبين أن القاتل والدها والذي تخلص منها لسوء سلوكها وطلاقها مرتين، وبمواجهة اعترف بارتكابه للواقعة نظرًا لسوء سلوك ابنته، حيث قام بخنقها بوسادة السرير عن طريق كتم أنفاسها.
وبدأت تلك الواقعة بتلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي، بورود بلاغ من شخص يدعي "ر. س"، 35 عامًا، عامل بشركة نظافة، يفيد بعثوره على أجزاء آدمية داخل كيس بلاستيكي يشتبه أن تكون لسيدة أثناء عمله بمركز فرز وتجميع القمامة التابع للشركة بالمنتزه ثالث، وأقر بذلك قائد سيارة جمع القمامة التابع للشركة وعامل آخر، بأنهما جمعا القمامة من أحد الصناديق، بشارع مصطفى كامل، شرقًا.
واعترف المتهم في التحقيقات أنه قام بتقطيع جثتها بمحل سكنهم مستخدمًا منشار وسكينة كبيرة الحجم، وأنه تخلص من الأجزاء الآدمية بإلقائها داخل صندوق القمامة، فيما وضع الجذع داخل كيس بلاستيكي كبير الحجم وتخلص منه بإلقائه بالطريق الدولي الساحلي، وجرى بإرشاده العثور عليه، كما وضع الرأس وجزءًا من ساقيها وأصبع إبهام اليد اليمني بثلاجة مسكنه.
"مذبحة أبوالنمرس"
وفي الأول من أكتوبر الماضي أقدم طفل على قتل زوجة عمه وابنتها وإلقاء طفلها من أعلى المنزل وهي الواقعة المتداولة إعلاميا بـ"مذبحة أبوالنمرس"، وذلك بعدما اتهمت المجني عليها الجاني بالسرقة، فاستشاط الأخير غضبًا بعد انتشار الخبر بين أفراد العائلة.
وعليها قرر المتهم الانتقام من زوجة عمه، فتوجه إلى منزلها بمنطقة "الريغة" بقرية زاوية أبومسلم في وقت متأخر من، وسدد لها 7 طعنات بالظهر، ثم أجهز على ابنتها "دينا" محدثًا إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة، وألقى طفلها من الأعلى، ولاذ بالفرار، وتنامى إلى مسامع الجيران صوت ارتطام جسم صلب بالأرض الذين هرعوا لاكتشاف مصدره، فوجدوا الطفل "9 سنوات" أسفل العقار سكنه مصابًا بكسور وكدمات بالجسم، وجرى نقله إلى المستشفى وتحويله إلى طوارئ قصر العيني وأبلغوا الشرطة.
واستمع رجال المباحث، إلى أقوال الزوج "تاجر" وشقيقه داخل ديوان القسم، وأكد الأول "أنا كنت برا البيت" نافيا ارتكاب الجريمة، وشكل اللواء محمود السبيلي، مدير مباحث الجيزة، فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لفحص علاقات الزوجين، وسماع أقوال الجيران وتعيين حراسة مشددة على الطفل المصاب، إذ تم إيداعه غرفة العناية المركزة، وتوصلت التحريات إلى أن المشتبه به الرئيسي يدعى "صابر. م. ج" 17 سنة، عامل بمزرعة، نجل شقيق زوج المجني عليها، وله مشاهدة في توقيت متزامن لارتكاب الجريمة.
صيدلانية تقتل طفلتها
وفي 28 نوفمبر الماضي، أقدمت صيدلانية على قتل طفلتها ذات الستة أعوام باستخدام عقار وضعته لها في كوب عصير، فدخلت في نوبة من الصراخ بجانب صغيرتها التي تحتضر، ليتدخل الجيران وحاولوا إنقاذها بالذهاب بها للمستشفى إلا أنها لقيت مصرعها.
