البنك الأوروبي يدعم عيادة للأطراف الصناعية: تغيِّر الحياة للأفضل

كتب: مها طايع

البنك الأوروبي يدعم عيادة للأطراف الصناعية: تغيِّر الحياة للأفضل

البنك الأوروبي يدعم عيادة للأطراف الصناعية: تغيِّر الحياة للأفضل

اهتمام عيادة خاصة بتركيب أطراف صناعية لأصحاب الإعاقات الحركية، وتوفير الدعم والمساندة لهم مجاناً، وإجراء جلسات دعم نفسى وتأهيلى لهم لبدء حياة جديدة، جعل البنك الأوروبى للتنمية والإعمار يقدم دعماً مادياً واستشارياً للعيادة التى تسهم فى تغيير حياة ذوى الاحتياجات إلى الأفضل.

"شريف": تحمسوا للمشروع لأنه خدمى ويساند المرضى نفسياً

«الحياة لذوى القدرات الخاصة» ليس شعاراً تسويقياً، وإنما استطاع شريف شاهين، وهانى حجاج، المهندسان القائمان على هذا المشروع الطبى، تحقيقه والنجاح فى مساعدة حالات كثيرة بتركيب أطراف صناعية: «قدمت للبنك أوراقى الخاصة بالمركز الطبى ونجاح المشروع اللى هو خدمى أكتر منه تجارى، وبالفعل أخدت موافقة على طول وتم التمويل بحوالى 300 ألف جنيه، حسب «شريف».

البنك اهتم بالمشروع خاصة أنه يخدم متحدى الإعاقة نفسياً، وفقاً لما أكده «شريف»، الذى يتابع المترددين على العيادة بصفة دورية سواء أسبوعياً أو شهرياً، لمدة 6 شهور، حتى يتأكد من جودة الطرف الصناعى الذى يتم تركيبه: «الطرف الصناعى اللى بنركّبه مش أغلى حاجة، لكن بيكون مناسب لحجم الجسم وشكل الهيئة عشان الشخص ما يحسش بإزعاج»، وهناك جلسات دعم للفتيات والسيدات لمساعدتهن على تجاوز الحالة النفسية التى يعانين منها بعد فقد أحد الأطراف.


مواضيع متعلقة