بعد إعلان ميزانية 2020 لمواجهة عقوبات واشنطن.. اقتصاد إيران في أرقام
بعد إعلان ميزانية 2020 لمواجهة عقوبات واشنطن.. اقتصاد إيران في أرقام
"ميزانية العام المقبل ستكون ميزانية مواجهة للعقوبات الأمريكية"، هكذا أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ميزانية العام المالي الجديد في بعد أن سلّم مشروعها لرئيس البرلمان علي لاريجاني.
ومشروع الميزانية بالسنة المالية الجديدة، التي تبدأ في 21 مارس 2020، من المقرر أن تطرح الحكومة صكوكا إسلامية بـ800 تريليون ريال، به على أن يبلغ حجم المبيعات المتوقع للنفط 980 تريليون ريال.
وقال روحاني، في كلمة ألقاها صباح اليوم الأحد في البرلمان: "كانت الظروف الاقتصادية القاسية ضدنا في ذروتها العام الماضي عندما قدمت هنا لتقديم الموازنة، والأمريكيون والصهاينة تصوروا أن بإمكانهم منع تقدم إيران من خلال فرض العقوبات عليها، لكنهم فشلوا ويئسوا".
وأضاف روحاني: بحسب "روسيا اليوم" "لقد حققنا الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة وأصبحنا نصدر الغاز لمختلف بلدان العالم، حتى في موسم الشتاء، وإنتاجنا من البنزين سيبلغ 110 مليون لتر يوميا في غضون 3 أشهر".
الميزانية في أرقام:
يبلغ حجم الميزانية العامة 5 تريليونات و638 ألفا و290 ريال (134.2 مليار دولار)، تتوزع على إيرادات عامة بـ 4 تريليونات و845 ألفا و960 ريال، وعوائد كافة الأجهزة 790 تريليون ريال، والبنوك والمؤسسات الخاصة 14 ألفا و830 ريال.
- 98.80 تريليون ريال بيع أصول استثمارية
- 1240 تريليون ريال أصول مالية.
- توقعات بعوائد ضريبية وجمركية قيمتها 1950 تريليون ريال.
- تخصيص 4845 ترليون ريال (36 مليار دولار بحسب سعر الصرف الحالي) في الميزانية لمساعدة الشعب الإيراني على تجاوز الصعوبات التي يواجهها، حسب فرانس برس.
- تُدعم الميزانية بـ"استثمار" روسي بقيمة خمسة مليارات دولار، حسب فرانس برس.
- 15% رواتب لموظفي القطاع العام.
أعمق حالات الركود في تاريخها:
أظهر أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي في عام 2019، أنّ إيران تصارع واحدة من أعمق حالات الركود الاقتصادي في تاريخ هذا البلد، مشيرًا إلى أنّه ثالث أكبر ركود في العالم خلال هذا العام.
وفي نفس السياق، مددت مجموعة العمل المالي «فاتف» مهلة إيران الممنوحة لها للخضوع للمعايير الدولة، حتى فبراير 2020، نقلًا عن "رويترز".
وفي الشأن الداخلي، أعلن مركز إيراني للمرّة الأولى عن إحصاء عدد اللاجئين الإيرانيين، إذ أكَّد تقرير مركز رصد الهجرة الإيرانية التابع لمعهد بحوث السياسات في جامعة شريف، أنّه لجأ 130 ألف إيراني في عام 2018 إلى دول مختلفة، وتتصدَّر ألمانيا وبريطانيا وأستراليا الدول الأكثر قبولًا للاجئين الإيرانيين، بحسب المعهد الدولي للدراسات الإيرانية.
ميزانية 2019:
في مارس الماضي نشرت سي أن أن، أن مجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان)، أقر مشروع قانون موازنة السنة المالية الجديدة التي يبدأ العمل بها اعتبارا من 21 مارس 2019، متضمنة إيرادات إجمالية متوقعة تبلغ قيمتها 415 مليار دولار.
وبحسب وكالة أنباء مجلس الشورى الإيراني، فقد صوت المجلس، مساء السبت، على مشروع قانون الموازنة العامة، باغلبية 177 صوتا، ومعارضة 14 صوتا وامتناع صوت واحد، وبعد 27 جلسة مناقشة.
