زعيمة ميانمار من "نوبل للسلام" للمثول أمام "العدل الدولية"

زعيمة ميانمار من "نوبل للسلام" للمثول أمام "العدل الدولية"
- زعيمة ميانمار
- بورما
- العدل الدولية
- مسلمي الروهينجا
- نوبل للسلام
- زعيمة ميانمار
- بورما
- العدل الدولية
- مسلمي الروهينجا
- نوبل للسلام
تستعد زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، للمثول أمام محكمة العدل الدولية خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر، في الوقت الذي تظاهر فيه مؤيديوها السبت قبل مغادرتها إلى لاهاي، إذ تتصدى للدفاع عن التهم الموجهة لبلادها، بارتكاب إبادة جماعية بحق مسلمي الروهينجا، وتزامنت مظاهرة التأييد الصاخبة في العاصمة نايبيداو مع وصول وزير الخارجية الصيني بدعوة من سو تشي.
وقرار أونج سان سو تشي، الصادم بالمثول أمام محكمة العدل الدولية يهدد بالإضرار بسمعتها كبطلة للديمقراطية التي تأثرت أصلا بسبب قضية الروهينجا، لكن "السيدة" لا تزال تحافظ على مكانتها في بورما، ولم تزد جلسات محكمة العدل الدولية المقررة بين 10 و12 ديسمبر الحالي، إلا من تصاعد التأييد لها في الداخل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
أحداث الروهينجا تبلغ ذروتها عام 2012.."أكثرُ شعبٍ بلا أصدقاءَ في العالَم"
تعد ولاية "راخين"، أو كما كان يُطلق عليها قديمًا "أراكان"؛ حيث يعيش مسلمو "الروهينجا"، الذين وصفتهم المتحدثة باسم الأمم المتحدة عام 2009 بأنهم "أكثرُ شعبٍ بلا أصدقاءَ في العالَم"؛ فما بينَ رفْضِ نظام "ميانمار" مَنْحَهم الجنسية، وبين تعرُّضهم للاضطهاد والقتل والاغتصاب والتعذيب المستمر على يد القوات البورمية والبوذيين والقرويين، والذي بلغ ذروته عام 2012م بعد اغتصاب وقتْل امرأةٍ بوذيّة هناك وإلصاق التُّهَمَة ببعض المسلمين، ممّا أدّى إلى أعمالِ العنف حينئذٍ التي أَودت بحياة أكثر من 200 شخصٍ وتشريد 140 ألفًا، والكثيرون منهم يعيشون منذ ذلك الوقت في مُخيّماتٍ بدون رعايةٍ صحيّةٍ أو تعليمٍ، وبالكاد يَصِلُهم الغذاء.
وامتدت الانتهاكات طَوالَ السنين التي تلت 2012، لتشهدَ مُنعطَفًا جديدًا عام 2017، مع قيام القوات البورمية بحملاتِ دَهْمٍ واسعةٍ على تجمعات "الروهينجا"؛ أَدّتْ إلى موجةِ فرارِ مدنيّين واسعةٍ من قُراهم، قَدّرتْها "المفوضية السامية لشئون اللاجئين" في الأمم المتحدة في أوائل سبتمبر، بأكثرَ من 35 ألفًا من النازحين الجُدُد خلال 24 ساعةً فقط؛ أي: قرابة 1458 مسلمًا فَرّوا من البلاد كلَّ ساعةٍ، وعلى الرغم من التنديدات الدولية، إلّا أنّ الأوضاع تزداد سوءًا دونَ وجودِ أيِّ بوادرِ أملٍ لانفراجها؛ إنصافًا لهذه الفئة المُضطهَدة من المسلمين، حسب الموقع الرسمي لمرصد الأزهر.
2017.. زعيمة ميانمار تخرج عن صمتها وتتهم منتقدي حكومتها بالتضليل
خرجت زعيمة ميانمار سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن صمتها، بتوجيه اتهام لـ"الإرهابيين" بالتضليل. لكنها امتنعت عن الحديث عن فرار نحو 125 ألفا من مسلمي الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلادش.
