ياسر عبد العزيز يطالب "رويترز" بمراجعة تقاريرها المتعلقة بالشأن المصري

كتب: أحمد حسين صوان

ياسر عبد العزيز يطالب "رويترز" بمراجعة تقاريرها المتعلقة بالشأن المصري

ياسر عبد العزيز يطالب "رويترز" بمراجعة تقاريرها المتعلقة بالشأن المصري

علق الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، على التقارير الصادرة من وكالة "رويترز" مؤخرًا، والمُتعلقة بالشأن المصري، قائلًا: "في الآونة الأخيرة، لاحظت إن تغطيات رويترز خصوصًا في المجال السياسي والاقتصادي، لم تستطع أن تفي بالاشتراطات التحريرية التي تُقررها الوسيلة لنفسها".

وقال "عبد العزيز" لـ"الوطن" إن "رويترز" معروف عنها الالتزام بعدد من القواعد والمعايير التحريرية فيما يتعلق بممارستها الصحفية، وقد نجحت في أوقاتٍ كثيرة بالوفاء بهذه المتطلبات، لكن لم تستطع الالتزام بها مؤخرًا، مطالبًا إياها بضرورة مراجعة المادة التحريرية المُتعلقة بالشأن المصري، لاسيما وأن بها الكثير من العوار وتجاهل مبدأ التوازن.

وأشار إلى تقريرها الأخير المُتعلق بالبورصة المصرية، والذي نُشر أمس الأحد، قائلًا: "تقرير حافل بالعبارات الحادة والاختيار السيء للمصادر وعدم الحرص على مبدأ التوازن"، داعيًا إياها بمراجعة التقارير المُتعلقة بمصر والالتزام بالمعايير التحريرية.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أعرب عن بالغ استيائه من "المستوى المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكالة (رويترز)، التي لا تتناسب مع تاريخها العريق"- بحسب وصفه- مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة بشأن تقرير نشرته الوكالة عن المجلس "يخالف المعايير المهنية".

وأكد المجلس في بيان صادر عنه مؤخرًا، أنه "يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير، التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي، لكنه وجد نفسه مضطرًا للرد على التقرير الذي نشرته "رويترز" عن الدراما في مصر، نظرًا لأنه نسب للمجلس أفعالًا وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس، ولم تناقش أصلًا ولا يعقل اتخاذها، بل وتخالف القانون، الذي يحكم عمل المجلس والدستور، الذي حدد سلطاته وصلاحياته".

وأوضح المجلس أن "التقرير يزعم أن المجلس يشرف على الإنتاج الدرامي، وهو أمر بعيد تمامًا عن عمل المجلس، ويخالف قواعد العمل الفني، التي لم تتغير منذ عشرات السنين"، مشيرًا إلى أن التقرير "زعم أن لجنة الدراما منعت الأعمال السياسية وأعدت تقريرًا عن مشاهد التدخين والألفاظ السوقية ومنعت المشاهد الجنسية وتناول موضوعات الإلحاد والمِثلية".


مواضيع متعلقة