مخيمات صيد على شواطئ البحر الأحمر: "هواية تهدّى الأعصاب"

مخيمات صيد على شواطئ البحر الأحمر: "هواية تهدّى الأعصاب"
«مخيمات للصيد.. سياحة، خدمة، توفير»، شعار رفعه صاحب مكتب لرحلات الصيد ليوفر لمحبى الصيد القيام برحلة تشبع هوايتهم بتكاليف بسيطة. سعد زايد، 54 عاماً، صاحب الفكرة، التى ينفذها منذ 30 عاماً: «الصيد مواسم، فيه ناس بتحب تسافر تصطاد، لأنها عندها الهواية دى وعاوزة تشبعها، وفيه ناس تانية بتكون مسافرة عاوزة تتعلم من ناس أصحاب خبرة، وفيه اللى بيسافر يصطاد سمك فريش غالى ويخزنه فى بيته ويستفاد».
وجد «زايد» فى هذه الفكرة حلاً للتشجيع على رواج السياحة الداخلية، حيث ينفذ الرحلات بشواطئ البحر الأحمر: «الصيد بيخلى الشخص مُخه فريش، هو علاج قوى جداً للعصبية والتغلب على ضغوط الحياة»، وحسب «زايد» فإنه يوجد مواسم للتخييم: «فى موسم لصيد الكلامارى والمرجان ده بيكون بداية من أكتوبر ولحد نهاية فبراير، وفى موسم لصيد سمك الشعور بيكون فى يوليو وأغسطس، الأسماك دى أصلاً غالية جداً». وتستمر مدة الرحلة ليلتين كاملتين: «إحنا بنختار شاطئ، وبنفرش الخيام بتاعتنا وعندنا حمام متنقل، بنوفر معانا الأكل والشرب وعدة الصيد»، هواية الملوك، الاسم الذى يطلقه الصائدون على هوايتهم: «إحنا بنوفر كل الإمكانيات والمعدات معانا بتكون الرحلة ممتعة، نفسنا يكون فيه أماكن كتير متوافرة للصيد، لأنها هواية بتهذب النفس، والمكان بعيد عن الضوضاء ومهدئ للأعصاب وبيساعد على الاسترخاء». وتصل تكلفة الرحلة إلى 900 جنيه: «الحجز فى فنادق البحر الأحمر غالى جداً، الرحلة بتكون مكونة فى المتوسط من 8 أفراد وساعات بيكون العدد أقل، وفيه ناس بتجيب ولادها يتعلموا الصيد، الرحلة بسعر التكلفة بتكون غير هادفة للربح».