رانيا هاشم: "الإعلام المأجور" كيان "هش".. وفشل لأنه يعتمد على الشائعات والأكاذيب

كتب: أحمد حسين صوان

رانيا هاشم: "الإعلام المأجور" كيان "هش".. وفشل لأنه يعتمد على الشائعات والأكاذيب

رانيا هاشم: "الإعلام المأجور" كيان "هش".. وفشل لأنه يعتمد على الشائعات والأكاذيب

تُعد الإعلامية رانيا هاشم واحدة من المذيعات اللاتى يطلعن على الشأن الإعلامى والصحفى حول العالم، كون ذلك يُعد جزءاً أساسياً ضمن برنامجها «مانشيت» الذى تقدمه عبر شاشة «ON E»، حيث ترى أن المنصات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية قد تراجع تأثيرها بشكل كبير، لا سيما فى الفترة الأخيرة، وأن المشاهد انصرف عن هذه الشاشات، كونها تصدر الشائعات والأكاذيب طوال الوقت، فضلاً عن اعتمادها على الصوت العالى.

تتحدث «رانيا» عن الأسباب التى أسهمت فى تراجع تأثير إعلام الإخوان، ومحاولات «الإرهابية» المستمرة فى كسب تعاطف المصريين، وكذلك دور الإعلام المصرى فى مواجهة تلك المنصات، ودوره فى الفترة المقبلة.. إلى نص الحوار:

مذيعة "مانشيت": الإعلام فضح المنصات الإخوانية بـ"الحقيقة".. ورهان "الإرهابية" على البسطاء مستحيل

فى البداية.. هل المنصات الإعلامية التابعة لـ«الإرهابية» شهدت تراجعاً كبيراً فى الفترة الأخيرة؟

- أعتقد أن هذه المنصات لم يكن لها دور كبير من الأساس، كونها تعتمد على نشر الأكاذيب والشائعات وكذلك سياسة الصوت العالى، فضلاً عن محاولة إيهام البعض من خلال اللجان الإلكترونية بأن الرؤى السياسية لـ«الإخوان» على حق، وذلك بشأن كسب تعاطف المصريين وتأييدهم، لكنها بالتأكيد فشلت فى تحقيق هذا الأمر، كما أن نسب مشاهداتهم التى تراجعت فى الآونة الأخيرة لم يكن لها تأثير على الإطلاق، لا سيما أن الجمهور يطلع عليها من وقت لآخر كنوع من الفضول لا أكثر، وهذه ثقافة شائعة بين الشعب المصرى، الذى يدرك جيداً أن المحتوى الذى يُعرض عبر شاشاتهم عبارة عن شائعات وأكاذيب.

باعتقادك.. هل إعلام الإخوان ترك أثراً لدى الشعوب؟

- لا بالتأكيد، ولا يجب إعطاء هذه المنصات حجماً أو مكانة بأى حال من الأحوال، لأنها كيان «هش» وضعيفة جداً، وفشل مسعاهم فى تحقيق أى أصداء حول العالم، وكذلك محاولاتهم فى تشويه صورة الدولة المصرية أمام الشعوب المختلفة، فهى عبارة عن أبواق إعلامية لا صوت لها.

المواطنون لديهم درجة كبيرة من الوعى للتفرقة بين أكاذيب الإخوان وإنجازات الدولة الحقيقية

من وجهة نظرك.. ما أسباب استمرار هذه الأبواق الإعلامية حتى الآن رغم تراجع تأثيرها؟

- أعتقد أن هذه المنصات الإعلامية كانت تراهن على البسطاء طوال السنوات الماضية، اعتقاداً منهم أن هذه الفئة ليست مدركة للواقع المحيط بها، ومن السهل كسب تعاطفهم استغلالاً لاحتياجاتهم، لكن بالتأكيد هذه اعتقادات خاطئة تماماً، فهم على درجة عالية من الفهم والوعى بحالة التغيير التى تشهدها الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة. وأتذكّر أننى على هامش إحدى الفعاليات الخاصة بمبادرة «حياة كريمة» تواصلت مع عدد من قاطنى المدن الجديدة للاطلاع على آمالهم وطموحاتهم، على الهواء مباشرة، لكن قولهم الوحيد كان «الحمد لله.. كده رضا»، البسطاء هم أكثر فئة تحب الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويدركون الفرق بين ما يحدث فى الوقت الحالى وما كان فى السنوات الماضية، ورهان «الإخوان» عليهم أمر صعب، فالشعب المصرى أصيل ويحب وطنه ولا يخونه أبداً.

ما رأيك فى دور الإعلام فى كشف ادعاءات وأكاذيب الإخوان؟

- القنوات المصرية كان لها دور بالغ الأهمية على مدار الفترة الماضية فى كشف أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية والمنصات التابعة لها، من خلال رصد الواقع دون تهويل أو تهوين، فضلاً عن نقل الحقائق وتقديم المعلومات إلى المشاهد بشكل مبسط، كل هذه العناصر أسهمت فى تراجع تأثير إعلام الإخوان بشكل كبير.

فى اعتقادك.. ما دور الإعلام المصرى فى السنة الجديدة؟

- أعتقد أن الإعلام ما زال فى حاجة إلى التواصل مع المواطن بشكل أكبر، لا سيما بعدما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية هذا الأمر، من خلال مطالبته المحافظين الجدد بضرورة التواصل مع المواطنين فى الشارع طوال الوقت ومتابعة القضايا التى تهمهم، ويأتى ذلك بجانب الاهتمام بنوعية برامج التحقيقات إلى حد ما.


مواضيع متعلقة