نواب ليبيون: الجيش أعلن الرد الميداني على أطماع أردوغان

كتب: بهاء الدين عياد

نواب ليبيون: الجيش أعلن الرد الميداني على أطماع أردوغان

نواب ليبيون: الجيش أعلن الرد الميداني على أطماع أردوغان

اتفق نواب ليبيون على أن إعلان القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر المعركة الحاسمة لتحرير العاصمة الليبية "الأسيرة" من يد الميليشيات، يمثل رد فعلي وعملي على تهديدات وأطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي انكشفت مؤخرا في ليبيا.

وقال عضو مجلس النواب الليبي على السعيدي إن الجيش الوطني الليبي يسطر حاليا نهاية دعم أردوغان للإرهاب في ليبيا، مشددا على أن القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى أطماع الرئيس التركي يعبر عنها علانية ويسعى لتنفيذها بالتعاون مع الميليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية، وكان آخرها الاتفاق الباطل بين أنقرة وحكومة "اللاوفاق" بقيادة السرّاج، ثم تهديده الأخير بإرسال قوات إلى ليبيا.

وشدد السعيدي في حديثه لـ"الوطن" على أن الجيش نفذ ما وعد به منذ إعلان معركة تحرير طرابلس وذلك وفق خطط واضحة، مؤكدا على وجود مسار سياسي مواز للمعركة على الأرض لإبطال الخطوات التي أخذها أردوغان والسراج، والقضاء على أحلام العثمانية الجديدة التي تهدد الأمن القومي الليبي والعربي.

وقال النائب الليبي سعيد إمغيب لـ"الوطن" إن الجيش يرد على الأرض على تهديدات أردوغان غير المعقولة وتهديده بالتدخل العسكري في ليبيا، و"على المستوى السياسي البرلمان يرفض هذه التصريحات من قبل الرئيس التركي وسيعمل بكل قوة من أجل إصدار بيانات رفض وإدانة من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والدول الصديقة المساندة لنا، أما على المستوى الشعبي أتوقع خروج كبير في مظاهرات عارمة غدا الجمعة من كل والمناطق والمدن الليبية لرفض هذه التصريحات والتصدي بكل قوة لمثل هذا العمل من قبل أبناء الشعب الليبي الأبي في حالة إقدام أردوغان على القيام بمثل هذا العمل الأرعن".

وقال النائب الدكتور محمد العباني إن معركة الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس تمثل أبلغ رد عملي على تهديدات رئيس النظام التركي أردوغان، داعيا الميليشيات المسلحة إلى الاستسلام بقوله، "من يلقي سلاحه ويسلم نفسه، لوحدات القوات المسلحة، فقد عصم دمه وضمن سلامته، الجيش لا ينتقم ولا يثأر".

وشدد العباني على "أن ما تقوم به القوات المسلحة الليبية من واجبات عسكرية يأتي في إطار تطهير المدن والقرى الليبية من الإرهاب والإجرام والمليشيات المسلحة، ومن ذلك تنفيذ القرار رقم 7 لسنة 2014 الصادر من مجلس النواب الليبي المنتخب، وهو السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، بحل المليشيات المسلحة ونزع سلاحها".


مواضيع متعلقة