رئيس وزراء السودان يتعهد بتذليل العقبات أمام برنامج الأغذية العالمي

رئيس وزراء السودان يتعهد بتذليل العقبات أمام برنامج الأغذية العالمي
- السودان
- رئيس مجلس الوزراء السوداني
- عبدالله حمدوك
- اللأمم المتحدة
- العالم
- السودان
- رئيس مجلس الوزراء السوداني
- عبدالله حمدوك
- اللأمم المتحدة
- العالم
أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، التزام الحكومة الانتقالية بتذليل كافة العقبات التي تواجه عمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المحتاجة بالسودان، خاصة المناطق المتأثرة بالنزاعات، وناقش حمدوك مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، في لقاء جمعهما في الخرطوم، اليوم، السبل التي تمكن برنامج الأغذية العالمي من توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاجها.
وأشار بيزلي، إلى الرغبة الصادقة والحقيقية التي أبداها رئيس مجلس الوزراء السوداني، في التعاون مع البرنامج، منوهاً بأنهم كانوا في الماضي يستجدون الحكومة السودانية من أجل تمكينهم من الوصول إلى المناطق المتأثرة بالنزاعات لتقديم المساعدات الإنسانية لها، ولكن الآن الحكومة هي من يسأله عن ما ينقصهم من أجل تقديم هذه المساعدات، موضحا أن البرنامج لمس تغييرا حقيقيا في السودان، وذلك بعد زيارته أمس الثلاثاء، لولاية النيل الأزرق جنوب السودان، وقبلها منطقة كاودا بجنوب كردفان، التي جاءت بعد انقطاع دام لأكثر من ثماني سنوات.
وأشار بيزلي، إلى الإشادة الكبيرة من قبل رئيس "الحركة الشعبية- شمال- جناح عبدالعزيز الحلو"، برئيس مجلس الوزراء، ورغبته الصادقة في تحقيق السلام مما يبشر بسودانٍ قوي ومتحد.
وقال بينزي، إنه طلب من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، دعم خطط البرنامج لتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وبحث البرهان مع بينزي، اليوم الأربعاء، الخطط المستقبلية للبرنامج في السودان، مشيدًا بالبرامج التي ينفذها في البلاد، وأوضح بينزي، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن المباحثات مع رئيس مجلس السيادة، كانت مثمرة وناجحة، وتركزت حول الترتيبات الخاصة بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين، موضحا أن البرنامج يعمل في كل أنحاء السودان ويقدم مساعداته للشرائح المحتاجة بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية، وتوجهاتهم السياسية وانتماءتهم الدينية.
عضو في السيادة: مكافحة الفساد أولوية متعاظمة لمؤسسات المختلفة
وفي سياق آخر، قالت عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، رجاء نيكولا عبد المسيح، إن الفترة الانتقالية تعطي قضية محاربة الفساد والقضاء عليه، اهتماما كبيراً عبر المؤسسات المختلفة، موضحة، خلال مشاركتها في ندوة "متحدون لمكافحة الفساد" التي نظمتها الجمعية السودانية للأمم المتحدة اليوم بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الفساد"، أن ثورة ديسمبر جاءت لرد المظالم، ومحاربة الفساد، وإرساء قيم العدل والمساواة بين شرائح المجتمع.
وأشارت عبد المسيح، إلى أن قضية الفساد تُعتبر من أخطر الظواهر السلبية وأكثرها فتكاً بالأمن والسلم المجتمعي، باصابته المفاصل الحيوية والمؤثرة في الدولة خاصة القطاعات الخدمية والمؤسسات السياسية، موضحة أن الفساد الإداري والإنفاق ببزخ وتبديد المال العام تُمثل عناوين بارزة للفساد.وأشادت بالجهود التي تبذلها الجمعية السودانية للأمم المتحدة في تعزيز الوعي بمخاطر الفساد، وترسيخ الأهداف السامية لميثاق الأمم المتحدة، وترقية التعاون الدولي في مجالات إقرار السلم ونزع السلاح وتحقيق التنمية الاقتصادية، وترقية حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة اتحاد وتكاتف المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الفساد والقضاء عليها وتهيئة البيئة المجتمعية المناسبة لعدم ظهورها، ونوهت بمساعي الأجهزة المختصة لمكافحة الفساد، بوصفها صمام الأمان للحفاظ على المال العام.
من جانبها، بحثت رئيس القضاء السوداني نعمات عبدالله خير، مع مدير المكتب الدولي للعدالة الجنائية بوزارة الخارجية الأمريكية السفيرة كورن كيلي، وكبير المستشارين بوزارة الخارجية الأمريكية، جين رامسي، سبل التعاون القضائي بين البلدين ودعم السلطة القضائية السودانية في مجال تدريب القضاة، وقالت رئيس القضاء السوداني، إن السلطة القضائية معنية بتطبيق القانون، وأن القضاة جاهزون للفصل في كل الدعاوى التي تحال إليهم، مشيرة إلى أن عملية الإصلاح القضائي مستمرة.
وأوضحت خير، أن الفترة الانتقالية تحتاج إلى جهد كبير، وأن رئاسة القضاء تعمل كمجموعة عمل لإنجاز مهامها، مشددة على السعي إلى تقديم الخدمة العدلية على أكمل وجه.وأعربت عن طموحها في الاستفادة من الخبرات والتجارب الأجنبية في مجال تدريب القضاة، مستعرضة مهام إدارة التدريب بالسلطة القضائية واختصاصاتها، وأكدت استقلالية القاضي السوداني وكفاءته في تطبيق القانون على الجميع دون تمييز.