مهرجانات لتبسيط مناهج إعدادي وثانوي.. غنّي يا وحيد

مهرجانات لتبسيط مناهج إعدادي وثانوي.. غنّي يا وحيد
- أغانى المهرجانات
- الثانوية العامة
- الدراسات الاجتماعية
- الصف الثالث الإعدادى
- حفظ المنهج
- دراسات اجتماعية
- مدرسين
- الدروس
- أغانى المهرجانات
- الثانوية العامة
- الدراسات الاجتماعية
- الصف الثالث الإعدادى
- حفظ المنهج
- دراسات اجتماعية
- مدرسين
- الدروس
كلمات عربية فصحى تغنى على ألحان موسيقى المهرجانات الشعبية، يسمعها الطلاب عشرات المرات خلال اليوم، حل لجأ إليه بعض المدرسين فى مراحل الإعدادية والثانوية العامة والتجارية، ليسهّلوا حفظ المناهج على الطلاب، باعتبار أن المهرجانات هى اللون الغنائى الذى يفضله هذا الجيل، رافعين شعار «المنهج مهرجان علشان ماتنساش».
طريقة يلجأ إليها المدرسون لحصد آلاف المشاهدات على موقع "يوتيوب"
يدشن المدرسون من مختلف المحافظات مئات المهرجانات الغنائية على القنوات المختلفة عبر موقع «يوتيوب» لمساعدة الطلاب، محمد الباشا، مدرس تاريخ للمرحلة الثانوية، من محافظة الإسكندرية، وجد من خلال استخدامه لهذه الطريقة تفاعلاً كبيراً من جانب الطلاب: «الأول باشرح الدرس، والمهرجان ده الهدف منه أن الطالب يسترجع كل المعلومات مرة واتنين وتلاتة وهو فى البيت».
«من ميناء طولون، أحوال المماليك، الحدود مفيهاش تحصين»، كلمات من مهرجان بعنوان «الحملة الفرنسية»، كتبها «الباشا» لمساعدة طلابه: «المهرجانات مش بتنفى أن الطالب لازم يذاكر، هى عبارة عن كلمات فقط يقدر يسترجع بيها المعلومات الخاصة بالمنهج»، ويواجه «الباشا» بعض الصعوبات جعلته يفضّل أن يلقى كلمات المهرجان وسط طلابه داخل السنتر فقط: «الأغانى بتنزل على القناة على اليوتيوب بتتسرق، وفيه ناس تانية بتاخدها».
وتحقق تلك المهرجانات التعليمية آلاف المشاهدات على موقع «يوتيوب» بشكل يومى، يتجاوز الكثير منها حاجز 500 ألف مشاهدة، تتنوع المهرجانات لتشمل مواد متعدّدة مثل الكيمياء والدراسات الاجتماعية والمحاسبة التجارية.
ويستخدم الحسينى ثابت، مدرس دراسات اجتماعية، هذا الأسلوب ليُبسط المنهج: «الطالب بيدرس فى الجغرافيا 6 قارات، فيها معلومات كتير جداً، إحنا كنا بنحاول نحفظ الطالب»، وكتب «الحسينى» 6 أغنيات مهرجانات للصف الثالث الإعدادى، و3 مهرجانات للصف الأول الإعدادى.
ورغم انزعاج البعض من استخدام هذه الطريقة فى حفظ المنهج، إلا أنها وجدت أيضاً إقبالاً كبيراً بين عدد من الطلاب، باسم محمد، طالب بالصف الثالث الإعدادى، عشقه لأغانى المهرجانات جعل من هذه الطريقة الحل الأمثل بالنسبة له لحفظ المنهج: «باخد الدرس وأول ما باروح بافتح (يوتيوب) وأحفظ المهرجان، بتسهل عليا حفظ الدرس، لأنها بتفضل فى الذاكرة فترة طويلة»، ويستخدم «باسم» هذه الطريقة لحفظ التاريخ والقواعد النحوية وشرح العلوم: «المهرجان بيشيل جزء كبير من التوتر اللى جوانا وقت المذاكرة، خاصة للناس اللى بتحب الحفظ، وبيخلى الواحد يفتكر الكلمات الصعبة بسهولة، ويلم كل النقط الرئيسية فى المنهج».