المتدربون الأفارقة يشكرون السيسي على دعمه المستمر لأبناء القارة

المتدربون الأفارقة يشكرون السيسي على دعمه المستمر لأبناء القارة
- تدريب الأفارقة
- وزير التنمية المحلية
- الرئيس السيسي
- المتدربون الأفارقة
- التنمية المحلية
- تدريب الأفارقة
- وزير التنمية المحلية
- الرئيس السيسي
- المتدربون الأفارقة
- التنمية المحلية
أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن البرنامج التدريبي، الذي نظمته الوزارة خلال الأسبوعين الماضيين، لعدد 30 من الكوادر، من 19 دولة أفريقية بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، يأتي في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019.
وأشار الوزير في كلمته اليوم، خلال حفل ختام البرنامج التدريبي لكوادر "الإدارة المحلية الأفريقية"، في إطار التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، إلى أن البرنامج يعكس حرص القيادة السياسية، والحكومة المصرية على تعزيز التكامل والتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، تأكيدًا لانتماء مصر، لمحيطها الأفريقي.
وقال "شعراوي"، إن تنظيم الدورات التدريبية لأبناء القارة الأفريقية، يأتي في ضوء تنفيذ توصيات مؤتمر الحكومات والمدن الأفريقية، الذي نظمته الوزارة في شهر يونيو الماضي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الوزارة تعهدت بوضع إمكانياتها وخبراتها في خدمة أبناء القارة الأفريقية
وتعهدت الوزارة، بوضع إمكانياتها وخبراتها في خدمة أبناء القارة الأفريقية، والمساهمة بفاعلية في بناء قدرات الأشقاء العاملين في مجال الإدارة المحلية من مختلف أنحاء أفريقيا، ليكونوا قادة الغد ومستقبل التنمية الشاملة في بلادهم.
وأكد تطلعه، بأن يكون المتدربين من الكوادر الأفريقية، سفراء للدعوة من أجل التعاون والتنسيق والتواصل الدائم بين الشعوب والحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص في دولهم، من جانب، وفي مصر من جانب آخر.
كما أعرب الوزير، عن سعادته، بلقاء الكوادر الأفريقية، في ختام فعاليات الدورة التدريبية، والتي جرى تنفيذها على مدار الأسبوعين الماضيين، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
وقال "شعراوي"، إنه حرص على متابعة فعاليات الدورة التدريبية، ووجه بتوفير كافة سبل الراحة، ومصادر المعرفة للمتدربين خلال البرنامج التدريبي، حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التجارب والخبرات، التي جرى مشاركتها معهم، على مدار الأسبوعين الماضيين.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أنه كان حريصا على التواصل مع مسئولي قطاع التدريب بالوزارة، ومسئولي مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة، للتعرف على انطباعات وملاحظات المتدربين والمدربين، والمتحدثين والمحاضرين، وضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الملاحظات، في تصميم البرامج التدريبية القادمة، التي تستهدف الأشقاء الأفارقة.
مصر تستضيف مقر منظمة الحكومات والمدن المحلية الأفريقية عن إقليم شمال أفريقيا بالقاهرة
وتابع "شعراوي"، أرجو أن تكون فعاليات الورشة بشكل عام مرضية لكم، وأن تكون فترة وجودكم في بلدكم الثاني مصر، ساعدتكم في التعرف على الملامح الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والجهود التنموية، التي نبذلها حاليا على أرض مصر الغالية.
وأضاف الوزير، يسعدني في هذا الإطار، أن أشارك معكم أنباءً سارة متعلقة بإطار التعاون بين وزارة التنمية المحلية، ومنظمة الحكومات والمدن المحلية الأفريقية، لافتا إلى انتهاء الجهات والوزارات المصرية المعنية من استكمال المراجعات الخاصة باتفاقية مقر منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، واستضافة مصر رسميا لمقر المنظمة عن إقليم شمال أفريقيا بالقاهرة.
ووضع الاتفاقية موضع التنفيذ كما وعدت الدولة المصرية، بما سيسمح بأن يكون المقر منصة وآلية للتجمع الأفريقي وللحوار بين المدن، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة، التي قدمت جهدا كبيرا، لوضع المقر المقترح في أفضل صوره، والذي اختير موقعه بحي النزهة.
وأكد "شعراوي"، أن الوزارة تسعى لتوسيع برامجها التي تستهدف كوادر الإدارة المحلية في أفريقيا، وسيكون هذا المقر، مركزا أساسيا لتأهيل الكوادر الأفريقية، ونقطة إشعاع في العمل الأفريقي المشترك، لبحث تحديات المدن وغيرها من الملفات المهمة، ونقطة تواصل لتبادل الخبرات مع مصر وشركائها الدوليين، من أجل خدمة أشقائنا الأفارقة.
وأوضح الوزير، أن الوزارة تلقت رسميا ما يفيد بموافقة وزارة الخارجية، على التوقيع على اتفاقية المقر، ما سيضع الاتفاق قريبا موضع التنفيذ، قبيل نهاية العام الحالي، ليفعل مباشرة مكتب إقليم الشمال، ويتحول إلى نقطة تواصل لتبادل الخبرات مع مصر وشركائها الدوليين، من أجل خدمة أشقائنا الأفارقة.
