المشاركون فى منتدى إعلام مصر: يجب تكراره سنوياً.. ونطالب بتحديث مناهج كليات الإعلام

المشاركون فى منتدى إعلام مصر: يجب تكراره سنوياً.. ونطالب بتحديث مناهج كليات الإعلام
- أحمد إبراهيم
- أحمد عبدالله
- أرض الواقع
- الإعلام الرقمى
- الإعلام المصرى
- التكنولوجيا الحديثة
- الخبراء الأجانب
- الخبراء المصريين
- الدورة القادمة
- آداب
- أحمد إبراهيم
- أحمد عبدالله
- أرض الواقع
- الإعلام الرقمى
- الإعلام المصرى
- التكنولوجيا الحديثة
- الخبراء الأجانب
- الخبراء المصريين
- الدورة القادمة
- آداب
أشاد الشباب من طلبة كليات الإعلام والصحفيين من المشاركين فى منتدى إعلام مصر، الذى نظمه النادى الإعلامى الدنماركى للحوار، بالشراكة مع جريدة «الوطن»، وبالتعاون مع مؤسسات إعلامية محلية ودولية، بمحتوى ومضمون الجلسات التى امتدت على مدار يومين، أمس وأمس الأول، مطالبين بتكرار المنتدى سنوياً، بهدف خدمة الصحفيين، وتطوير صناعة المهنة، والبحث عن حلول للتحديات والمشكلات.
وقالت «نادية حسين» إحدى المشاركات فى المنتدى، الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن المنتدى يعتبر الأول من نوعه الذى يشارك قضايا الإعلام والصحافة بهذا الوضوح والجرأة، مشيدة بأنه تميز بتنوع الآراء ووجهات النظر، حيث لم تقتصر على وجهة نظر واحدة، وأضافت: «أكثر الجلسات التى أعجبتنى هى الجلسة الأخيرة التى حملت عنوان «الإعلام المصرى من أين نبدأ؟»، لأنها تضمنت شرحاً تلخيصياً لمشكلات الإعلام، وحدّدت خطوات معينة لإصلاح أوضاع المهنة، كما أنها شهدت وجهات نظر مختلفة من أكثر من طرف».
وطالب أحمد إبراهيم، طالب كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، بتكرار منتدى إعلام مصر سنوياً، قائلاً إن المنتدى يجب أن يتحول إلى منصة مستمرة للحوار حول المهنة، خاصة فى ظل التهديدات الكثيرة الحالية، مضيفاً: «نحن كجيل جديد نشعر بأن هناك تحديات وتهديدات كبيرة، ولسنا متفائلين بالقدر الكافى، بل نشعر بالقلق، خاصة فى ظل قلة الفرص المتاحة وتراجع توزيع بعض الصحف وتراجع معدلات المشاهدة لبعض القنوات، وبالتالى نحن فى حاجة إلى هذا المنتدى الذى يعطى دفعة قوية إلى الأمام». وأشار «أحمد» إلى أنه يستعد لنقل أهم التوصيات التى شهدتها جلسات المنتدى، لمناقشتها فى جامعته ووسط زملائه من الطلبة، متابعاً: «أتمنى أن تكون هناك حوارات صغيرة داخل كليات الإعلام بين الطلبة والأساتذة، ويمكن أن يكون منتدى إعلام مصر هو البداية، وسأنقل هذه الفكرة إلى زملائى».
{long_qoute_1}
وقالت منى عبدالخالق، خريجة قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان، التى شاركت فى المنتدى على مدار يومين، إن الجلسات كانت جيدة ومتنوعة، واستفادت مع زملائها من الجلسات وورش العمل التى تم تنظيمها، والتى وصفتها بأنها بمثابة «دورة تدريبية سريعة»، لكنها أضافت أنها كانت تتمنى أن ترى على منصات المناقشة فى الجلسات العامة بعض الوجوه الشابة للصحفيين والإعلاميين، التى تمثل فئة طلبة الجامعات أو حديثى التخرج، بهدف نقل وجهة النظر التى تعبر عن هذه الفئة، وأكدت أنَّها سعيدة بالمشاركة فى المنتدى الذى يعتبر خطوة على طريق تصحيح مسار الإعلام، مضيفة: «الشىء المهم هو أن تتحول توصيات المنتدى وأفكار الخبراء المصريين والأجانب إلى أجندة تنفّذ على أرض الواقع داخل المؤسسات الإعلامية».