اتهمت زعيمة ميانمار أفي 6 سبتمبر 2017 من وصفتهم بـ "الإرهابيين" بأنهم وراء "جبل جليدي ضخم من التضليل" بشأن العنف في ولاية راخين لكنها التزمت الصمت إزاء فرار نحو 125 ألفا من مسلمي الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلادش منذ 25 أغسطس الماضي، حسب "دويتش فيلة".
سبمتبر 2017.. أعلنت لجنة نوبل استحالة سحب جائزة نوبل من أونغ سان سوتشي
علنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل عن استحالة سحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة حكومة ميانمار أونغ سان سوتشي التي تحصلت عيلها في العام 1991.
وطالب لجنة نوبل تضمن قواعد مؤسسة نوبل التي تأسست في العام 1900 و لا تسمح هذه القواعد بتجريد أي فائز كان من جائزته
وطالب نحو 386 ألف شخص، عبر عريضة إلكترونية على موقع "تشانج.أورج" لجنة جائزة نوبل بسحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي.كما طالبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، اللجنة بسحب الجائزة بشكل فوري، حسب وكالات.
أكتوبر 2017.. "أكسفورد" تجرد زعمية ميانمنار من جائزة حرية المدينة
عمدت مدينة أكسفورد البريطانية إلى تجريد أون سان سو تشي من جائزة حرية المدينة، بعد أن صوَّت مجلس المدينة بالإجماع على سحب تلك الجائزة منها، خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2017، مُعللًا ذلك ببواعث قلق عميقة بشأن مُعاملة الروهينغا المسلمين تحت حكمها.
وقالت ماري كلاركسون، العضو بالمجلس المحلي للمدينة وبحزب العمال البريطاني، أن سمعة المدينة "تلطخت بسبب تكريم من يغضون البصر عن العنف".
سبتمبر 2018.. زعيمة ميانمار: كان بإمكان الجيش أن يتعامل بشكل أفضل مع أزمة الروهينغا
اعتبرت زسو تشي، أنّه كان بإمكان جيش ميانمار أن يتعامل بشكل أفضل مع أزمة الروهينغا، الأقلية المسلمة التي فر 700 ألف من أفرادها إلى بنغلادش المجاورة.
وقالت سو تشي على هامش منتدى آسيان الاقتصادي في هانوي : "كانت هناك حتما طرق أخرى تتيح إدارة أفضل لأزمة الأقلية المسلمة"، حسب "روسيا اليوم".
نوفمبر 2018.. باريس تسحب لقب "مواطنة الشرف" من زعيمة ميانمار
قررت عمدة مدينة باريس آن هيدالغو سحب لقب "مواطنة الشرف" من زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي احتجاجا على صمتها عن العنف حيال أقلية الروهينغا.
وقالت متحدثة باسم عمدة مدينة باريس الجمعة، "بالنظر إلى الانتهاكات المتعددة لحقوق الإنسان التي لوحظت في بورما والعنف والاضطهاد الذي ارتكبته قوات الأمن البورمية ضد أقلية الروهينغا ووصفته الأمم المتحدة بالإبادة، فإن رئيسة بلدية باريس ستقترح سحب لقب مواطنة الشرف التي منحت عام 2004 لأونغ سان تشي"، بحسب "روسيا اليوم".
نوفمبر 2019.. ميانمار ترفض قرارا دوليا بالتحقيق في جرائم ضد الروهينجا
رفضت حكومة ميانمار قرار المحكمة الجنائية الدولية السماح لممثلي ادعاء بفتح تحقيق في الجرائم المرتكبة ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة، إن ميانمار متمسكة بموقفها المتمثل في أن المحكمة، ومقرها هولندا، لا تتمتع بأي اختصاص بشأن تصرفات بلاده تجاه الروهينجا.
واستشهد المتحدث ببيان وزارة خارجية ميانمار الصادر في أبريل عام 2018، بأنه نظرا لأن ميانمار ليست طرفا في الاتفاق المؤسس للمحكمة، فإنها غير ملزمة بقراراتها.