حصاد "الإفتاء" في 2019: مؤتمر عالمي ومبادرات ومرصد لدراسات التطرف

كتب: سعيد حجازي

حصاد "الإفتاء" في 2019: مؤتمر عالمي ومبادرات ومرصد لدراسات التطرف

حصاد "الإفتاء" في 2019: مؤتمر عالمي ومبادرات ومرصد لدراسات التطرف

شهدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نشاط رائد على مدار العام 2019، ومشروعات عابرة للحدود، وتنوعت إنجازاتها ما بين مؤتمر عالمي، ومبادرات دولية، ومشروعات إفتائية كبيرة، ووحدات ومراكز بحثية جديدة.

ونظمت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التابعة لدار الإفتاء المصرية مؤتمرًا دوليًّا برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، واستمرت فعالياته على مدار يومين بمشاركة وفود من مفتين وعلماء ومؤسسات دينية من 85 دولة على مستوى العالم.

وبحسب تقرير الإفتاء، فقدَّم المؤتمر في هذه الدورة طائفة من المشروعات الرائدة والمبادرات التي ارتأى أن العمل الإفتائي في مسيس الحاجة إليها، وهي: 

أولًا: وثيقة التسامح الإفتائي

وهي مبادرة تهدف إلى نبذ التعصُّب المذهبي المهدِّد للتماسك الاجتماعي للدول الوطنية والمجتمعات الإنسانية ومواجهة محاولات التطرُّف لاستغلال الاختلاف الفقهي في نشر الكراهية، وتسهم في جعل التجربة المذهبية معينًا للإفادة، يُستثمر إنسانيًّا ليكون عونًا على تقدُّم قانوني واجتماعي وأخلاقي.

ثانيًا: الإعلان عن اليوم العالمي للإفتاء

وهو حدث عالمي أطلقته الأمانة في 15 من ديسمبر 2019، لتكون مناسبة مشتركة بين سائر الشعوب الإسلامية يقودها المعنيون بالفتوى بتنظيم فعاليات تُعرِّف بالإفتاء وأهميته وضوابطه.

وفي هذا السياق دعت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أن يكون يوم 15 ديسمبر من كل عام يومًا عالميًّا للإفتاء متزامنًا مع تاريخ نشأتها كمؤسسة معنية بتجميع وتكتيل الهيئات الإفتائية في مختلف بقاع الأرض لتعيد إلى الفتوى دورها الإيجابي في حياة المجتمعات والشعوب.

وأقامت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عدة فعاليات بمناسبة هذا اليوم من ندوات ولقاءات ومقالات صحفية ونحو ذلك وكان لهذه الفعاليات واسع الصدى على الصعيد المحلي والإسلامي والعالمي.

ثالثًا: مرصد المستقبل الإفتائي:

وهو وحدة دشنتها الأمانة العامة وتُعنَى باستشراف التغيرات المتوقعة مستقبلًا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية وأثر ذلك في الفتوى والإفتاء؛ ويهدف إلى السعي نحو التخفيف من تداعيات الأحداث والاكتشافات بالتهيؤ لمواجهتها؛ الأمر الذي يؤدي إلى السبق والمبادأة للتعامل مع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية عند ظهورها.وقد شرعت الأمانة في إعداد المادة العلمية المعني بها هذا المرصد وآليات الرصد ووسائله وإعداد الموقع الإلكتروني المناسب لإتاحة الاستفادة من هذا المرصد. 

رابعًا: مركز دعم البحث الإفتائي لطلبة الماجستير والدكتوراه

دشنت الأمانة مركز دعم البحث الإفتائي المتخصص في دعم طلبة الدراسات العليا وغيرهم ممن يُرتأى دعمه وتوجيهه نحو تقديم البحوث المتخصصة في علوم الفتوى والإفتاء، وشرعت في إعداد الموقع الإلكتروني لهذا المركز كبوابة للتواصل مع الباحثين وتقديم الخدمات لهم في هذا المجال.ويلتحق بهذا المركز طائفة من الباحثين شرعوا في إعداد كتاب نظري يُعنى بمنهج البحث في علوم الفتوى والإفتاء كمرجع يهم جميع طلبة الدراسات العليا المعنيين بالإفتاء.كما أطلق هذا المركز مبادرة لدعم نشر الرسائل الجامعية المتميزة المعنية بالفتوى والإفتاء وفق معايير اختيار محددة تم وضعها.

