مصطفى بكوري: الطاقة المتجددة هي الحل لتطوير المناطق والقطاعات

مصطفى بكوري: الطاقة المتجددة هي الحل لتطوير المناطق والقطاعات
- منتدي اسوان
- منتدي اسوان للسلام وللتنمية
- اسوان
- السيسي
- مصر
- مصراليوم
- منتدي اسوان
- منتدي اسوان للسلام وللتنمية
- اسوان
- السيسي
- مصر
- مصراليوم
قال مصطفى بكوري رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، إن هناك قيودا كبيرة في المغرب لأنها لا تملك وقود بترول للنفط، مشيرا إلى قيام الملك محمد الخامس بجمع كافة المسؤولين حوله كي يضع رؤية إستراتيجية في هذا القطاع والعمل بشكل مستقبلي.
وأضاف بكوري خلال كلمته بجلسة "أمن الطاقة في أفريقيا" خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الطاقة المتجددة تحت تصرف جميع الدول، ويجب أن يكون هناك رؤية وهدفا إستراتيجيا للتعامل في قطاع الطاقة.
وتابع "أن قطاع الطاقة يقتضي وجود عدة شركاء من كافة المستويات الدولية والمحلية والإقليمية لأنه بمثابة تحدي كبير، حتى يتم الانطلاق إلى الاستثمارات، باعتبار أن الطاقة المتجددة هي الحل الوحيد لتطوير جميع المناطق والقطاعات، كما يجب أيضًا مواجهة تحدي التغير المناخي.
وأكد أن المشكلة المناخية متصلة اتصالًا وثيقًا بقطاع الطاقة، حيث يجب التخلي عن المصادر التي تسبب تلوثًا للبيئة، لافتًا إلى أن الدول الأفريقية ليست مصدرًا للتلوث، ولكن يجب القيام بالمشاركة الجماعية في تحقيق الازدهار لأفريقيا، فجميع الدول الأفريقية تحتاج إلى تعدد مصادر الطاقة وتحويلها إلى وسيلة استثمار لخلق الوظائف وتطوير اقتصاد القارة.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمارات يمكن تغيير الطبيعة الاقتصادية للدولة، وهو ما يقتضي أن تكون التنمية المستدامة هي الهدف الأساسي لدول أفريقيا.
وانطلقت النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الأفارقة.
ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضي، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.