السفارة البريطانية: قررنا منذ 8 أشهر تعزيز تواجدنا في منطقة الساحل

كتب: محمد متولي

السفارة البريطانية: قررنا منذ 8 أشهر تعزيز تواجدنا في منطقة الساحل

السفارة البريطانية: قررنا منذ 8 أشهر تعزيز تواجدنا في منطقة الساحل

قال كلايم نايلور، سكرتير أول السفارة البريطانية بالقاهرة، إن المملكة المتحدة، قررت منذ 8 أشهر، تعزيز جهودها في منطقة الساحل، وهو ما عكس حضور دبلوماسي أكبر لسفاراتها في أفريقيا، بخلاف النشاط الملحوظ في المساعدات الإنسانية والقضايا البيئية الأفريقية، التي تقدمها حكومته.

وأضاف "نايلور" خلال كلمته في فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية، أن بلاده تعزز البصمة الأمنية في القارة الأفريقية جمعاء، وهناك أكثر من 30 شخص، يعملون في إطار التنمية، و13 شخص يعملون في المكاتب الخارجية والسفارات، ونحن نسعى لتعزيز الحضور والتنسيق لأنه نقطة البدء.

وأوضح أن المملكة المتحدة، بصدد إنهاء صياغة استراتيجية تناول تلك القضايا بمنطقة الساحل والصحراء، وأن بلاده تتعامل مع المنطقة بطرق مختلفة، منها بلورة الأفكار، والشراكة مع المجتمع المحلي، وهو ما سيحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأكد أن بلاده تحارب 3 نقاط في أفريقيا، أولها عدم الاستقرار، والفقر والتغير المناخي، مع وجود صعوبات بوتيرة التنسيق بين الجهات الفاعلة المحلية الدولية وأهتمام أكبر بقضايا الأمن الأفريقي، مشيرا إلى أن القارة بحاجة إلى مزيد من المساعدات والاستجابات الإنسانية، وبناء قدرات على مدى طويل، ما يمثل تحديا كبيرا.

وتابع: "نساعد حكومات دول الساحل، للحد من الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز قدرة الحكومة، لتقديم الخدمات، لتعزيز وتشجيع مبدأ الشمولية والحوكمة والأشخاص المحليين، مع تقديم دعم مباشر للأشخاص أنفسهم، والتنسيق بين الحكومة نفسها وشعبها، وهي التي تسير وفق الأجندة، ونحاول تحقيق أثرا ايجابي باستراتيجيات 2020 و2021، مع الاهتمام ببناء القدرات المؤسساتية عبر المدى الطويل، لتحسين الجهات المانحة الدولية والمتفاعلة، مع حكومة الساحل والتركيز بجمع الأموال".

وانطلقت اليوم، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الأفارقة.

يستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضى، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر، ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.


مواضيع متعلقة