عالم أزهري: الإسلام لم يحظر على المرأة تولى رئاسة الدولة

عالم أزهري: الإسلام لم يحظر على المرأة تولى رئاسة الدولة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإسلام كرم المرأة وأعلى من شأنها، حيث إن الرسول عليه السلام عندما قال "أشيروا عليّ أيها الناس" كان يّعم الرجال والنساء معًا، موضحًا أن أم سلمة طرحت فكرة على النبي عليه السلام في صلح الحديبية انطفأت بها فتنة.
وأضاف "كريمة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة "صدى البلد"، أن الرسول عليه السلام كان يفتخر بأصوله من العنصر النسائي، حيث كان يقول "أنا ابن العواتك من قريش"، كما أن النبي كان يفتخر بوالدته، وكان يقول "أنا ابن امرأة من قريش".
وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أنه لا يوجد حظر في الإسلام على مشاركة المرأة بشكل إيجابي في أي مجال، بل العكس فالإسلام يُعلي من مكانة المرأة ويجعل مشاركتها الإيجابية في الشأن العام مباح، فالولاية العامة والخاصة مقررة للنساء حتى رئاسة الدولة في الإسلام، وهذ تصحيح معلومة مغلوطة من السلفية الوهابية.
وأوضح أنه لا يمكن أن نجعل رأيهم أمام الأزهر الشريف الذي يُعد المرجعية المعتدلة للإسلام، فالأزهر الشريف هو من يقرر صحيح الإسلام، موضحًا أن الإسلام لم يكرم المرأة فقط، بل اعتز أيضًا بالمرأة.
وتابع: "لو فيه حقوق كانت لا قدر الله مهملة أو مهمشة أو متغاضى عنها للمرأة، الأزهر الشريف يقف بقوة لأن ده مش إنشاء لحكم في الإسلام، ده كشف لحكم موجود بالفعل، لأن المرأة كائن محترم".