الوزارة حرصت على مشاركة الكوادر الأفريقية على مدار الأيام الماضية
وأشار "شعراوي" إلى أن كل هذه التطورات المهمة، تعكس نجاح التوجه الذي أرساه الرئيس السيسي، منذ تولية المسؤولية، بإعطاء دفعة كبيرة لدور مصر القوي، بالقارة الأفريقية، فى ظل ثقة كبيرة من الأشقاء الأفارقة، في قدرة مصر على الإسهام بفاعلية فى عملية التنمية للمدن والأقاليم الأفريقية.
وشدد "الوزير"، على أن التدريب والتأهيل، وتشارك التجارب والخبرات، يلعب دورا محوريا في تحقيق تطلعات شعوب وحكومات الدول الأفريقية، نحو النهضة الشاملة، ونظرًا لمحورية مكونات الإدارة المحلية، في تحقيق هذه التطلعات، فإن العمل على بناء قدرات هذه الكوادر، والاستثمار فيها، يعد أمرا في غاية الأهمية، لأن ذلك يمثل استثمارا في مستقبل القارة وأقاليمها ومدنها وحكوماتها المحلية.
وقال "شعراوي"، إن الوزارة حرصت على مشاركة الكوادر الأفريقية على مدار الأيام الماضية، التجربة المصرية في هذا الصدد، وهي التجربة التي تأسست على دستور 2014، الذي أقرت إطارا دستوريا، يدعم التوجه نحو اللامركزية، وتطوير الإدارة المحلية، وتعزيز المساءلة والشفافية والمشاركة ودمج الشباب، والنساء في آليات صنع واتخاذ القرار على المستوى المحلي.
وأضاف "شعراوي"، أن التجربة المصرية ترتكز على الجهود غير المسبوقة، التي تبذل، والاستثمارات الضخمة التي تضخ في كافة قطاعات العمل التنموي المحلي، على خلفية تطبيق برنامج ناجح للإصلاح الاقتصادي، وتطوير مقومات التنمية من خلال إنشاء آلاف الكيلومترات من الطرق، ورفع كفاءة البنية الأساسية، وإنشاء 14 مدينة جديدة في مختلف ربوع مصر.
وتابع "الوزير" إن أبرز ملامح التجربة المصرية في التنمية المحلية، تتمثل في الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية، التي يجري تطبيقها على مستوى منظومة التخطيط المحلي، وإشراك المواطنين وتطبيق الاعتبارات البيئية والاجتماعية والشفافية ونشر المعلومات، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية المحلية، ودعم تنافسية المحافظات والوحدات المحلية.
وأضاف "شعراوي"، أن ذلك يجري من خلال عدد من المشروعات والبرامج الرائدة، التي تشرف عليها وزارة التنمية المحلية، لعل أبرزها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وبرنامج إدارة منظومة المخلفات البلدية الصلبة، وبرنامج التدريب، وبناء القدرات لكوادر الإدارة المحلية، ومشروع تسريع الاستجابة للقضية السكانية، فضلا عن برامج التنمية الاقتصادية، كبرنامج مشروعك وصندوق التنمية المحلية.
وقال وزير التنمية المحلية، إن الوزارة تحرص على تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان المصري، التي دعا إليها رئيس الجمهورية، ونص عليها برنامج الحكومة الحالية، وتولي اهتماما خاصا بتأهيل وتمكين الشباب، من خلال البرامج التدريبية المتنوعة التي تستهدف شباب الإدارة المحلية داخل وخارج مصر، ومن خلال الاستعانة بالشباب والنساء، في مواقع المسؤولية على المستوى المحلي، ولعل حركة المحافظين الأخيرة، تعكس ذلك بوضوح، حيث جرى الاستعانة بعدد كبير من الشباب والشابات أقل من 35 سنة، كمحافظين ونواب محافظين.
وشكر الوزير في نهاية كلمته، المشاركين في هذه الدورة التدريبية المكثفة، فضلا عن شكره فريق عمل الوزارة، وفريق الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والاستشاريين والخبراء، الذين تعاونوا في إنجاح الورشة، معربا عن تطلعه إلى أن يلتقي بالكوادر الأفريقية في برامج تدريبية قادمة، متمنيا أن يصبحوا قيادات محلية فاعلة في بلدانهم، يساهموا في تعزيز أسس التعاون بين شعوبنا وحكوماتنا.
وسلم وزير التنمية المحلية، المتدربين الأفارقة، شهادات بحصولهم علي الدورة التدريبية، بالإضافة إلى التقاط صورة جماعية معهم.
وتقدمت الكوادر الأفريقية، بالشكر لوزارة التنمية المحلية، والوزارات والجهات المعنية، لجهودهم ودعمهم في الحصول على هذه الدورة ونجاحها.
كما تقدموا بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعمه المتواصل والمستمر للدول الأفريقية في جميع المجالات.
وأشادوا بما حققته الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة بعد زياراتهم على هامش الدورة التدريبية، وزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس، وبعض المحافظات.