"جوجل" توقف خدماتها للهواتف الذكية الجديدة في تركيا
"جوجل" توقف خدماتها للهواتف الذكية الجديدة في تركيا
- جوجل
- شركة جوجل
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
- تركيا
- جوجل
- شركة جوجل
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
- تركيا
كشفت شركة "جوجل" عن تعليق خدماتها للهواتف الذكية الجديدة العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" في تركيا، ما لم تتراجع الأخيرة عن قرارها بتغريم الشركة لمخالفتها قانون المنافسة.
وأرسلت "جوجل" لشركائها التجاريين الأتراك ومصنعي الهواتف وشركات الاتصالات التي تبيع الهواتف الذكية رسالة تفيد بأنها لن تمنح تراخيص استخدام خدماتها بالنسبة لهواتف أندرويد التي سيجري إطلاقها في السوق التركية، مما يعني فقدان وصولها إلى الخدمات الشعبية بما في ذلك متجر "جوجل بلاي، جيميل، ويوتيوب" وتطبيقات الشركة الأخرى ما لم تتراجع تركيا عن القرار.
ووفقًا لصحيفة "خبر تورك Habertürk"، فإن نظام تشغيل أندرويد يعمل على 74.85% من الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، ويجري بيع حوالي 10 إلى 11 مليون هاتف محمول في تركيا كل عام، وتعمل غالبية هذه الهواتف بواسطة نظام التشغيل "أندرويد".
وأعلنت هيئة المنافسة التركية في شهر سبتمبر الماضي، عن تغريم جوجل 16 مليون دولار أمريكي، بسبب انتهاكها لقوانين المنافسة من خلال مبيعاتها من برامج الأجهزة المحمولة، وقالت الهيئة في شهر مارس الماضي، إنها بدأت تحقيقًا واسع النطاق فيما يتعلق بشركة "جوجل" بناءً على النتائج الأولية.
كما أوضحت عملاقة البرمجيات أنها ستعلق أيضًا تحديثات نظام التشغيل، ووفقًا لصحيفة "خبر تورك Habertürk" اليومية، فقد علقت "جوجل" التراخيص التركية اعتبارًا من 12 ديسمبر الجاري، وطلبت من الشركات الضغط على وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، ورئيس هيئة المنافسة لعكس قرارهما وإلا فإن المصنعين والبائعين سيتأثرون سلبا.
وبدأت هيئة الرقابة أول تحقيق في شهر مارس من عام 2017، لتحديد ما إذا كانت جوجل قد انتهكت قانون المنافسة في البلاد، قبل إعلان الغرامة في شهر سبتمبر من العام الماضي وإجراء تحقيق أوسع في شهر مارس من هذا العام، ويهدف التحقيق الأولي إلى تحديد ما إذا كانت عقود عملاقة البحث مع منتجي المعدات تنتهك القانون.
وأعلنت هيئة المنافسة في وقت لاحق عن التحقيق مع شركة جوجل وشركة ألفابيت وفرع عملاقة البحث التركي جوجل للإعلان والتسويق Google Reklamcılık ve Pazarlama، وقالت إن التحقيق الأولي قد وجد أن الشركة قد أساءت استخدام موقعها المهيمن في مجال محركات البحث وسوق الإعلانات من خلال تفضيل خدمتها المحلية للبحث.
