"هيما" مشروع منشد: يُحيى الحفلات المحمدية.. ويقتدى بـ"الكحلاوى"

"هيما" مشروع منشد: يُحيى الحفلات المحمدية.. ويقتدى بـ"الكحلاوى"
نشأ على حفظ القرآن وتلاوته، وإلقاء الابتهالات الدينية داخل منزله، واكتشفت والدته موهبته وأداءه المتميز، وشجعته حتى أصبح عنصراً أساسياً فى فرقة الحفلات المدرسية بالمرحلة الثانوية، وعضواً فى «كورال» قصر ثقافة بنها، ويحلم بأن يصبح مثل كبار المنشدين، وعلى رأسهم «الكحلاوى».
إبراهيم صلاح، الشهير بـ«هيما»، ابن مدينة بنها، والطالب بالصف الأول الثانوى بمدارس الشبان المسلمين، من صغار المنشدين، ويسعى إلى أن يلتحق بمدرسة الإنشاد الدينى خلال دراسته الجامعية، لينمِّى موهبته ويستكمل حلمه، خاصة بعد أن حصل على المركز الثالث فى مسابقة الغناء التى أقيمت بمعرض الكتاب بالقاهرة العام قبل الماضى، وسبق له إحياء كافة الاحتفالات التى تنظمها مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، ومنها حفل الليلة المحمدية. «أنا مغرم بالأغانى الدينية، وبعشق الفنان الراحل محمد الكحلاوى، ودائماً بانشد فى حب الرسول»، يقولها «هيما»، متمنياً الدعم من قبَل وزارة الثقافة لتنمية موهبته ومساعدته على الاحتراف، كما يستعرض قدرته على تقليد مشاهير الشيوخ والمنشدين القدامى والجدد.
ويدين «هيما» بالفضل لوالدته منى الحملاوى التى اكتشفت موهبته فى الإنشاد حين كان يرتل آيات القرآن صغيراً، الأمر الذى يسعدها: «كان متفوقاً بشكل ملحوظ، وحصل على المركز الثانى العام الماضى فى مسابقة التربية والتعليم على مستوى المحافظة فى الإنشاد الدينى»، ويحاول التوفيق بين دراسته وشغفه، حيث أنهى حفظ 10 أجزاء من القرآن، ويطور قدرته على الإنشاد، وفى نفس الوقت يحافظ على تفوقه الدراسى، ويحلم بأن يكون مهندساً ويخدم فى القوات المسلحة.
ويحكى المنشد الصغير عن دور المدرسة فى تطوير موهبته، حيث تولى اهتماماً بالموهوبين فى كافة المجالات، لأنهم قاطرة التقدم والرقى فى المجتمع، بشرط أن يقدموا فناً هادفاً.