رئيس برلمان الوافدين السابق: نتلقى دعماً مادياً ومعنوياً.. وغرف «المدينة» 5 نجوم

رئيس برلمان الوافدين السابق: نتلقى دعماً مادياً ومعنوياً.. وغرف «المدينة» 5 نجوم
- الطلاب الوافدون
- طلاب الأزهر
- الأزهر
- الطلاب الوافدين
- شيخ الأزهر
- عثمان نورستانى
- الطلاب الوافدون
- طلاب الأزهر
- الأزهر
- الطلاب الوافدين
- شيخ الأزهر
- عثمان نورستانى
قال عثمان نورستانى، رئيس برلمان الوافدين السابق، إن مصر والأزهر يقدمون كل ما يحتاجه الطلاب الوافدون، والبالغ عددهم 34 ألف طالب من 118 جنسية، موضحاً أن الوافدين أطلقوا على شيخ الأزهر «أبوالوافدين» نظراً لاهتمامه البالغ بهم، وإنشائه برلماناً للوافدين، ينقل مشكلات الطلاب لكبار القيادات ليتم حلها فوراً.
وأشار، فى حواره لـ«الوطن»، إلى أن اللغة هى أكثر الصعوبات التى يواجهها الوافدون، بينما الغربة هى صعوبة يتجاوزها الطالب بعد عام على الأكثر.
كم عدد الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف؟
- يصل عدد الطلاب الوافدين بالأزهر إلى 34 ألف طالب وطالبة، قدموا من 118 دولة وجنسية مختلفة، 4 آلاف منهم يعيشون بمدينة البعوث و30 ألفاً خارجها، حيث توفر السفارات عدداً من العمارات المختلفة لإقامة أبنائها، وترعاهم بشكل كامل.
"نورستانى": الوافد يتجاوز الشعور بالغربة ويصير مصرياً خالصاً بعد عام
ما أبرز الصعوبات التى تواجه الطالب الوافد؟
- اللغة هى التحدى الأبرز من بين كل الصعوبات، وتأتى بعدها العلوم الشرعية، ولكن يتم تذليل العقبات أمامنا، فالأزهر يوفر لنا دروساً إضافية لتيسير اللغة وعلوم الشرع، وتأتى بعد ذلك الصعوبات الاجتماعية، فالطالب عادة صغير السن ومغترب، لكن بعد عام واحد يزول هذا الأمر ويصير مصرياً خالصاً، فمصر بلد جميل وشعبها طيب ويساعدنا فى الاندماج والتعايش بينهم، ويتم تنظيم رحلات سياحية لمختلف الأماكن، حتى يتعرف الوافد على مصر ويستمتع ولا يشعر بغربة.
وهل يقدم الأزهر منحاً مالية للطلاب سواء من داخل أو خارج المدينة؟
- يقدم الأزهر مبلغ 750 جنيهاً للمقيمين بالمدينة، وهناك عدد من خارج المدينة يقدم لهم مبلغ 1000 جنيه شهرياً كدعم لهم فى حياتهم خارج المدينة.
"الطيب" يلقب بـ"أبوالوافدين"
كيف ترى تجربة برلمان الوافدين؟ وما آليات عمل البرلمان؟
- التجربة ناجحة بشكل كامل، وقد كان نجاحها سبباً فى تسمية الوافدين للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أبوالوافدين، فقد أزال جميع العقبات التى كان يعانيها الطالب الوافد، والشيخ لا يألو جهداً فى دعم الوافدين وحل مشاكلهم، وقد التقى بأعضاء البرلمان عدة مرات، ويشدد دائماً على ضرورة الاهتمام بتلقى العلم والحرص عليه، وتعلم المنهج الوسطى ليعودوا لبلادهم خير سفراء للأزهر والمنهج الوسطى الذى يتبناه.
الأزهر قضى على ظاهرة تسرب الطلاب إلى شيوخ متشددين لتلقى العلم
هل انتهت ظاهرة تسرب الطلاب الوافدين إلى شيوخ متشددين لتلقى العلم؟
- الأزهر حاصر الظاهرة تماماً، واستطاعت المشيخة إنهاءها بشكل كامل، وقد شدد شيخ الأزهر مراراً على ضرورة التزام الطلاب بالتعليم الأزهرى ومنع ذهاب الطلبة منعاً باتاً إلى الساحات خارج أروقة الجامع الأزهر والجامعة أياً كانت تلك الساحات لتلقى الدروس؛ وكل من يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، وقد وفر الأزهر كل البدائل التى يحتاجها الطلاب حتى لا يتسلل أحد إلى المدينة بدعوى الشرح للطلاب، ويتم تنظيم ندوات علمية كثيرة لكبار العلماء الذين يحضرون لمسجد المدينة للحديث عن القضايا المختلفة، سواء على مستوى العقيدة أو الشريعة أو الأخلاق، ولهذا أثر كبير فى نفوس الطلاب، فتلقى العلم على يد كبار العلماء تجربة رائعة تدوم فى ذهنك ما حييت، وكذلك هناك دورات بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر وبالجامع الأزهر، والكليات داخل الجامعة، لتصحيح المفاهيم ومساعدة الطلاب علمياً.
هل يتم توفير احتياجات الوافدين؟
- الأزهر يسعى لتوفير كافة احتياجاتنا المادية والمعنوية، فطالب المدينة يعيش حياة كريمة جداً، فغرف المدينة أشبه بالفنادق الخمس نجوم، وتوفر رعاية عظيمة واحتراماً كبيراً للطلاب، ويتم تقديم 3 وجبات جيدة جداً، ويهتم الأزهر بالاحتياجات المعنوية للطلاب وهو أمر شديد الرقى، وقد أكد شيخ الأزهر على ضرورة أن يتلقى الطالب الوافد العلوم والفنون فى كافة المجالات داخل أروقة الأزهر جامعاً وجامعة، بدقة كبيرة.