خامسًا: المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي

وهو برنامج إلكتروني تم تطويره لجمع ما تم تصنيفه في الفتوى وعلوم الإفتاء من كتب ورسائل علمية وأبحاث، كما اشتمل على روابط صفحات التواصل الاجتماعي للمفتين ومواقع المؤسسات الرسمية على شبكة المعلومات وصفحات الويب المعنية بالإفتاء؛ مع تصنيف ذلك وتيسير البحث والعرض بما يخدم المتصدرين للإفتاء والباحثين.

وشرعت الأمانة العامة في تحويل هذا البرنامج لموقع إلكتروني تحت عنوان "مكتبة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" يتيح هذه الثروة العلمية في الفتوى والإفتاء، كما خططت لإضافة طائفة أخرى من المراجع والكتب التي تتصل بمجال العمل الإفتائي وإتاحة ذلك للباحثين عبر وسائل بحثية متطورة. 

سادسًا: جائزة الإمام القرافي

وهي جائزة تُمنَح سنويًّا من خلال المؤتمر في أحد فروعٍ خمسة متعلقة بالإفتاء.ومن أهم فروعها فرع "التميُّز المؤسسي لدور وهيئات الإفتاء".

وفي هذا السياق وضعت الأمانة طائفة من معايير التميز واستخدامها كأساس للتقييم، وتستهدف تلك المحاور تحديد مستوى النضج الذي وصلت إليه المؤسسات الإفتائية في رحلتها نحو الريادة العلمية وتحديد مجالات وفرص التحسين التي تساعدها على تحقيق أهدافها الطَّمُوحة واستكشاف الجديد في أسلوب تفكير وطريقة تخطيط وتنفيذ وتطوير العمل الإفتائي باعتماد مبادئ ومفاهيم تمت تجربتها وتطبيقها في دار الإفتاء المصرية ونحوها من مؤسسات ودور الإفتاء العريقة وأثبتت فاعليتها في تحقيق نتائج رائدة في مجال العمل الإفتائي.

سابعًا: مرصد الجاليات المسلمة:

وهو يعمل على الرصد الدقيق لأوضاع الجاليات الإسلامية في الخارج ومساعدة صناع القرار على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق الصالح القومي والعالمي.

ثامنًا: مركز سلام لدراسات التطرف والإرهاب

مركز بحثي وعلمي لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية أسسته الأمانة تحت اسم "مركز سلام"، يرتكز على مناهج وسطية إسلامية ويعالج مشكلات التشدد والتطرف الخاصة بالمسلمين حول العالم، ويقدم توصيات وبرامج عمل لكيفية مواجهة تلك الظاهرة الآخذة في الزيادة، ومحاربتها والقضاء عليها، آخذًا بعين الاعتبار الخصوصيات المرتبطة بتنوع الحالات وتعددها، واختلاف المناطق والبلدان؛ ليكون الذراع البحثية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

ويسعى مركز "سلام" للمساهمة في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية المتعلقة بقضية التشدد بأبعادها المختلفة، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التشدد، بحيث لا تقتصر على جانب المكافحة الأمنية وإنما تهتم أيضًا بالأبعاد الدينية والإنسانية والاجتماعية في عملية المكافحة.

ويهتم المركز بمكافحة التشدد بأنواعه المختلفة على مستويين رئيسيين، الأول وهو المعني بالتعامل مع الفكر المتشدد، حيث أصبح من الواضح تقدم الاستراتيجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة في تجنيد فئات المجتمع المختلفة خاصة الشباب والنشء، والتي تعتمد على الاستدلالات الفقهية والشرعية من أجل التعبير عن رؤيتها للآخر وللعالم، مثل وجوبية الجهاد والحكم بما أنزل الله والخلافة وحتمية المواجهة مع الكفار وغيرها.

ورغم الجهود التي تبذل في مجال التعامل مع المتطرفين من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم، إلا أنه لا يزال هناك أبعاد يتم إغفالها في برامج إعادة الدمج على نحو يبرر عدم الفعالية الكاملة لهذه البرامج، خاصة فيما يتعلق بقدرتها على تغيير الفكر الذي يعتنقه المتطرف وليس سلوكه فقط.

ويستهدف المستوى الثاني تحصين المجتمعات من الأفكار المتطرفة، على نحو يحول دون استمرار انتشار الأفكار المتطرفة في المجتمع وانتقالها بين الأجيال المختلفة، وهو ما يتطلب سلسلة من إجراءات المكافحة التي لا تهتم بمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف فقط أو تلك المتعلقة بالسياق المشجع على تبني الفكر المتطرف، وإنما تهتم أيضًا بمعالجة العوامل المحفزة التي تفسر سبب تبني شخص ما فكرًا متطرفًا في الوقت الذي يعزف شخص آخر له نفس الظروف الاجتماعية والاقتصادية عن تبني ذلك الفكر.