وتلقى رئيس مباحث قسم شرطة النزهة، المقدم محمد جهاد بلاغًا، بوصول طفلة مصابه بحاله إغماء، وتوفيت قبل إسعافها، وفور إخطار مدير مباحث العاصمة، اللواء نبيل سليم بالواقعة، وجه بسرعه انتقال رجال البحث الجنائي لفحص البلاغ وضبط الجاني، وبالانتقال تبين من التحريات أن الأم مطلقة منذ فترة، وتعمل صيدلانية، ولديها طفلة 6 سنوات، وتزوجت من آخر إلا أنها تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منه.
وبضبط الأم ، قررت أنها وضعت أدوية علاجها النفسي، لطفلتها خلال تناولها العصير، لتصاب بغيبوبة وتلقى مصرعها في الحال، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إيداع الطبيبة الصيدلانية في مصحة نفسية، لعلاجها من مرضها، وتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة.
أم تقتل طفليها عشان تتطلق وتتزوج من آخر
وبعد مرور أسبوع على تلك الواقعة، هزت جريمة أخرى بشعة الرأي العام وكان بطلها أم تجردت من مشاعر الأمومة وقتلت طفليها، للتمكن من الحصول على الطلاق من والدهما والزواج بآخر، فأولى تلك الواقعة التي شهدتها قرية الأحمدية في محافظة الدقهلية في 30 أكتوبر الماضي، بوفاة طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات، وتتولى الأسرة بدفنها، حينها لم تثير الواقعة أي شكوك، لكن الأمر يتكرر بعد شهر واحد، فيتوفى شقيقها الأكبر "جمال" الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ليدفن بدوره إلى جوارها في نفس المقبرة.
وفي حين كان الأب يتلقى الصدمة في كل مرة بثبات ورباطة جأش مستسلمًا للقدر، كانت الأم، وتدعى لمياء (تبلغ من العمر 24 عاما) تلاقي المأساة بالصراخ والعويل والانهيار، إلا أنها بعد مرور أسبوع واحد على وفاة ابنها، طلبت من زوجها، عبدالعزيز رأفت (30 عاما)، الطلاق بسبب الخلافات المحتدمة بينهما.
فهجر بائع أسطوانات الغاز منزل الزوجية، وأقام في منزل أسرته على أمل أن تهدأ المشاكل، وتعود الأمور إلى طبيعتها، ثم يعاود حياته الزوجية من جديد، وحين قرر الأب المصدوم العودة لزوجته، وإثناءها عن طلب الطلاق فوجئ بما لم يكن في الحسبان، فقد اكتشف الزوج وجود علبة دواء (أندرينال) خاصة بمرضى القلب، وقد نقص منها شريط كامل، علمًا بأن زوجته ليست مريضة بالقلب، وذهب إلى صيدلية مجاورة للاستفسار عن ماهية الدواء، وعندما علم، راودته الشكوك بأن زوجته ربما تخونه مع آخر، وأن هذا الدواء يخص العشيق.
وبعدها توجه إلى مركز شرطة شربين للإبلاغ عن زوجته والافصاح عن شكه في سلوكها، وباستدعائها وتضييق الخناق عليها فجرت مفاجآت صادمة، إذ أقرت بأنها لا تقوى على الحياة مع زوجها خاصة بعد إصابته بتليف في الكبد، وأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع آخر، وطلبت من أسرتها الطلاق للزواج بمن تحبه فعارضت الأسرة ذلك على اعتبار أن لديها طفلين، مضيفة أنها قررت عندها التخلص من طفليها.
واعترفت لمياء أنها ذهبت للصيدلية واشترت دواء القلب، وأعطت طفلتها قرصين لتتوفى على الفور إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعدها بشهر كامل وحتى لا ينكشف أمرها عاودت الكرة ومنحت طفلها قرصين ليتوفى هو الآخر، وباستدعاء الصيدلي أقر أن الأم اشترت العقار منه، ولم يكن يعلم بنيتها في استخدامه لقتل طفليها، وإثر اكتشاف الحقائق، حررت الشرطة محضار بالواقعة وأحيل الملف للنيابة العامة التي قررت حبس الأم، وتكليف المباحث كشف كافة ملابسات الواقعة.