"السيسي" و"بوتين" يتفقان على تسوية الأزمة فى ليبيا ومواجهة الميليشيات الإرهابية

"السيسي" و"بوتين" يتفقان على تسوية الأزمة فى ليبيا ومواجهة الميليشيات الإرهابية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العلاقات المصرية - الروسية
- الروسى فلاديمير بوتين
- السيسي
- محطة الضبعة النووية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العلاقات المصرية - الروسية
- الروسى فلاديمير بوتين
- السيسي
- محطة الضبعة النووية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى تطلعه لتعميق العلاقات المصرية - الروسية فى جميع المجالات، مشيداً، خلال اتصال هاتفى أجراه، اليوم، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، بالمشروعات التنموية المهمة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها، ومن بينها مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن «بوتين» أكد الأهمية التى توليها موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر فى الفترة المقبلة، وفى إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجى بين البلدين. وأضاف «راضى» أن الاتصال تناول استعراض تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث تم التوافق فى هذا الإطار على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية، ومكافحة الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة فى الشأن الليبى.
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والرئيس عبدالفتاح السيسى، أكدا رفضهما أى تدخلات خارجية فى ليبيا بعد اتصال هاتفى بينهما، أمس الأول.
من جانبه، يزور رئيس البرلمان الليبى «عقيلة صالح» قبرص على رأس وفد برلمانى وبرفقة مسئولين كبار من الجيش الوطنى الليبى، للتباحث حول تداعيات الاتفاق الموقع بين رئيس حكومة طرابلس المدعومة بالميليشيات، والرئيس التركى رجب أردوغان بخصوص ترسيم الحدود البحرية وتعزيز التعاون العسكرى، وسبل إجهاضه.
وقال المحلل السياسى والكاتب الصحفى التركى تورجوت محمد أوغلو لـ«الوطن»: إن «تدخلات أردوغان فى ليبيا وسوريا كلفتنا عزلة خارجية، وكلفتنا كراهية شعوب المنطقة للأتراك، فضلاً عن انعكاس هذه السياسات الخارجية التدخلية على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب التركى»، مضيفاً: «أردوغان غدر بأصدقائه فى المنطقة، فهذه طبيعته، كما هو الحال حين غدر بأصدقائه، مثل نجم الدين أربكان وفتح الله جولن، والآن سيفكر فى معاقبة أحمد داوود أوغلو وعلى باباجان، لانشقاقهما وتسجيل حزبين جديدين».
وقال الخبير فى الشأن التركى الدكتور بشير عبدالفتاح، لـ«الوطن»: إن «الفشل كان عنوان زيارة أردوغان إلى تونس، لأنه أراد استقطاب تونس، وفشل بذلك، بل واجهته موجة رفض تونسى، مع التصريح بأن تونس ستكون معه فى حلف لدعم حكومة السراج»، مضيفاً: «هو كان يطمح لذلك، لكنه فشل». وأكد «عبدالفتاح» أن الرئيس التركى تهمه تركيا فى الوقت الحالى، ويهمه نفط ليبيا وثرواتها.
موقع أمريكى: الجيش المصرى يتصدر قائمة أكبر 5 جيوش فى المنطقة متفوقاً على إسرائيل وتركيا
من ناحية أخرى، تصدر الجيش المصرى قائمة أكبر خمسة جيوش فى المنطقة، من حيث تعداد قوات الاحتياط، متفوقاً بذلك على كل من إسرائيل وتركيا وإيران، وذلك حسب موقع «جلوبال فاير باور» الأمريكى، واحتل الجيش المصرى المرتبة الأولى فى المنطقة، والثالثة عشرة عالمياً من حيث عدد الجنود غير الفاعلين فى الخدمة، إذ يضم عدداً كبيراً من قوات الاحتياط تقدر بنحو 480 ألف جندى. وجاءت إسرائيل فى المرتبة الثانية، ويضم جيشها 445 ألف جندى احتياط، كما يحتل جيشها المرتبة الرابعة عشرة عالمياً فى عدد أفراد هذه القوات، ووفقاً لـ«جلوبال فاير باور» تأتى فى المرتبة الثالثة تركيا بعدد 380 ألف جندى من قوات الاحتياط، متفوقة فى هذا الجانب على إيران، التى احتلت المرتبة الرابعة فى هذه القائمة بقوات احتياط بلغ عدد أفرادها 350 ألف جندى.