تاسعًا: القوافل الإفتائية العالمية

تفعيلًا لانفتاح الدولة المصرية وريادتها، وباعتبار دار الإفتاء المصرية أحد أبرز ممثلي الدولة المصرية في المجال الديني، شرعت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم للإعداد لإرسال قوافل علمية إفتائية مشتَرَكة تهدف إلى تبصير الناس في ربوع المعمورة بهذا الدين الحنيف ويُسرِه وسماحتِهِ وبيان الخطأ في الفتاوى التي يتصدر لها غير المتخصصين.

عاشرًا: إصدارات الأمانة

يُعَد النشر بنوعيه المطبوع والإلكتروني هو الوسيلة الفعالة لتعميم الأفكار والرؤى والمناهج، كما يُعتبر الأثر الباقي مع مرور الزمان والآلية المُثلى لتخليد الرقي الحضاري، ومن هنا نشرت الأمانة العامة عام 2019 العديد من الإصدارات بنوعيها باللغتين العربية والإنجليزية وفي مختلَف المجالات المعنية، وهذه الإصدارات هي:

1. الأسس والأساليب العلمية للإفتاء.

2. المجلد الرابع والخامس والسادس من جمهرة أعلام المفتين.

3. دليل إدارة المؤسسات الإفتائية.

4. المجلد الرابع من موسوعة "المرجع العام للمؤسسات الإفتائية

5. الدليل الإرشادي لتأسيس الهيئات الإفتائية.

6. مجلة "جسور".

7. العدد السادس والسابع من مجلة الأمانة.

الحادي عشر التوسع في الإصدارات المترجمة

وأنشأت الأمانة العامة قسم خاص للترجمة مهمته إنتاج وترجمة البحوث والفتاوى والدراسات الفقهية والمقالات العلمية وملخصات الكتب من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى والعكس؛ لعرضها على الأمانة، إضافة إلى تزويد الأمانة بالأبحاث والتقارير المنشورة بلغات أخرى للاستفادة منها والرد عليها وتسهيل سبل التواصل مع غير الناطقين باللغة العربية في شتى بقاع الأرض لكي تصل رسالة الإسلام الوسطية إلى كل مسلم أيًّا كانت بلاده أو لغته.وفي هذا السياق قامت الأمانة العامة بنشر طائفة من الإصدارات، وهي: 

1. "موسوعة علوم الفتوى" باللغة الإنجليزية،  وهي أول موسوعةٍ متكاملةٍ لعلومِ الفتوى باللغةِ الإنجليزيةِ، وهدفها نشر الوعيِ الإفتائي الصحيح عالميًّا.

2. "موسوعة العلوم الإسلامية" باللغة الإنجليزية، وهي موسوعة اشتملت على اثنين وعشرين علمًا، فاستوعبت العلوم الإسلامية المختلفة من قرآن وعلومه وفقه وأصوله ولغة وسنة وغير ذلك خرجت في خمسة وعشرين جزءًا، وأُعدت على المنهج الأزهري الصحيح لإتاحة الفرصة للمسلمين عمومًا وشبابهم خصوصًا من المتحدثين بغير اللغة العربية للاطلاع على علوم دينهم والإحاطة بها، وكذلك أصدرت كتاب "تفنيد أفكار المتطرفين" باللغة الإنجليزية.

الثاني عشر: 150 تقريرًا للرد على الأفكار المتطرفة

وشهد عام 2019، بحسب تقرير الإفتاء، نشاطًا مكثفًا لمراصد دار الإفتاء المصرية على رأسها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي أصدر ما يزيد على 150 تقريرًا للرد على الأفكار المتطرفة، و 243 بيانًا حول التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى موسوعة علمية للإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا.

أما مرصد الإسلاموفوبيا فأصدر خلال العام 2019 ما يزيد عبى 56 تقريرًا، كما عمل المرصد على إصدار دليل الأئمة لمواجهة الإسلاموفوبيا" دليل لطرق مواجهة الإسلاموفوبيا كم تم تدعيمه بملف باوربوينت، وكذلك دليل موجه إلى الأئمة لمكافحة الإسلاموفوبيا.كما أصدر مرصد الإسلاموفوبيا موسوعة علمية تضم كافة التنظيمات والحركات والأحزاب اليمينية في الدول الغربية ومقولاتهم وادعاءاتهم.