وقالت وفاء إبراهيم، التى تخرجت فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة قبل عام واحد، وتنقلت بين عدة مواقع إلكترونية وصحف للبحث عن فرصة عمل لها، إن المنتدى ركز على مشكلات المهنة بشكل كبير، لكنه لم يطرح توصيات محدّدة فى جلسة ختامية بعد انتهاء الجلسات العامة، مقترحة أن تكون هناك جلسة مخصّصة لإعلان توصيات المنتدى فى النسخ الجديدة من هذا الحدث حال تكراره خلال السنوات القادمة، وأشادت بالحضور الكبير للصحفيين والخبراء الأجانب من مؤسسات دولية عريقة، مؤكدة أنَّ مشاركة الصحفيين الأجانب أعطت ثقلاً كبيراً للمنتدى، وجعلته حدثاً مهماً، وأسهمت فى تسليط الضوء عليه، كما أشادت بالحضور الكبير من مختلف الفئات، قائلة: «الحضور كان كبيراً والتنظيم جيّداً، وتكرار المنتدى العام المقبل سيكون أمراً إيجابياً جداً». وقال أحمد عبدالله، صحفى شاب: إنَّ الأكثر إفادة فى المنتدى هو عرض بعض التجارب الصحفية الناجحة، لا سيما على المستوى الدولى، معتبراً أنَّ تلك التجارب صالحة لأن تكون نماذج ملهمة للصحافة المصرية، مشيداً بتركيز جلسات المنتدى على دور التكنولوجيا الحديثة فى صناعة الإعلام. وأضاف «عبدالله»: «التكنولوجيا أصبحت لاعباً أساسياً فى صناعة المهنة، وللأسف مناهج كليات الإعلام فى حاجة لتطويرها وتحديثها، لأن أغلبها لا يزال مناهج قديمة لم يتم تحديثها بالشكل الكافى». من جانبه، قال مصطفى على، أحد المشاركين فى منتدى إعلام مصر من مجموعة «nature» للأبحاث، إنه سعيد بالمشاركة فى المنتدى الذى تميّز بعنصر التنوع فى الموضوعات، التى كانت نكهة المنتدى، لدرجة أنه كان عندنا أزمة فى الجلسات التى كانت تعقد فى نفس التوقيت. وأضاف «على»، أن المتحدثين فى المنتدى أجادوا فى الحديث حول مستقبل الصحافة الورقية والإعلام بصفة عامة فى ظل التطورات التكنولوجية الهائلة التى نعيشها فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أن موضوع صحافة البيانات، الذى تمت مناقشته ضمن ورش العمل فى المنتدى هو ما أثار اهتمامى.
ولفت مصطفى على، إلى أن هناك ملاحظة، هى أن أعمار أغلب المتحدثين فى المنتدى كبيرة جداً، وهو ما لا يتناسب مع الموضوعات المطروحة، التى تتعلق معظمها بالسوشيال ميديا والإعلام الرقمى، وهو الذى لا يتناسب بشدة مع الشباب المتلقى، قائلاً: «أتمنى خلال الدورة القادمة من المنتدى أن يتم مراعاة تلك النقطة».
{long_qoute_2}
وقالت نادية عبدالبارى، إحدى المشاركات وصحفية بجريدة «الدستور»: إن المنتدى كان فرصة عظيمة لأن أسمع وأتعلم من الموضوعات التى تمت مناقشتها فى المنتدى ومعرفة الوسائل التى تحتاج إليها سوق العمل فى المجال الصحفى من خبراء إعلام مصريين وأجانب. وأضافت «نادية» أنه لأول مرة يجتمع فى مكان واحد ولمدة تزيد على ٨ ساعات فى اليوم مجموعة كبيرة متنوعة من العاملين والدارسين فى مجال الإعلام، الذين يعبرون عن ٣ أجيال مختلفة، ونتشارك فى مناقشة مستقبل العمل فى مهنة واحدة. وحول المكتسبات التى حصلت عليها من حضورها جلسات المؤتمر، قالت نادية عبدالبارى: إن «اللى مش هيطور من نفسه ويشتغل عليها مش هيكون ليه مكان فى المرحلة الجاية، والعلم هو السلاح الوحيد الذى لا يمكن لأحدهم انتزاعه».