أساتذة إعلام يضعون خطة لتطوير البحث العلمي بمؤتمر "الأهرام الكندية"

أساتذة إعلام يضعون خطة لتطوير البحث العلمي بمؤتمر "الأهرام الكندية"
- الأهرام الكندية
- الدراسات البينية
- كليات الإعلام
- لجان الترقيات
- العلوم الأخرى
- البحث العلمي الإعلامي
- الأهرام الكندية
- الدراسات البينية
- كليات الإعلام
- لجان الترقيات
- العلوم الأخرى
- البحث العلمي الإعلامي
اختتم المؤتمر العلمي الدولي الثامن لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، فعالياته اليوم، تحت عنوان "توظيف الدراسات البينية"، بحلقة نقاشية لجمعية عمداء كليات الإعلام العرب، حول تطوير البحث العلمي الإعلامي، تحت رعاية عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة.
دعت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، لجان الترقيات ومجالس الأقسام، وكليات الإعلام، إلى تبنى رؤية جديدة من شباب الباحثين، تسمح بإنتاج رسائل ماجستير ودكتوراه، وبحوث ترقية مشتركة، بجانب وضع آليات لأبحاث مطولة خاصة بتأثيرات بين الإعلام والعلوم الآخرى.
من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقاً، على عدم الاكتفاء بالمؤتمرات، بل عقد ورش العمل والملتقيات العلمية البحثية، لتطوير الدراسات الإعلامية، موضحة أن دراسات الإعلام، بدأت كدراسات بينية، بالتعاون مع المجال العلمية الآخرى.
وأشارت الدكتورة هالة نوفل، عميدة كلية الإعلام بجامعة جنوب الوادي، إلى أهمية توجيه الدراسات الإعلامية نحو البحوث البينية، مؤكدة أن الإعلام خرج فى الأساس من عباءة علم الاجتماع، فالإعلام هو علم مشترك يأخد من جميع العلوم، ويعطي الجميع، ولا يضع فواصل مع العلوم الآخرى.
وقال الدكتور محمد سعد، عميد كلية الإعلام بأكاديمية الشروق، إننا كباحثين عرب، مازالنا فى مرحلة التخصصية، فى الوقت الذى اجتاز فيها العالم هذه المرحلة، وانتقل إلى مرحلة التخصصات البينية بين الإعلام والمجالات الآخرى، مضيفًا أن التطور التكنولوجي، يحتم علينا كباحثين عرب عمل دراسات نظرية نقدية تدمج بين الإعلام والعلوم الآخرى.
ولفتت الدكتورة سهام نصار، عميد كلية الإعلام بجامعة سيناء، إلى أن الدراسات الإعلامية، تحولت من الشكل الموسوعي المستفيض إلى التخصصات الدقيقة، وهو المنهج الذى تتبناه المدرسة البحثية الغربية، وأصبح من غير المقبول، الأن أن تخرج الأبحاث والدراسات العربية تتحدث عن كل شئ فى مجال الإعلام، دون أن تلتزم بتخصص دقيق ومحدد.
وعقب الدكتور شريف درويش، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، بأن إدارة المزاج العام من الأدوات المهمة، التي جرى توظيفها في الآونة الأخيرة في الإعلام، من خلال التركيز على الجوانب الإيجابية في المجتمع، من أجل رفع المزاج العام للشعب المصري، ويجب ألا يركز الإعلام على الجوانب السلبية بشكل فيه نوع من التضخيم، ويؤدي إلى آثار سلبية واضحة.