الثالث عشر: وحدة للفتاوى الصوتية

وقامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء وحدة للفتاوى الصوتية القصيرة المصحوبة بالرسوم المتحركة "موشن جرافيك" واستخدامها في الرد على الأفكار المتطرفة بطريقة سهلة وجذابة،  وعملت الوحدة خلال العام 2019 على إنتاج مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة عرضت فيها عدد من الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح عبر تقنيات الرسوم المتحركة. 

الرابع عشر: طفرة في صفحات التواصل الاجتماعي للدار

وصل عدد المتابعين لدار الإفتاء لـ8 ملايين و600 ألف متابع على الصفحة الرئيسية، وتمتلك الدار 16 صفحة رسمية على الفيس بوك بأكثر من لغة وحسابين على تويتر وحسابًا على إنستجرام ويوتيوب وقناة تليجرام وساوند كلاود تبث من خلالها أنشطة مختلفة تعرض تفنيد الفكر المتطرف والرد الصحيح عليه.

كما وصلت قناة اليوتيوب إلى 43 ألف مشترك بعدد فيديوهات 3500 فيديو، بينما أصبح حساب تويتر له 166 ألف متابعًا، وقناة تليجرام 9200 مشترك، وحساب إنستجرام 285 ألف مشترك. 

كما قدمت دار الإفتاء أكثر من 4 برامج تدريبية على الإفتاءوفي مجال التدريب والتأهيل الإفتائي قامت إدارة التدريب بدار الإفتاء بعقد عدد من البرامج المهمة خلال 2019، حيث نفذت الدار عدة برامج تدريبية منها:

1. برنامج منهجية الإفتاء  للعلماء المسلمين  بأفريقيا أبريل 2019

ويهدف البرنامج بشكل أساسي إلى التعريف بمنهجية الإفتاء وأهم المعارف اللازمة لها، وصولًا للتمييز بين الإفتاء الصحيح وغير الصحيح، وحضره  25  من الأئمة بأفريقيا من دول: أثيوبيا، كينيا، تنزانيا، أوغندا، تشاد، الكاميرون، أفريقيا الوسطى، جنوب أفريقيا، كوت ديفوار، النيجر،  بوركينا فاسو،  غينيا بيساو غينيا كوناكري، توغو، السنغال، غانا، بنين.

2. برنامج تدريب الطلاب التايلانديين على (تفكيك الفكر المتطرف) يوليو  2018: بالتعاون مع سفارة تايلاند بالقاهرة  تم تدريب 100 طالب من طلاب دولة تايلاند على كيفية تفكيك الأفكار المتطرفة .

3. برنامج تحسين المهارات الإفتائية للعاملين في مجال الشئون الإسلامية  بدولة ماليزياويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون المستمر بين دار الإفتاء المصرية وسفارة ماليزيا بالقاهرة ، وقد حضر 10 من الموظفين الدينيين من دولة ماليزيا للتدريب على منهجية الإفتاء.

4. تأهيل الوافدين على الإفتاء :خلال هذه العام تم الإعلان عن قبول دفعة جديدة من الوافدين خريجي الكليات الشرعية، وتم عمل امتحان قبول خلال شهر أغسطس وتقدم للامتحان نحو 100 طالب، وبعد عقد الامتحان وفرز أوراق التقديم تم قبول 22 طالبًا ممن استوفوا الشروط واجتازوا امتحان القبول. وهؤلاء الطلاب من الدول الآتية: إندونيسيا، ماليزيا، قرغيزستان، تايلاند ، اليمن، أفغانستان، الفلبين، باكستان، وقد تم تخريج الدفعة السابقة في أوائل 2019 وهي الدفعة 12، حيث تخرج عدد 20 طالبًا بعد أن تدربوا على الفتوى في دار الإفتاء المصرية لمدة ثلاث سنوات.

5 - تأهيل 180 من المقبلين على الزواج وتدريب أئمة من أفريقيا وجنوب شرق آسيا، فلم تغفل دار الإفتاء دورها المجتمعي، وعززت من دورها في مجال الإرشاد الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، واستطاعت من خلال برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أن تقدم للمتدربين معارف وخبرات تساعدهم في أمور حياتهم الزوجية، وأقامت الدار خلال العام 2019  3دورات تدريبية من هذا البرنامج، وحضر هذه الدورات عدد (180) متدربًا ومتدربة، غالبهم من فئة الشباب أعمارهم ما بين (22-35) عامًا.

- الخامس عشر: مرصد الجاليات المسلمة

 يعمل على الرصد الدقيق لأوضاع الجاليات الإسلامية في الخارج ومساعدة صناع القرار على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق الصالح القومي والعالمي.


مواضيع متعلقة