وزيرة الهجرة: الطفل «زين» أعطانا القوة والأمل والمنتدى ضرب شائعات الجماعات المنظمة ضد مصر

وزيرة الهجرة: الطفل «زين» أعطانا القوة والأمل والمنتدى ضرب شائعات الجماعات المنظمة ضد مصر
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- شرم الشيخ
- نبيلة مكرم
- زين يوسف
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- شرم الشيخ
- نبيلة مكرم
- زين يوسف
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إن منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة نجح فى ضرب كل الشائعات والأخبار السلبية التى حاولت جماعات منظمة ترويجها ضد مصر، وأشارت إلى أن الشباب المصرى يعيش حالياً ما سمَّته «العصر الذهبى للشباب».
وأضافت الوزيرة، فى حوارها لـ«الوطن»، أن المنتدى حقق الكثير من المكاسب، وأكد للعالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان، وأرض تلاقى الحضارات بين الشعوب، وأشادت بتجربة الطفل زين قاهر السرطان، مؤكدة أنه أعطى للجميع القوة والأمل، وإلى نص الحوار:
نبيلة مكرم: المنتدى يليق بمصر وينقل رسالة المحبة والسلام إلى العالم
ما تقييمكِ لفعاليات منتدى شباب العالم؟
- الحقيقة أن فعاليات منتدى شباب العالم جاءت بأفضل صورة تعبِّر عن مصر وتليق ببلادنا الكبيرة والعظيمة، وهذا المنتدى بهذا العدد الكبير، حيث الآلاف من مختلف جنسيات العالم، هو أفضل رد على كل الشائعات التى توجهها جماعات منظمة تحاول التقليل من المشروعات التى تقوم بها مصر، ونجح فى ضرب الشائعات والأخبار السلبية التى رددها البعض عن مصر وحاولوا بها أن يهزوا استقرار بلدنا أو يشككوا فى قدراتنا. اليوم نحن أمام نجاح جديد للدولة المصرية فى القدرة على التنظيم والقدرة على إتاحة مساحة للحوار الشفاف الرصين الموضوعى، وأيضاً نجاح للدولة المصرية فى نقل رسالتها التى تؤمن بها إلى العالم كله، وهى رسالة سلام وحب ورفض العدوان ورفض العنف ورفض الكراهية.
فى رأيكِ، ما أهم المكاسب التى حققها منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة؟
- حقق العديد من المكاسب، على أكثر من مستوى كما ذكرت، فقد نقل صورة محترمة ورائعة تليق بمصر وتاريخها وعظمتها، وأيضاً رد على المشككين ومروجى الشائعات السلبية ضد مصر، وأكد أن بلادنا هى بلاد الأمن والأمان، العالم كله جاء إلى مصر لحضور المنتدى ورأى الأمن والأمان بنفسه، وعاد إلى بلاده سعيداً، والمنتدى ساهم أيضاً فى الترويج لسياحة بلدنا وإظهار هذا الجمال فى واحدة من أفضل المدن السياحية فى العالم، وهى مدينة شرم الشيخ، ومن المكاسب أيضاً فى المنتدى دعم التقريب بين الثقافات وجعل مصر مركزاً للقيام بهذا الدور العالمى المهم، لا سيما أن مصر هى أرض تلاقى الحضارات كما حمل المنتدى فى شعاره.
فى كلمتكِ خلال إحدى جلسات المنتدى تحدثتِ عن الطفل «زين» قاهر السرطان.. كيف تأثرتِ بالكلمة التى ألقاها؟
- الحقيقة أننى كنت سعيدة مثل كل الحضور بكلمة الطفل زين، وتأثرت بقصته بما فيها من تحدٍّ وثبات ومثابرة، وهو أعطانا قوة وأملاً وتحدياً، وكما تحدثت عن الطفل «زين» قاهر المرض اللعين، تحدثت أيضاً عن زين آخر، هو بطل من أبطال قواتنا المسلحة، أحد جنودنا فى شمال سيناء، الذى كنت حريصة على زيارته فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، زين من الشباب المصرى الجميل الذى يحب بلده ويدافع عنه، وأصيب خلال إحدى العمليات فى سيناء ضد العناصر الإرهابية. رأيت الابتسامة الجميلة على وجه البطل الجندى زين، كما رأيت الابتسامة الجميلة على وجه الطفل قاهر السرطان زين فى منتدى الشباب.
كيف يمكن الاستفادة من هذه النماذج الشابة الملهمة فى تدعيم الهوية وبث الأمل؟
- من زين «قاهر السرطان» إلى زين «البطل» الذى يحارب الإرهاب ويدافع عن بلده، أعتقد أن هناك أمثلة كثيرة مشابهة فى مصر، هناك أكثر من زين ربما بأسماء مختلفة وتجارب مختلفة وأعمار مختلفة، لكن كلهم لديهم الأمل والتحدى وأيضاً يؤمنون بهويتهم. والدور الذى يمكن أن يقدموه هو هذه الرسالة التى ينقلونها إلى مختلف شباب مصر، وليس شباب مصر وحدهم، لكن شباب العالم أيضاً، رسالة أمل وتحدٍّ وحب للوطن وللإنسانية.
أشارك فى اجتماع ثلاثى باليونان اليوم لاستكمال مبادرة "العودة للجذور" رقم 4 لعرض بعض التوصيات التى خرجنا بها فى المنتدى
إلى أين وصلت مبادرة إحياء الجذور الخاصة بشباب المصريين بالخارج؟
- أسافر اليوم إلى اليونان لحضور اجتماع مع الوزير اليونانى والمفوض الرئاسى القبرصى لاستكمال مبادرة العودة الجذور رقم ٤، وبعض الشباب اليونانى والشباب القبرصى شارك فى المنتدى، والتقيت بهم وتناقشنا معاً وخرجنا ببعض التوصيات حول المبادرة، وسأعرض هذه التوصيات على الطاولة فى اجتماع اليونان، للاستفادة من الأجيال الجديدة، وكى لا نكتفى بالرعيل الأول فقط.