الاتصالات: مصر أول دولة عربية تنشئ مركزا تقنيا لخدمة ذوي الإعاقة
الاتصالات: مصر أول دولة عربية تنشئ مركزا تقنيا لخدمة ذوي الإعاقة
- الخدمات المجتمعية
- وزارة الإتصالات
- ذوي الإعاقة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- وزارة التضامن الإجتماعي
- المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
- إعاقات التخاطب
- الخدمات المجتمعية
- وزارة الإتصالات
- ذوي الإعاقة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- وزارة التضامن الإجتماعي
- المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
- إعاقات التخاطب
قالت عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات للمسؤولية والخدمات المجتمعية، إنّ وزارة الاتصالات تعمل على ملف ذوي الإعاقة منذ العام 2012 بشكل مكثف، وبدأت استخدام التكنولوجيا في العديد من المشروعات، لافتة إلى وجود نقص في التكنولوجيات التي تساعد ذوي الإعاقة في التدريب، التوظيف، والتعليم والتي تساعدهم في حياتهم اليومية للتواصل واستقبال المعلومات.
وأضافت شقوير خلال حوارها مع الإعلامية داليا أشرف في برنامج "8 الصبح" على فضائية DMC، أنّ العام 2018 اختلف، إذ اهتمّ الرئيس عبدالفتاح السيسي بوجود حراك في ملف ذوي الإعاقة وصدور القانون الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة الذي تتولاه وزارة التضامن الاجتماعي، وشاركت فيه كل الوزارات في الجزء المعني بكل وزارة.
وأكدت مستشار وزير الاتصالات للمسؤولية والخدمات المجتمعية، أنّ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعقد مؤتمرا سنويا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة، وشرُف في العام 2018 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق 3 مبادرات رئاسية في غاية الأهمية.
وأوضحت أنّ المبادرة الأولى هي المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعني الشخص المعاق سمعيا وإعاقات تخاطب، ويعتمد المركز على التحدث في الهاتف، وهو وسيط يتصل بالشخص المعاق عن طريق الفيديو، كما يتصل هاتفيا بالخدمة التي يريد الشخص المعاق تنفيذها، لافتة إلى أنّ المركز موجود في نحو 20 دولة فقط على مستوى العالم، وتعد مصر أول دولة عربية على مستوى الدول العربية والأفريقية.
وتابعت شقوير أنّ أول مكالمة كانت في أول الشهر الحالي ويمكن استخدام التطبيق على الهاتف المحمول والاتصال بالمطافئ، الإسعاف، والنجدة، ويعد هذه المرحلة الأولى من المشروع، ومصر تحتل سبق في الخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية والتخاطب فيما يخص التواصل بخدمات الطوارئ.
وأوضحت مستشار وزير الاتصالات للمسؤولية والخدمات المجتمعية، أنّ المبادرة الثانية تتمثل في إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتمثل في المواد عالية الإتاحة التكنولوجية بمعني أن الشخص المعاق بصريا يمكنه أن يسمع عن طريق الصوت وتعد طريقة هامة في تطوير المواد، ويمكن للشخص المعاق ذهنيا أو فكريا إستخدام طريقة معينة في الكتابة.
