متحدث البرلمان الليبي يتحدى أردوغان: "لن نفرط في سيادتنا"

متحدث البرلمان الليبي يتحدى أردوغان: "لن نفرط في سيادتنا"
قال المتحدث باسم البرلمان الليبي عبدالله بليحق، إن أهم ما جاء في زيارة رئيس المجلس إلى قبرص، توحيد الرؤى للخروج بموقف موحد بين الدولتين ومصر واليونان للتصدي لما تقوم به حكومة السراج، بشأن العبث بالمنطقة ومصالح الشعب الليبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن رئيس البرلمان القبرصي أكد دعم قبرص لمطالبات مجلس النواب، سواءً في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية بسحب الاعتراف بحكومة فايز السراج التي باتت تشكل خطرًا على مصالح الشعب الليبي والدول الصديقة.
وتابع أن حكومة السراج أبرمت اتفاقية بشكل غير قانوني وباطل من أجل أن توفر تركيا لها السلاح وتدعم الإرهابيين والمتطرفين والميليشيات المسلحة في طرابلس.
ولفت إلى أن حكومة السراج منتهية الولاية، حيث انقضى عامان على وجودها منذ فترة طويلة، مشددًا على أنه لا يحق لها إبرام مثل هذا النوع من الاتفاقيات دون الحصول على موافقة مجلس النواب، مشددًا على أن الأخير هو الجسم الشرعي الوحيد للشعب الليبي.
وفي سياق متصل بالأزمة الليبية، أكد المتحدث باسم البرلمان الليبي، على أن قوات الجيش الوطني ماضية بشكل جيد من أجل إنهاء العمليات في طرابلسا: "لجأ السراج وحلفاؤه من الميلشيات الإرهابية إلى المحتل التركي من أجل تقديم الدعم لهم، ورأينا التصريحات غير المسؤولة عندما هدد بإرسال قوات إلى ليبيا".
وشدد على أن الهدف من تصرفات وتصريحات أردوغان، هو إنقاذ مشروع جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا، حيث لم يبقَ لهم إلا العاصمة بعدما فرض الجيش الوطني السيطرة على قرابة 90% من الأراضي الليبية.
وأشار إلى أن تركيا تدعم الكثير من الميلشيات الإرهابية والجماعات الإرهابية في سوريا، مشددًا على أن الشعب الليبي وجيشه سيتصديان لأي أجنبي تدخل سواءً كان ذلك من خلال الجماعات المتطرفة التي يدعمها أردوغان أو تدخل الجيش التركي بنفسه.
وواصل: "لن نفرط في سيادة ليبيا، وعندما كانت ليبيا تحت سيطرة الاستعمار الإيطالي، كان أقوى بكثير على مستوى التسليح ولكن الشعب انتصر، وإرادة الشعوب دائمًا ما تنتصر".