بريد الوطن.. تساؤل يبحث عن إجابة لوزير التعليم

بريد الوطن.. تساؤل يبحث عن إجابة لوزير التعليم
الدولة تنفق على التعليم مليارات الجنيهات سنوياً، والأسر تنفق على أوكار الدروس الخصوصية مليارات الجنيهات سنوياً، وبينهما يذهب وقت الطالب أو الطالبة وعمره عبثاً فى تحصيل شىء لا جدوى له بمسمى شهادة جامعية، وليس لها ارتباط بسوق العمل، والمثير للدهشة أن أوكار الدروس الخصوصية فتحت أبوابها بدمياط، وقبل بدء العام الدراسى بشهور وعلانية، ولافتات أصحابها كبيرة الحجم، وكأنها أسماء لمحلات تجارية، وهى على بعد 300 متر فقط من مقر مديرية التعليم بدمياط، بل وإدارة دمياط التعليمية، وتتحرك بفكر التعليم الحر، لأن تعليم المدرسة الدمياطية مثل تعليم مدارس مصر بالمنهج والطريقة والوسيلة والاستراتيجية أكثر فشلاً، ولا حضور لطلاب الشهادات، والمؤسف دمياطياً انتقال العدوى حتى للتعليم الابتدائى ومن لا يحصل على درس خصوصى يتم التلاعب بدرجات الامتحان الشفوى، والتساؤل: ما دور تعليم دمياط للقضاء على تلك الظاهرة؟ ونسمع كثيراً عن الضبطية القضائية، والمضحك أن تلك الأوكار تعمل صراحة خلال ساعات اليوم الدراسى بنجاح منقطع النظير، حيث طلاب وطالبات دمياط فى الشهادات العامة لا يحضرون لمدارسهم، والرسالة لوزير التعليم: إيه الحكاية؟
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث، دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com