أردوغان فقد عقله.. فيديو يرصد انتهاكات تركيا لسيادة الدول العربية

أردوغان فقد عقله.. فيديو يرصد انتهاكات تركيا لسيادة الدول العربية
لا تتوقف تركيا عن انتهاكاتها سيادة الدول العربية، ففي وقت ترسل فيه المقاتلين والأسلحة والدعم للميليشيات في العاصمة الليبية "طرابلس"، تحتل جزءًا من شمال شرق سوريا بدعوى إقامة منطقة آمنة للاجئين، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".
وأوضح التقرير، أن تركيا تواصل تحدي المجتمع الدولي ودول جوار ليبيا، بعد أن بدأ البرلمان التركي بالعمل على مشروع قانون يُتيح نشر قوات تركية في ليبيا، حيث إن المتحدث باسم الرئاسة التركية أكد عمل البرلمان حاليا على مسودة قانون تتيح إرسال قوات إلى ليبيا وأن بلاده ستواصل تقديم الدعم اللازم لفايز السراج لقتال الجيش الوطني الليبي.
وأوضح التقرير، أن تركيا لم تنتظر قرار البرلمان التركي بل أرسلت بالفعل إمدادات عسكرية لحكومة السراج، رغم الحظر المفروض على إرسال أسلحة إلى ليبيا، بعد توقيع أنقرة وحكومة الوفاق أواخر الشهر الماضي اتفاقًا أمنيًا وعسكريا موسعا ومذكرة تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية تتيح لتركيا السيطرة على ثروات ليبيا في المتوسط، اعتبرتها اليونان وقبرص ومصر انتهاكا للقانون الدولي.
فيما رفض العديد من الأحزاب داخل البرلمان التركي للاتفاقية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الإخوانية، وذلك على لسان أنجين ألتاي، نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهوري التركي.
وقال "ألتاي"، خلال التقرير: "لدينا موضوع آخر وهو مُذكرة ليبيا وسيكون موضع نقاش بين الشعب في الفترة المقبلة، لأنه أمس في لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي صوتنا نحن حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب الشعوب الديمقراطي بالرفض على الاتفاقية الدولية مع ليبيا".
فيما أكد اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصيب بجنون العظمة، عندما قرر غزو ليبيا وإرسال قوات إلى لمساندة حكومة الوفاق، موضحًا أن أردوغان أصيب بجنون العظمة أو ربما جنون البقر، خلال مؤتمر صحفي له في وقت سابق، موضحًا أن ما قام به أردوغان سينعكس سلبًا على استثمارات تركيا في ليبيا وستدفع الشركات التركية ثمن هذا اللغط الأردوغاني.
وتابع: "تركيا تحاول دخول الأراضي الليبية عبر مدينة مصراته، نحن نرفض الغزو التركي لليبيا وسنقاومه إذا حدث بكل قوة".