تفاصيل افتتاح وزيرة التضامن ورشة إنتاج أطراف صناعية في "قلب الصعيد"

تفاصيل افتتاح وزيرة التضامن ورشة إنتاج أطراف صناعية في "قلب الصعيد"
- أطراف صناعية
- الأجهزة التعويضية
- الأسر المنتجة
- بتر الأطراف
- وزيرة التضامن
- التضامن الاجتماعى
- قلب الصعيد
- ورشة إنتاج أطراف صناعية
- أطراف صناعية
- الأجهزة التعويضية
- الأسر المنتجة
- بتر الأطراف
- وزيرة التضامن
- التضامن الاجتماعى
- قلب الصعيد
- ورشة إنتاج أطراف صناعية
افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، ورشة لإنتاج الأطراف الصناعية لخدمة أبناء الصعيد بالتعاون مع الجمعية الهندية "BMVSS"، وجمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب وتنمية المجتمع والتابعة للوزارة.
وتفقدت والي، خلال زيارتها الغرف الموجودة في مركز التأهيل والورش، كما أبدت إعجابها الشديد بالمركز وما حدث فيه من تطوير.
وأعربت عن سعادتها بتواجدها في محافظة أسيوط قلب الصعيد، مشيرة إلى أن استراتيجية وزارة التضامن منذ عام 2014 هو الاهتمام والرعاية لمحافظات الصعيد، حيث بدأ كل برنامج كبير في الصعيد مثل تكافل وكرامة وبرنامج الألف يوم الأولى، مؤكدة أن تطوير مصانع الأطراف الصناعية في الصعيد رسالة واضحة أننا يجب أن نكون هنا حيث يوجد الاحتياج الفعلي للدعم والمساندة والتمكين في كل خدمات ومشروعات وزارة التضامن.
كما أشادت ببدء الشراكة مع الهند وهي دولة ذات تاريخ وثقافة عظيمة وشراكتها مع مصر ممتدة وهي شبيهة لمصر أيضا في أوجه كثيرة، مشيرة إلى أنها تفضل دائما تعاون الجنوب، لأنه أجدى تعاون هو الذي تشترك فيه الدول بالتاريخ والحضارة وأيضا التحديات المختلفة كالتشابه في وجود عدد سكان كبير وفقر منتشر وخدمات تحتاج للتحسين، مؤكدة أنها تفضل التكنولوجيا الأنسب وليس الأغلى، لافتة إلي أن هذه الشراكة صاحبة التكنولوجيا الأنسب من خلال تجربة طورتها الهند واختبرتها، واستفاد منها نحو مليون و700 ألف مواطن.
وأشارت إلى أنه كان من الممكن أن تكون الورشة في القاهرة لكننا اختارنا الصعيد لوجود هذا المكان المتميز، لأن الصعيد الأولى بالرعاية والاهتمام الأكبر، وأنه من ضمن الإعاقات الموجودة الإعاقات الجسدية المرتبطة ببتر الأطراف بسبب حوادث الطرق أو بعض الأمراض، مشيرة إلى أن بتر الأطراف محنة يتعرض لها الفقراء عن غيرهم ويتعرض لها الذكور أكثر من النساء.
ولفتت إلى أن تطوير مصانع الأطراف الصناعية تحدٍ كبير لأنه يحتاج تكنولوجيا لها تكلفة؛ حيث تتوفر لدى الوزارة 9 ورش صغيرة محدودة المساحة والإمكانيات وتكنولوجيا تعمل منذ الستينات وكانت مناسبة آنذاك، ولكن حدثت نهضة تكنولوجية كبيرة جدا للأطراف الصناعية تكلفتها عالية لذا فهن المهم التعرف على هذه التجربة، وأنه من حسن الحظ أن تقدم هذه التكنولوجيا المتطورة مؤسسة خيرية تنموية وليست شركة تجارية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحلم تحول إلى حقيقة من خلال احتفالنا اليوم بأول معسكر في شمال إفريقيا في مصر سيستفيد منه 525 مصري ومصرية وسيتم تدريب 5 من المدربين العاملين في إنتاج هذه الأطراف، والبدء في وضع تصور لمركز مستديم في أسيوط نأمل أن يكون المركز السادس في العالم، مقدمة الشكر إلى الهند وسفارة الهند والعاملين فيها على مساعدتهم للوزارة على التواصل مع الخبراء والاستفادة من الخبرة والفرص المتاحة لدى الهند من خلال الاحتفال بـ150 سنة على ميلاد مهاتما غاندي.
وقالت إن تطوير ورش الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية وتوفير فريق من العاملين والفنيين لتلك الورش يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشيرة إلى أن الورشة بأسيوط ستنتج من 500 إلى 525 طرفًا صناعيًا بمستوى تقني متطور من خلال معسكراً لمدة 42 يوماً لتدريب فنيين على إنتاج 500 طرف صناعي لخدمة أبناء الصعيد، بالتعاون مع الجمعية الهندية وجمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب بأسيوط.
وأوضحت أنه أثناء البحث عن المستفيدين الأحق بهذه الأطراف الصناعية؛ حصرت الوزارة مليون مصري ومصرية يستخدمون أطرافا صناعية، مشيرة إلى أن الوزارة تستطع العمل عليها مع القطاع الخاص ووزارة الإنتاج الحربي، مؤكدة اهتمام الوزارة بحماية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الدمج في التعليم وإتاحة أطراف صناعية مناسبة وإتاحة العمل.
وكشفت عن تقدم الوزارة بمشروع قانون إلى مجلس النواب لإنشاء تمويل للخدمات المتصلة بالإعاقة قدمنا، كما أنشأت الوزارة أول صندوق استثمار خيري سيتم فتح الاكتتاب فيه لحماية ورعاية ذوي الإعاقة.
ولفتت والي إلى أن 40% ممن تم بتر أطرافهم من مرضى السكر، فيما تبرز أهمية الكشف عن تعاطي سائقي الطرق للمخدرات وهو ما يقوم به صندوق علاج ومكافحة الإدمان والتعاطي والعمل على تطوير شبكة الطرق وقانون المرور؛ حيث تأتي حوادث الطرق بنسبة 31%.
وأنهت وزيرة التضامن حديثها: "مؤسسة التأهيل والأسر المنتجة في محافظة أسيوط؛ هنا يجب أن نكون؛ ويجب أن نعمل".
يشار إلى أن الجمعية الهندية (BMVSS) هي منظمة أهلية هندية تعمل على تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال تزويدهم بالأطراف الصناعية وتعد أكبر منظمة في العالم تخدم أكثر من 1.75 مليون شخص.
وستتعاون مع جمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب وتنمية المجتمع بأسيوط لتدشين الورشة وإمدادها بالمعدات والمواد اللازمة للإنتاج، تم توقيع بروتوكول تعاون بين BMVSS وجمعية الآسر المنتجة للتدريب والتأهيل وتنمية المجتمع ووزارة التضامن الاجتماعي.