القوى العاملة: بدء التدريب على المهن الحرفية بـ 4 وحدات متنقلة

القوى العاملة: بدء التدريب على المهن الحرفية بـ 4 وحدات متنقلة
- القوى العاملة
- واحدات التدريب المتنقل
- توفير فرص عمل
- القوى العاملة
- واحدات التدريب المتنقل
- توفير فرص عمل
بدأت مديريات القوى العاملة بقرى الأقصر والمنيا وأسيوط وكفر الشيخ التدريب على مهن التفصيل والخياطة، والسباكة والتركيبات الكهربائية التي تستمر شهراً، بـ 4 وحدات للتدريب المتنقلة الثانية لتجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجا في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهني على المهن المختلفة بعد إعادة تأهيل هذه الوحدات، والتي أطلقها وزير القوى العاملة محمد سعفان، آخر نوفمبر الماضي.
وأوضح الوزير أن الوزارة راعت أن تكون دورة مهنة التفصيل والخياطة في الفترة الصباحية للسيدات من 9 صباحا حتى الواحدة ظهرا، ومن الثانية إلى السادسة مساء لدورتي مهنة السباكة وكهرباء التركيبات للذكور، حيث تضم كل دورة 15 متدربا ومتدربة معظمهم من حملة المؤهلات العليا، وفوق المتوسطة، والمتوسطة.
وفي السياق نفسه قال الوزير: "تم ختام الدورات التدريبية الثانية من الوحدات المتنقلة الأربع الأولى على مهن التفصيل والخياطة، والسباكة، والتركيبات الكهربائية التي تم إطلاقها في سبتمبر الماضي بقرى مديريات القوي العاملة بالدقهلية والوادي الجديد وسوهاج والفيوم، وبدء فاعليات الدورة الثالثة على المهن الثلاث وتستمر المديريات في تلقي طلبات المتقدمين للتدريب على مهنتي كهربائي تركيبات وسباكة وأعمال صحية، حتى استكمال العدد المطلوب لكل دورة منهما، بعد استكمال العدد في دورة الخياطة والتفصيل".
وأشار إلى أنه سيجري الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من المتدربين والمتدربات علي المهن الثلاثة، وتكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة تدريبية، بإعطاء كل سيدة ماكينة خياطة وكل شاب "حقيبة معدات"، كي يستطيعوا فتح مشروع صغير يدر عليهم دخلًا يسهم في توفير "حياة كريمة" لهم ولأسرته.
وأكد أن الوزارة استهدفت من التدريب بالوحدات المتنقلة الثامنة الانتقال للشباب في المناطق النائية داخل القري البعيدة عن مراكز التدريب الثابتة البالغة 38 مركزا على مستوى الجمهورية التابعة لمديريات القوى العاملة، مشيرا إلى أن الهدف منها إيجاد آلية لتعظيم الاستثمار في الثروات الطبيعية الكثيرة التي تمتلكها مصر وفي مقدمتها الثروة البشرية التي إن أحسن تأهيلها فسوف تسهم حتما في زيادة القدرات الوطنية مع الاستثمار في كل الموارد الأخرى.