ندوة لحركة تحرير السودان تؤكد دور مصر في دعم السلام في البلاد

ندوة لحركة تحرير السودان تؤكد دور مصر في دعم السلام في البلاد
- السودان
- حركة تحرير السودان
- منى اركو مناوي
- جوبا
- جنوب السودان
- الخرطوم
- قحت
- قوى الحرية والتغيير
- مجلس السيادة
- البرهان
- حميدتي
- السودان
- حركة تحرير السودان
- منى اركو مناوي
- جوبا
- جنوب السودان
- الخرطوم
- قحت
- قوى الحرية والتغيير
- مجلس السيادة
- البرهان
- حميدتي
رحب تاج السر جعفر الأمين، مسؤول الشباب في مكتب الشرق الأوسط بحركة جيش تحرير السودان، بجهود المجتمع المدني المصري والنخب الأكاديمية والصحفية في التواصل مع مختلف الفاعلين في المشهد السياسي السوداني، مؤكدا على أهمية دعم مصر ودول الجوار لعملية السلام في السودان، وخاصة في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي واهتمامها بتسوية أزمات القارة.
وأوضح "تاج السر" إن حركة جيش تحرير السودان، نظمت مؤخرا ندوة بالتعاون مع مركز الحوار في القاهرة بحضور عدد من الأكاديميين والخبراء والباحثين المصريين، وخرجت بعدة توصيات أهمها، الاستعداد لتقديم التنازلات السياسية لآخر حد، وذلك لتقوية ومساندة الشق المدني في الحكومة الانتقالية، والشروع مباشرة في مبادرات البناء والنماء للأقاليم المهمشة، والعمل على أن تكون حركات الكفاح المسلح قيمة مضافة للدولة الجديدة.
كما اقترح المشاركون دعم الأليات الأهلية والشعبية لضمان الأمن والتنمية للعائدين من نازحين ولاجئين، والاستعانة بخبراء سودانيين في مجال القانون والقانون الدستوري، خلال عملية التفاوض، وألا يجب الاستعانة أو التعويل على كل من فشل في الماضي كوسيط.
والعمل على صيانة الحقوق الشعبية بالمسارعة للمشاركة في تكوين المجلس التشريعي الانتقالي مباشرة وحتى لو كان قبل الاتفاق على تقاسم السلطة التنفيذية لأن الضمانة الحقيقية لتحقيق مطالب الثورة تتمثل في إكتمال هياكل الحكم الانتقالي، و"يجب أن يكون لدينا استعداد لترحيل قضايا لما بعد وأثناء المرحلة الانتقالية".
ودعت التوصيات إلى عدم دخول الجبهة الثورية طرفاً في أي نزاع داخلي بين أضلاع مثلث الحكم الانتقالي في السودان (مجلس السيادة - مجلس الوزراء - قوى الحرية والتغيير)، بل عليها أن تتأكد من التزام جميع هذه الأطراف بالتوصل لرؤية تفاوضية موحدة وواضحة لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.
وأكد المشاركون في الندوة على أن الرؤية التفاوضية لحركة جيش تحرير السودان، يجب أن تكون واقعية وصادقة وممكنة وتعاونية، ويجب أن تركز على العبور بالمرحلة الانتقالية دون إهمال مسألة التقدم في البناء الديمقراطي الوطني مستقبلا.
يذكر أن مني اركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، بخيت عبدالكريم عبدالله (دبجو)، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة علي السلام، بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث اتفق الطرفان على ضرورة الوصول إلى سلام شامل وعادل يخاطب جذور المشكلة السودانية منذ الاستقلال.