عميد إعلام بني سويف: يجب خلق تخصصات جديدة في الكليات

كتب: كريم روماني

عميد إعلام بني سويف: يجب خلق تخصصات جديدة في الكليات

عميد إعلام بني سويف: يجب خلق تخصصات جديدة في الكليات

كشف الدكتور عبد العزير السيد، عميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، إن لوائح كليات الإعلام، لم تتطور منذ أكثر من 20 سنة، كذلك لم تتطور لوائح أقسام الإعلام بكليات الآداب، منذ أكثر من عشر سنوات، في كلمته، اليوم، بالمؤتمر الثالث للجنة قطاع الإعلام، تحت عنوان "تطوير الدراسات الإعلامية وتحديات التوظيف"، بكلية الإعلام بجامعة القاهرة.

وعن دواعي تطوير لوائح الدراسة بكليات الإعلام، أكد عبدالعزيز، أن أبرز هذه الأسباب، هي ضرورة الإلتزام بالإطار المرجعي للوائح الدراسة بكليات الإعلام، الذي أقره المجلس الأعلى للجامعات، والذي ينص على ضرورة مراعاة لوائح الكليات لطبيعة التطور التكنولوجي المتسارع في بنية وسائل الإعلام، والتغير الواضح في شكل الإعلام الجديد، مثل ظهور ما يسمى بإعلام شبكات المحمول، وإعلام المواطن، وإعلام الشبكات الاجتماعية.

وأضاف "عبدالعزيز" لـ"الوطن"، أن تخصصات الإعلام تغيرت على مستوى العالم وظهرت تخصصات دقيقة للغاية، مثل تخصصات الدوبلاج، وصحافة التليفزيون، والبودكاست، فضلاً عن إذاعات الإنترنت، مشددا على ضرورة نقل هذه التخصصات لكليات وأقسام الإعلام، في الجامعات المصرية.

وتابع عميد كلية الإعلام، "شهدت مسميات التخصصات اختلافا ملحوظا في الفترة الأخيرة في الدول الأجنبية، وهو ما يجب تفعليه في كلياتنا"، مثل تخصص الرأي العام، والتسويق الإلكتروني، والاتصال السياسي، والإلكتروني، والإعلان، مؤكدا أن الإطار المرجعي للوائح كليات الإعلام، ينص على ضرورة خلق تخصصات جديدة تلائم احتياجات السوق محليا وعالميا.

لتفعيل الإطار المرجعي للوائح كليات الإعلام، لابد من وجود بيئة إعلامية تناسب بنوده في خلق تخصصات جديدة، تتمثل في توفير موارد بشرية كاملة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة: "يكون فيه دكتور لكل 40 طالب ومعيد لكل 33 طالب"، بجانب التجهيزات اللوجستية التي تتمثل في معامل الماكنتوش ومعامل الوسائط المتعددة، وصالة التحرير الإعلامي، أو التحرير الإخباري، بجانب التجهيزات المادية من مدرجات، وقاعات تدريس، واستديوهات إذاعية وتليفزيونية، وغرف مونتاج.

وعن تطوير لوائح الدراسات العليا في كليات الإعلام، شدد عبدالعزيز، على ضرورة استحداث تخصصات جديدة تتيح للباحثين إمكانية تطبيق دراساتهم الإعلامية، والتفرقة بين طبيعة الرسالة: "الموضوع اللي هيشتغل عليه الباحث هل يصلح لرسالة ماجستر ولا دكتوراه".

وأكد على أهمية فتح برامج دراسات عليا بنظام الساعات المعتمدة، وأن يكون البرنامج مستوفيا الشروط المتمثلة في وجود أستاذ دكتور، و2 أستاذ مساعد، ومراعاة المستوى اللغوي المناسب، سواء في العربية أو اللغة الإنجليزية للباحث، فضلا عن اختبار مهارات الباحث من خلال امتحان شامل: "الباحث ده ينفع يسجل دكتوراه ولا لأ".


مواضيع متعلقة