"اليوم" يحاور المشاركين بجلسات الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين"

كتب: محمد متولي

"اليوم" يحاور المشاركين بجلسات الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين"

"اليوم" يحاور المشاركين بجلسات الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين"

قال ستيفن إيبراكي، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس للشراكة العامة لـ"ريدز كابيتال" في كندا، إن جلسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كانت ثرية بالمعلومات، وذات محاور عديدة، منها التحول الذي يحدث بالدول النامية، والفوائد الاصطناعية له، والأمور الأخلاقية المتعلقة به.

وأضاف "إيبراكي"، خلال استضافته ببرنامج "اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، المذاع على فضائية "DMC"، أن كل وكالات الأمم المتحدة، انتهجت نهج الذكاء الاصطناعي، والمنظمات الكبرى أيضا، موضحًا أن العالم يسعى إلى تطوير تطبيقات استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة، في الأمم المتحدة وكل الدول.

من جانبها، قالت آيات عمرو، مهندسة كمبيوتر وسفيرة الشباب الأردني بهيئة الأمم المتحدة، إن "البلوك تشين"، هو علم قائم يحتوي على أكبر وأهم منصات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات المتعلقة به.

وأضافت "عمرو"، خلال استضافتها بالبرنامج، أن "البلوك تشين"، من الممكن استخدامه في مسارات متعددة ومختلفة للذكاء الاصطناعي، بخلاف احتواء العلم على معلومات عدة، تساعد في تطوير التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، موضحة أنه جرى توقيع شراكات من قبل اليونيسيف مع مايكروسوفت، وشركات أخرى لمساعدة اللاجئين، بعد خروجهم من بلادهم، جراء الحروب، لإعطائهم "هوية رقمية"، تساعدهم على الاعتراف بهم، في كل دول العالم.

انطلق منتدى شباب العالم، أول أمس، في نسخته الثالثة بمدينة السلام شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستمر جلساته وفعالياته حتى غدًا الثلاثاء، وذلك بحضور أكثر من 7 آلاف من 196 دولة، والعديد من القادة والشخصيات البارزة حول العالم.

وتناول المنتدى قضايا متنوعة وجديدة لاسيما الأفكار المستقبلية التي تثير اهتمام الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة ما يتعلق فيها بتداعيات التغيير المناخي على نوعية الحياة على كوكب الأرض، والتحديات المصاحبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وغير المسبوقة، التي تثير القلق من إمكانية فقدان الوظائف.

ودشن منتدى شباب العالم فعاليات جديدة ثرية ومتنوعة، فشهد العام الجاري للمرة الأولى إطلاق منصة INSPIRE. D، وحاضنات أعمال منتدى شباب العالم WYF LABS، إضافة لاستمرار فعالياته الثرية والمتنوعة التي انطلقت في العام الماضي 2018 مثل مسرح شباب العالم، والمنطقة الحرة FREEDOM.E، ونموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM.


مواضيع متعلقة