عازفة مهرجانات بتعرف ترقّص الناس.. حتى على الكلمات الحزينة

عازفة مهرجانات بتعرف ترقّص الناس.. حتى على الكلمات الحزينة
تقدم عزفاً فلكلورياً من اللون الشعبى الصاخب، يستطيع أن يُشعل الأفراح والحفلات التى تقام فى الشوارع والحوارى، هى عازفة موهوبة على آلة الأورج، ورثت موهبتها الفنية أباً عن جداً، حيث ذاع صيت عائلتها فى هذا المجال.
بثبات وثقة شديدين، تقف مها عبدالمؤمن، عازفة المهرجانات، وسط أعضاء فرقتها، تقدم عزفاً جديداً لأحد المهرجانات الشعبية الذى اجتهدت فى تأليفه: «شغلانتى دى حبيتها عشان بابا كان بيعزف شعبى، وكنا بنشعلل الدنيا فى أى فرح نروحه، وأنا صغيرة كنت باروح معاه فى كل الأفراح، ولما كبرت اتعلمتها وكمان درست مزيكا شعبية وبقيت باقدّم حاجات مختلفة عن اللى والدى كان بيقدمها».
لدى «مها» خبرة كبيرة، حيث تمارس عملها بالعزف منذ أكثر من 15 عاماً، قدمت ألحاناً راقصة لمهرجانات عديدة، منها «بتونس بيك» و«ملهى الدنيا»، كما تقدم مهرجانات شعبية ببعض المحافظات وأحياناً خارج مصر.
«مين دلوقتى خصوصاً الشباب ما بقاش يسمع شعبى، المهرجانات بقت مهمة وزيها زى أى لون تانى بس لو اتقدم بشكل مظبوط»، قالتها «مها» التى تشرف طوال الوقت على الكليبات الغنائية والموسيقى التى تقدمها الفرقة: «مش بنقدم للجمهور إسفاف يرقصوا عليه وخلاص، بنقدم لهم كلمات قوية ولها معنى، وحتى لو المهرجانات لونها حزين وكئيب وكلماتها صعبة، برضو بنخلى الناس ترقص عليها فى أى فرح»، أفراح ومناسبات عائلية كثيرة شاركت فيها «مها»، كما تركت بصمتها داخل بيوت وقلوب الكثيرين من الذين استمتعوا بموسيقاها الشعبية، وهو ما جعلها تلقَّب بين جمهورها بـ«صاحبة السعادة».