ياسر عبد العزيز: وسائل إعلام غربية تخدم الإرهاب باستخدام تعريفات مضللة

كتب: أحمد البهنساوى

ياسر عبد العزيز: وسائل إعلام غربية تخدم الإرهاب باستخدام تعريفات مضللة

ياسر عبد العزيز: وسائل إعلام غربية تخدم الإرهاب باستخدام تعريفات مضللة

حذر الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي من قيام بعض وسائل الإعلام الغربية باستخدام تعريفات مضللة للإرهاب والعناصر الإرهابية تحت دعاوى مهنية، موضحا أن ذلك يخدم الإرهاب.

وقال "عبد العزيز" في تصريح لـ"الوطن" إن بعض وسائل الإعلام الغربية الكبرى تتورط بقصد أو بدون قصد في تقديم خدمات جليلة للعناصر الإرهابية، عندما تصر على إطلاق أوصاف مراوغة عليها مثل "المتشدد"، "المتطرف"، "المسلح"، "المهاجم"، "المعارض"، و"المنشق"، في الوقت الذي تكون فيه هذه العناصر قد قدمت كل الإثباتات والبراهين على كونها عناصر إرهابية تمارس إرهابا.

وبخصوص دعاوى المهنية التي تتشدق بها هذه الوسائل فيما يتعلق بعدم صدور أحكام قضائية نهائية بحق المتهمين بالإرهاب علق الخبير الإعلامي: "أسامة بن لادن لم يكن بحاجة الي محاكمه لوصفه بالإرهابي أو إدانته بالإرهاب لأنه قال للإعلام إنه قائد عملية 11 سبتمبر، وخالد شيخ محمد لم يكن في حاجة إلى محاكمة لأنه قال في قناة الجزيرة أنا عملت كذا وكذا فالتذرع بذرائع مهنية للتعتيم أو المراوغة هي خدمات جليلة للإرهاب والإرهابيين".

وأشار عبد العزيز إلى أن وسائل الإعلام الكبري التي تصف الإرهابيين في ليبيا أو سوريا أو مصر بأنهم مسلحون أو معارضون أو متمردون، هي نفسها التي تطلق وصف الإرهاب والإرهابيين على الذين يشنون هجمات على مصالحها المباشرة، متابعا: "وبالتالي فإن هذه المسألة بها معايير مزدوجة وكيل بمكاييل عديدة وتشكل خطرا على الصحافة وحقوق الإنسان وعلى أمن الدول والمجتمعات واستقرارها" بحسب تعبيره.


مواضيع متعلقة